راقصة شرقية عكّرت أجواء ساحة الشهداء... حتى لا يتكرّر هذا المشهد مجدداً (فيديو)
لليوم الخامس على التوالي، أمضى المتظاهرون نهارهم في ساحة الشهداء، الذي عكّره خرق لراقصة شرقية رفض كثر وجودها فطردت بعد دقائق من أدائها الوصلة الراقصة.
كثر اعتبروا وجود أجواء البهجة والفرح في صفوف المتظاهرين أسلوباً للتعبير عن الغضب جراء الوضع المعيشي ومشهد مدينة طرابلس نطق بأرقى صورة، لكن "كل شيء زاد عن حدّه نقص" والرسالة المنشودة من الاحتجاجات الشعبية أكبر من أن تعبّر عنها راقصة ظهرت أمام المتظاهرين في أسلوب مستفزّ، دفع البعض إلى اعتبار أن وجودها جزء من مخططات البعض للإساءة للانتفاضة الشعبية التي انطلقت في جميع المناطق اللبنانية بعفوية، تخلّى فيها اللبناني عن انتماءاته الحزبية وتسلّح بعلمه اللبناني فقط لا غير.
الراقصة "المدسوسة" كما وصفها البعض ورغم أنّ وجودها اعتبر مسيئاً، لكنّها لفتت أنظار المنظّمين إلى ضرورة التنبّه أكثر إلى هذا المشهد المسيئ الذي من شأنه أن يشوّه المطالب المعيشية المحقّة حتى لا يتكرر مرّة ثانية.