صفحة إلكترونية تعيد تقديم مشاهد الأفلام
ستقدم مجموعه من المشاهد السينمائية المشهورة، لعدد من أهم الأفلام العربية والعالمية، بنكهة مختلفة، بعد أن قرر مقدمها أن تكون النكهة الكوميدية هي المسيطرة، عن طريق تغيير ترجمة تلك المشاهد إلى أخرى غير حقيقية ولكنها واقعية من داخل الأحداث التي تجري هذه الأيام.
فتحت اسم "تمت الترجمة" تم إطلاق الصفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، والتي انتشرت بصورة كبيرة ليقترب روادها من الربع مليون متابع، لتؤكد أنها تقوم بترجمة مشاهد الأفلام من خلال الواقع الذي نعيشه وأنها قررت ألا تتبع ترجمة أنيس عبيد (الذي اشتهر بتقديمه الترجمة لعدد كبير من الأفلام الأجنبية)، وقد التقت "العربية.نت" مؤسسها خالد مختار ليتحدث عن التجربة.
صدفة خير من ألف ميعاد
في بداية تصريحاته أكد خالد أن القصة بدأت حينما كان يقوم بعمل هذه المشاهد عبر صفحته الخاصة، غير أنه وجدها تنتشر بشكل كبير عبر الصفحات الأخرى، ما جعله يقرر إنشاء الصفحة، معتبراً أن الحظ والصدفة هما اللاعبان الأساسيان فيما وصلت إليه التجربة، واعتبر خالد أن الصفحة مرت بالعديد من المراحل المختلفة، فبعد أن كانت تقوم في البداية على ترجمة مشاهد الأفلام فقط، أصبح هناك أيضاً الكوميكس وهو أن يكون هناك تسلسل من المشاهد مع تغيير الترجمة الخاصة بها، إضافة إلى البوسترات الخاصة بالألبومات الغنائية التي تم ضمها أيضاً إلى نطاق الصفحة.
وحول تطوير الصفحة في الفترة المقبلة، فقد أشار خالد إلى أنهم بدأوا بالفعل في عمل فيديوهات ترجمة لعدد من مشاهد بعض الأفلام، كما أنه سيكون هناك برنامج يعرض عبر القناة الرسمية للصفحة على موقع "يوتيوب" وسيتولى هو تقديمه، وتقوم فكرته على نفس الفكرة التي تنتهجها الصفحة ويتكون من ثلاث فقرات الأولى لمطرب والثانية لممثل أما الثالثة تتناول بوستر أحد الأفلام.
تفاعل الأعضاء
وشهدت الصفحة إقبالاً وتفاعلاً كبيراً من قبل الأعضاء، وهو ما جعلهم يقدمون مسابقة بعنوان "ترجم يا خال" وتقوم على أن يتم وضع مشهد دون أي ترجمة، ويطلب من الأعضاء أن يضعوا الترجمة المناسبة، ويفوز التعليق الذي يحصد أكبر قدر من الإعجاب من قبل الأعضاء، وقد تم تثبيت هذه المسابقة بعد أن كانت في البداية لمدة يوم واحد.
أما المناوشات فلم تكن غائبة خاصة فيما يتعلق بالخطوط الحمراء، فبعض المتابعين كانوا يرفضون الإهانة لأحد نجومهم المفضلين، أو السخرية منهم، ما دفع خالد مختار إلى أن يؤكد عبر الصفحة أن الخطوط الحمراء هي الأنبياء والأديان فقط، ومن حق الجميع أن ينتقد أو يسخر من الفنانين والمطربين.