جودة وهيج يبحثان تداعيات الأزمة السورية
جو 24 : التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة اليوم الاربعاء وزير الخارجية البريطاني وليام هيج وبحث معه العلاقات الثنائية وتطورات الاوضاع في المنطقة خاصة الازمة السورية.
واكد الجانبان خلال اللقاء عمق العلاقات التاريخية المتميزة التي تربط البلدين الصديقين في مختلف الميادين، مؤكدين الحرص المشترك على استمرار التنسيق والتشاور والتواصل وتبادل الزيارات بخصوص القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وبحث الجانبان الوضع في سوريا واهمية اجتماع عمان الوزاري اليوم بهذا الخصوص، حيث اعاد جودة التأكيد على الموقف الاردني الثابت والمستمر الداعي الى الاسراع في التوصل الى حل سياسي يضمن امن وامان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري.
واستعرض جودة مع نظيره البريطاني الانعكاسات الانسانية للوضع في سوريا على الاردن "من خلال استقباله حوالي 540 الف سوري وتقديم الخدمات لهم على الرغم من الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الاردن"، مؤكدا اهمية "مساعدة المجتمع الدولي لنا لمواجهة انعكاسات تدفق اللاجئين السوريين على الاردن".
واشار جودة في مؤتمر صحفي عقب المباحثات الى اهمية الزيارة التي يقوم بها الوزير البريطاني والتي تأتي في اطار التنسيق والتعاون المشترك اضافة الى انها تتزامن مع انعقاد اجتماع عمان الوزاري بخصوص سوريا في عمان والجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للازمة في سوريا.
وعبر جودة عن تقديره للدعم البريطاني المستمر للأردن في مختلف المجالات خاصة ما يتعلق بموضوع استقبال الاشقاء السوريين.
وقال جودة "اننا بحثنا القضية المحورية التي نؤكد عليها دائما، وهي ملف السلام والجهود الرامية الى احياء مفاوضات سلام جادة وفاعلة خاصة مع هذا الزخم الذي نشاهده من الولايات المتحدة الاميركية والمساهمة الايجابية ودورها الريادي"، لافتا الى زيارة الرئيس اوباما الى المنطقة ولقائه جلالة الملك، وزيارة جلالة الملك الى الولايات المتحدة بعدها بحوالي خمسة اسابيع ولقائه الرئيس الاميركي.
واشار الى اننا نتطلع الى مفاوضات جادة تفضي الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 استنادا الى المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.
وفي رده على سؤال اشار جودة الى ان اجتماع عمان الوزاري حول سوريا اليوم يمهد لمؤتمر جنيف 2 المزمع، لافتا الى الاجتماعات الوزارية السابقة في ابو ظبي واسطنبول بهذا الخصوص وما نتج عنها.
ولفت الى ان الاردن لم يغلق حدوده امام اللاجئين السوريين، وان تناقص عدد اللاجئين السوريين مؤخرا هو انعكاس لظروف داخل سوريا، منها العمليات العسكرية، مبينا ان عدد اللاجئين السوريين في الاردن بلغ حوالي 540 الفا وكانت الايام الماضية تشهد دخول ما معدله 2000 سوري يوميا.
ومن جهته اشاد وزير الخارجية البريطاني بالدور الاردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكدا دعم بريطانيا لهذه الجهود وحرصها على التواصل معها.
وقال ان بلاده تقدر الدور الانساني الاردني بخصوص استقبال اللاجئين السوريين وتقديم الخدمات لهم والضغط الذي يشكله استقبال هؤلاء اللاجئين على الاقتصاد الاردني، مؤكدا استمرار بريطانيا بدعم الاردن واللاجئين السوريين في مختلف المناطق وان بلاده من اكبر المانحين حيث قدمت للاجئين السوريين 171 مليون جنيه استرليني.
واكد هيج اهمية اجتماع عمان الوزاري مشيرا الى ان هذا الاجتماع يهدف الى تقريب وجهات النظر وحشد الدعم من المنطقة لجمع اطراف المعارضة والحكم مؤكدا دعم بلاده لهذه المساعي.
