زوجتا البغدادي فجرتا نفسيهما.. وفيديو للعملية من إدلب
جو 24 :
بعد أن أكد عدة مسؤولون أميركيون، الأحد، عن تنفيذ عملية نوعية قد تكون أدت إلىمقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، أفادت مجلة نيوزويك، نقلاً عن مصادر مطلعة في البنتاغون والجيش الأميركي، أن زوجتي البغدادي فجرتا نفسيهما أثناء هجوم القوات الأميركية الخاصة في ريف إدلب.
وأعلنت شبكتا التلفزيون الأميركيتان "سي إن إن" و"أيه بي سي" في وقت مبكر الأحد أن رأس التنظيم الذي روع الآلاف في سوريا والعراق على مدى سنوات قبل أن تنحسر سطوته، قتل على الأرجح بعد غارة أميركية في منطقة إدلب.
وذكرت شبكة "سي إن إن" أن الجيش الأميركي يجري تحاليل للحمض النووي قبل أن يتمكن من تأكيد مقتل البغدادي رسمياً.
فيديوهات من بريشا
كما نقلت إحدى وسائل الإعلام الأميركية عن مصادر حكومية عديدة قولها إن البغدادي قد يكون قتل نفسه بسترة انتحارية، عندما هاجمت قوات أميركية خاصة موقعه.
وأوضحت أن عملية إنزال للتحالف الدولي تمت في قرية باريشا في ريف إدلب الشمالي، نفذتها 8 مروحيات، بمرافقة من الطيران الحربي التابع للتحالف، استمرت حوالي ساعتين، حيث سمعت أصوات قصف عنيف في المنطقة.
كما تم استهداف موكب سيارات بالتزامن مع العملية، التي حولت أحد المباني حيث اعتقد أن البغدادي متواجد فيه إلى ركام.
وتداول ناشطون سوريون على مواقع التواصل فيديوهات تظهر موقع الغارة، ومشاهد من استهداف أحد المواكب.
وفي وقت لاحق، أعلن مصدران أمنيان عراقيان أنهما تلقيا تأكيداً من داخل سوريا بأن زعيم التنظيم الإرهابي قُتل.
كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مروحيات قصفت "لساعة ونصف الساعة" ليل السبت الأحد متطرفين قريبين من تنظيم داعش في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا، ما أسفر عن سقوط تسعة قتلى. وأوضح أن ثماني مروحيات استهدفت بعد منتصف ليل السبت الأحد منزلاً وسيارة في محيط قرية باريشا في إدلب، حيث تتواجد "مجموعات قريبة من داعش.
بدورها، أفادت إيران بمقتل الرجل الأول في التنظيم، وقال مسؤولان إيرانيان لرويترز، الأحد، إن مصادر في سوريا أبلغت إيران بأن البغدادي قتل. وأوضح أحد المسؤولين "أن مسؤولين سوريين أخبروا إيران بوفاة البغدادي، بعد أن حصلوا على المعلومات من الميدان".
يذكر أن آخر ظهور للبغدادي كان في منتصف سبتمبر الماضي بتسجيل جديد نشرته مؤسسة الفرقان، الذراع الإعلامية للتنظيم. وحث "الزعيم" المختبئ في رسالة صوتية أنصاره على تحرير النساء المسجونات في العراق وسوريا بسبب صلاتهن بداعش، مؤكداً أن عمليات التنظيم مستمرة وتجري بشكل يومي.