أساقفة الاردن يضيؤون الشموع من أجل سورية
انطلقت من أمام كنيسة الروم الارثوذكس في عمان مساء اليوم الثلاثاء مسيرة تندد باختطاف مطارنة وكهنة في سوريا منذ شهر نيسان الماضي.
وكان مسلحون قد اقدموا يوم 22 نيسان الماضي على خطف متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران بولس اليازجي، ومتروبوليت حلب لطائفة السريان الارثوذكسي المطران يوحنا ابراهيم قرب مدينة حلب.
وذكرت الانباء ان المطران يازجي كان في الجانب التركي من ابرشيته التي تمتد من حلب الى انطاكيا، وقد ذهب المطران ابراهيم لاصطحابه، وفي طريق عودتهما الى حلب اوقفهما مسلحون قبل وصولهما الى المدينة وقتلوا السائق وخطفوا المطرانين.
وجابت المسيرة التي شارك فيها اساقفة وممثلو الكنائس في الاردن، بالاضافة الى نواب ووزراء سابقين، المناطق الواصلة ما بين كنيسة الروم الارثوذكس، مرورا بمطرانية اللاتين، وكنيسة العذراء الناصرية، وانتهاء بكاتدرائية مارأفرام للسريان الارثوذكس.
وتلا مطران الروم الارثوذكس، بندكتوس بيانا باسم المشاركين، استنكروا فيه عملية الاختطاف، معتبرين ان بقاء المطرانين المختطفين للحظة يثير مخاوف، ليس على حياتهما فحسب، وانما على الشعب السوري خصوصا ابناء الرعايا التي يمثلاها، رافضين هذا العمل الذي يشكل حجبا لاثنين من الاعلام العربية والمسيحية.
وفي نهاية المسيرة ادى المشاركون الصلاة في كاتدرائية مارأفرام للسريان الارثوذكس، داعين الله تعالى أن يفك اسر المخطوفين في القريب العاجل.
(بترا)