ثمانيني بين خريجي المجلس الطبي.. ما القصة؟
جو 24 : تواجد يوم الأحد الماضي يوسف عثمان "81" وهو يرتدي ثوب التخرج في حفل تخريج الفوج الثالث والسبعين لحملة شهادات المجلس الطبي الأردني، لتسلم شهادة ابنه الحائز على الترتيب الأول في امتحان البورد الأردني للأطباء في مجال التجميل.
وقالت ابنة يوسف عبر حسابها على موقع فيسبوك: "ولمن يتساءل عن سبب ارتداء أبي لروب التخرج، فإن أخي ضياء استشاري جراحة الترميم والتجميل في بريطانيا قد زار الأردن في شهر سبتمبر ليخضع لامتحان البورد الأردني، وحصل على الترتيب الأول في الاختصاص، ونظراً لعدم وجوده هنا حالياً فقد نُودي أبي ليستلم الشهادة ودرع التكريم في حفل للاحتفاء بأوائل الاختصاص في المجلس الأردني للأطباء".
وأضافت: " ولد أبي في قرية صغيرة من قرى نابلس عام ١٩٣٨، وتوفي والداه ليصبح يتيم الأب والأم وهو في سن صغير، وبسبب عسر وضيق الحال لم يتمكّن أبي من إكمال تعليمه، وبقي حلم العلم والتعلم يراوده، لم يحصل على أي شهادة جامعية ولكنّه عاش حياته قارئاً نهماً في مختلف العلوم الثقافية والدينية والعلمية، وكدّ واجتهد وبنى نفسه من لا شيء، وكأي أب وضع أبي أحلامه -على جنب- وأخذ بيد كل واحد منا أبناءه وبناته التسعة ليحقق أحلامه، ربانا على قيمة العلم وأهميته، وحفز كل واحد منا على نيل المزيد من الشهادات والتقدم في العلم والعمل، ليس هذا فحسب بل امتد حبه وشغفه بتلك الشهادة التي لم يستطع أن يحصل عليها إلى أنّه جعل تعليم الذي يحتاج ممن يعرفهم أقرب أنواع الخير إلى قلبه، وأسّس كلية جامعية متوسطة في إربد."
وقالت ابنة يوسف عبر حسابها على موقع فيسبوك: "ولمن يتساءل عن سبب ارتداء أبي لروب التخرج، فإن أخي ضياء استشاري جراحة الترميم والتجميل في بريطانيا قد زار الأردن في شهر سبتمبر ليخضع لامتحان البورد الأردني، وحصل على الترتيب الأول في الاختصاص، ونظراً لعدم وجوده هنا حالياً فقد نُودي أبي ليستلم الشهادة ودرع التكريم في حفل للاحتفاء بأوائل الاختصاص في المجلس الأردني للأطباء".
وأضافت: " ولد أبي في قرية صغيرة من قرى نابلس عام ١٩٣٨، وتوفي والداه ليصبح يتيم الأب والأم وهو في سن صغير، وبسبب عسر وضيق الحال لم يتمكّن أبي من إكمال تعليمه، وبقي حلم العلم والتعلم يراوده، لم يحصل على أي شهادة جامعية ولكنّه عاش حياته قارئاً نهماً في مختلف العلوم الثقافية والدينية والعلمية، وكدّ واجتهد وبنى نفسه من لا شيء، وكأي أب وضع أبي أحلامه -على جنب- وأخذ بيد كل واحد منا أبناءه وبناته التسعة ليحقق أحلامه، ربانا على قيمة العلم وأهميته، وحفز كل واحد منا على نيل المزيد من الشهادات والتقدم في العلم والعمل، ليس هذا فحسب بل امتد حبه وشغفه بتلك الشهادة التي لم يستطع أن يحصل عليها إلى أنّه جعل تعليم الذي يحتاج ممن يعرفهم أقرب أنواع الخير إلى قلبه، وأسّس كلية جامعية متوسطة في إربد."