(بترا)
واكد الجانبان خلال اللقاء عمق العلاقات التاريخية المتميزة التي تربط البلدين الصديقين في مختلف الميادين، مؤكدين الحرص المشترك على استمرار التنسيق والتشاور والتواصل وتبادل الزيارات بخصوص القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وبحث الجانبان الوضع في سوريا واهمية اجتماع عمان الوزاري اليوم بهذا الخصوص، حيث اعاد جودة التأكيد على الموقف الاردني الثابت والمستمر الداعي الى الاسراع في التوصل الى حل سياسي يضمن امن وامان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري.
واستعرض جودة مع نظيره البريطاني الانعكاسات الانسانية للوضع في سوريا على الاردن "من خلال استقباله حوالي 540 الف سوري وتقديم الخدمات لهم على الرغم من الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الاردن"، مؤكدا اهمية "مساعدة المجتمع الدولي لنا لمواجهة انعكاسات تدفق اللاجئين السوريين على الاردن".
واشار جودة في مؤتمر صحفي عقب المباحثات الى اهمية الزيارة التي يقوم بها الوزير البريطاني والتي تأتي في اطار التنسيق والتعاون المشترك اضافة الى انها تتزامن مع انعقاد اجتماع عمان الوزاري بخصوص سوريا في عمان والجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للازمة في سوريا.
وعبر جودة عن تقديره للدعم البريطاني المستمر للأردن في مختلف المجالات خاصة ما يتعلق بموضوع استقبال الاشقاء السوريين.
وقال جودة "اننا بحثنا القضية المحورية التي نؤكد عليها دائما، وهي ملف السلام والجهود الرامية الى احياء مفاوضات سلام جادة وفاعلة خاصة مع هذا الزخم الذي نشاهده من الولايات المتحدة الاميركية والمساهمة الايجابية ودورها الريادي"، لافتا الى زيارة الرئيس اوباما الى المنطقة ولقائه جلالة الملك، وزيارة جلالة الملك الى الولايات المتحدة بعدها بحوالي خمسة اسابيع ولقائه الرئيس الاميركي.
واشار الى اننا نتطلع الى مفاوضات جادة تفضي الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 استنادا الى المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.
وفي رده على سؤال اشار جودة الى ان اجتماع عمان الوزاري حول سوريا اليوم يمهد لمؤتمر جنيف 2 المزمع، لافتا الى الاجتماعات الوزارية السابقة في ابو ظبي واسطنبول بهذا الخصوص وما نتج عنها.
ولفت الى ان الاردن لم يغلق حدوده امام اللاجئين السوريين، وان تناقص عدد اللاجئين السوريين مؤخرا هو انعكاس لظروف داخل سوريا، منها العمليات العسكرية، مبينا ان عدد اللاجئين السوريين في الاردن بلغ حوالي 540 الفا وكانت الايام الماضية تشهد دخول ما معدله 2000 سوري يوميا.
ومن جهته اشاد وزير الخارجية البريطاني بالدور الاردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكدا دعم بريطانيا لهذه الجهود وحرصها على التواصل معها.
وقال ان بلاده تقدر الدور الانساني الاردني بخصوص استقبال اللاجئين السوريين وتقديم الخدمات لهم والضغط الذي يشكله استقبال هؤلاء اللاجئين على الاقتصاد الاردني، مؤكدا استمرار بريطانيا بدعم الاردن واللاجئين السوريين في مختلف المناطق وان بلاده من اكبر المانحين حيث قدمت للاجئين السوريين 171 مليون جنيه استرليني.
واكد هيج اهمية اجتماع عمان الوزاري مشيرا الى ان هذا الاجتماع يهدف الى تقريب وجهات النظر وحشد الدعم من المنطقة لجمع اطراف المعارضة والحكم مؤكدا دعم بلاده لهذه المساعي.
(بترا)