"أبل" من أكبر المتهربين من الضرائب في أميركيا
اتهمت إحدى لجان مجلس الشيوخ الأميركي شركة أبل بإدارة شبكة معقدة من مصالح الأعمال في الخارج، لتجنب دفع مليارات الدولارات ضرائب على الدخل، واصفة شركة التكنولوجيا العملاقة بأنها "من أكبر المتهربين من الضرائب في الولايات المتحدة".
وقالت اللجنة بحسب صحيفة الشرق الأوسط، إنه علاوة على نقل الأصول للتهرب من الضرائب، فإن "أبل" استخدمت ثغرات ضريبية في الولايات المتحدة للتهرب من سداد ضرائب على دخل خارجي تستحق عليه الضريبة، يصل إلى 44 مليار دولار خلال السنوات الأربع الماضية.
وبحسب وكالة رويترز قالت "أبل" في بيان قبل الإدلاء بشهادتها إنها لم تستخدم وسائل تحايل للتهرب من سداد الضرائب.
وقالت اللجنة الفرعية الدائمة للتحقيقات بمجلس الشيوخ إن استراتيجيات "أبل" للتهرب من الضرائب تماثل تلك المستخدمة من جانب شركتي مايكروسوفت وهيوليت باكارد اللتين خضعت استراتيجياتهما المشبوهة للتدقيق في عام 2012.
وقال السيناتور جون ماكين، أحد أعضاء اللجنة: "تقول أبل إنها أكبر دافع للضرائب بين الشركات في الولايات المتحدة، ولكن من حيث الحجم والنطاق أيضا بين أكبر المتهربين من الضرائب في أميركا".
وتأتي نتائج اللجنة في وقت يشهد فيه العالم مساعي لكبح جماح التهرب الضريبي، ومن المرجح أن تجدد الجدل بشأن ما إذا كان النظام الضريبي الأميركي في حاجة إلى إعادة هيكلة.
وقالت "أبل" إن ضريبة الدخل على الشركات الخاصة بها تبلغ 5.30% وهو ما يقترب من الحد الأقصى القانوني للضريبة في الولايات المتحدة والبالغ 35%.
ووفقا للجنة مجلس الشيوخ، فمن بين الوحدات الأجنبية التي تستخدمها شركة "أبل"، وحدتان تتخذان من آيرلندا مقرا لهما.
العربية