عشائر الدوايمة تستهجن وترفض قرار وزارة الداخلية بمنع احياء ذكرى مجزرة الدوايمة
جو 24 :
استهجن مجلس عشائر الدوايمة قرار وزارة الداخلية برفض إحياء ذكرى مجزرة الدوايمة قائلا إنه يتناقض كلّيا مع الاستراتيجية الملكية بتمكين مؤسسات المجتمع المدني وما أوصى به الملك عبدالله من خلال أوراقه النقاشية المختلفة.
وقال رئيس المجلس، الدكتور فايز بصبوص، إنه ولدى محاولته الاستيضاح من وزارة الداخلية حول أسباب الرفض، جاء الردّ بعدم وجود أسباب، وهو ما يشير إلى وجود قوى شد عكسي ترفض أي تصور أو تحول أو اسناد شعبي للنظام السياسي الأردني.
وأعلن المجلس في بيان صحفي رفضه مبررات وزارة الداخلية برفض اقامة الفعالية، كما قرر اقامتها في موعدها المحدد وضمن اطار برنامجها المحدد، حتى في حال تلقيه كتابا رسميا من وزارة الداخلية، وذلك لكون القرار سيصبح متأخرا ولا يحترم المجلس.
وتاليا نصّ البيان:
عشائر الدوايمة تستهجن منع وزارة الداخلية إقامة حفل أحياءا لذكرى مجزرة الدواية
استنادا إلى قرار وزارة الداخلية برفض إحياء ذكرى مجزرة الدوايمة والتي كانت تستهدف الربط ما بين مشروع تصفية الهوية الفلسطينية وامتدادها المعاصر بالبحث عن تصفية الهوية الأردنية من خلال مشروع صفقة القرن كان لا بد لنا أن نكون جزأ لا يتجزأ من الهم الوطني العام في إيضاح خطورة استهداف الهوية الأردنية والفلسطينية من خلال صفقة القرن وخطورة استهداف الوصاية الهاشمية على المقدسات ، فأننا نرى ان رفض وزارة الداخلية لأقامه فعالية احياء ذكرى مجزرة الدوايمة دون ابداء الأسباب ومن خلال اتصال تلفوني ودون اعتبار الى الصفة الاعتبارية والمعنوية للمجلس وما يمثله كمجلس منتخب يتناقض كليا مع الاستراتيجية الملكية لتمكين مؤسسات المجتمع المدني وما أوصى به جلالته من خلال أوراقه النقاشية بأن تتجاوز تلك المؤسسات مفهوم التخصصية الى المساهمة في الهم العام الوطني من خلال اتفاقها ودورها التعبوي لأسناد التوجهات المحلية والدولية للقيادة الفذة الأردنية وعلى رأسها جلالة الملك لمواجهة مشروع صفقة القرن لقد قمنا بمجهود استثنائي بالاتصال مع وزير الداخلية ووزارة الداخلية للاستيضاح عن أسباب الرفض وكان الجواب لا أسباب رفض وفقط كأننا عدنا الى مرحلة لا تعتمد الشفافية والديمقراطية والإصلاح كهدف استراتيجي وهذا يعني انه ما زال هناك قوى نعتبرها قوى شد عكسي ترفض أي تصور او تحول او اسناد شعبي للنظام السياسي الأردني كوننا جزء لا يتجزأ من هموم هذا الوطن وجزء لا يتجزأ من المدافعين عن الهوية الأردنية وعن الوصاية الهاشمية وعن القضية المركزية والاولوية الأولى لجلالة الملك القضية الفلسطينية نحن نعلن اننا نرفض مبررات وزارة الداخلية برفض إقامة فعاليتنا كون ان الرد كان لا أسباب ولذلك سنقيم فعاليتنا في موعدها المحدد وضمن اطار برنامجها المحدد حتى في حال تلقينا بكتاب رسمي اسباب الرفض من وزارة الداخلية فنحن نعتبر ذلك قرارا متأخرا ويعبر عن عدم احترام لمؤسستنا او تشكيك في انتمائنا وولائنا وحرصنا الشديد على حصانة جبهتنا الداخلية وعلى خدمتنا غير المشروطة لتوجهات ورؤى جلالة الملك حفظه الله ورعاه واعانه على مواجهة قوى الشد العكسي والجمود العقائدي الذي يحاول اجهاض مسيرة الإصلاح السياسي بشكل غير مباشر من خلال اعتماده الأساليب التقليدية مع المواطن الأردني ومؤسساته المدنية المنتخبة على قاعدة لا شان لك في ذلك .
رئيس مجلس عشائر الدوايمة
المحامي د. فايز بصبوص الدوايمة