سيل جارف من التعليقات الساخرة على "تعريفة الرزاز" يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي
جو 24 :
عبدالرحمن ملكاوي - سيل جارف من التعليقات الساخرة أثارها قرار حكومة الدكتور عمر الرزاز بتخفيض سعر لتر بنزين90 بمقدار (5) فلسات أو ما يُطلق عليها في اللهجة الشعبية "تعريفة"، خاصة في ظلّ انقراض هذه الفئة من العملة الأردنية، لدرجة أن كثيرا من المغردين والمدونين عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبّروا عن اعتقادهم أن الجيل الجديد لا يعرف هذه العملة.
وأرفق النائب السابق والاعلامي المخضرم، الدكتور عساف الشوبكي، صورة له وهو مستعجب من موقف أحد المسؤولين سابقا، قائلا: "لا أعرف ما أقول عن تخفيض الحكومة سعر المشتقات النفطية بمقدار (تعريفة)، غير أني أرفق صورتي هذه وقد كنت في موقف لم يعجبني فيه كلام مسؤول كبير في حكومة سابقة ولم أصدقه. إلى متى يستغفلون الناس ويكذبون؟".
وفي سلسلة منشورات سخر فيها من قرار الحكومة، قال الزميل جهاد أبو بيدر إن شعار المرحلة يجب أن يكون "التعريفة"، مستغربا أن تعود الأيام التي كان فيها لـ "التعريفة عزّها".
وتابع أبو بيدر: "مشوار المحروقات يبدأ بتعريفة، طبّ الحكومة ع ثمها.. بتطلع أخت تعريفة ما في منها".
وقال الصحفي نشأت الحلبي عبر صفحته،"إنتظروا .. بعد التعريفة، وفي ظل حكومة النهضة، فإن "الفلس" سيعود أكثر قوة وصاحب هيبة".
واختصر الزميل جانتي أبزاخ المشهد في شهر تشرين أول، قائلا: "تعريفة وخمس لمبات، هذه انجازات الحكومة في الأسبوع الأخير من تشرين الأول".
وسخرت الصحفية رنا حداد من الواقع الذي نعيشه، قائلة: "انت متخيل انك عايش ببلد اجتمع، فيها فريق وزاري.. ولجنة تسعير مشتقات نفطية.. و طلعوا بقرار #التعريفة!".
واستهجن خبير المشتقات النفطية المهندس عامر الشوبكي قرار الحكومة بتخفيض أسعار البنزين (5) فلسات، متسائلا عن الحكمة في هذا القرار وخصوصا انه لا يوجد اي جدوى تعود على المواطنين من هذا القرار، فقال: "التعريفة أو النصف قرش أو 5 فلسات، عملة معدنية لم تعد متداولة وغير موجودة بين أيدي الناس، وأكثر جيل العشرينيات لا يعرفها، فما الحكمة أو الجدوى من الإستمرار بتسعير المشتقات النفطية بالتعريفة؟".
وقال نقيب تجار الألبسة السابق، سلطان علان: "مليار دولار قيمة ما جنته الحكومه من المستوردين كرسوم خدمات جمركية خلال عامي 2017-2018 ، هل عرفتم سبب النهضة؟ يا هناكم بالتعريفة!!".
وقال الناشط بسام شحويط: " لازم يصدر تعميم من الحكومة بضرورة تأمين التعريفة (5 فلسات) وبكميات كبيرة لدى التجار والأسواق لأنها لها قيمة كبيرة ونحن لا نعلم بذلك ومن الان وصاعدا لن اسامح اي تاجر اذا بقي لي تعريفة عنده".
وغرد الناشط عبدالباسط العمري ساخرا، فكتب: "منظمة الاوبك تطلب اجتماعا عاجلا في الامم المتحدة لبحث التغيرات التي طرأت على اسعار النفط عالميا نتيجة تخفيض الحكومة الاردنية تعريفه على سعر البنزين".
وغردت الناشطة رنا ملحس،" حكومة تعتقد أنها أنجزت بتخفيض المحروقات تعريفة، لا اتوقع انها قادرة على النهوض بالاقتصاد.. وهي أعلم ان الضرائب و اسعار الطاقة هي أساس دمار الاقتصاد الوطني".
وقال الناشط احمد التميمي ساخرا في تغريده، " معك تعريفة بتسوا تعريفة".
وعبّر ناشطون عن صدمتهم لعودة الحديث عن "التعريفة" في ظلّ ما نعيشه من غلاء، فقال محمد كنعان: "حلوة التعريفة، زمان ما سمعنا فيها، رجع عزّها في عصر النهضة.. شرّ البلية ما يُضحك"، فيما ارتأى خليل الجريري التعريف بـ "التعريفة" موجّها تعليقه لمن وصفهم بالجيل الجديد، فقال: "للجيل الجديد: التعريفة = نصف قرش".
وقال محمد الجراح: "كنّا أيام الطفولة ندعوها التعريفة أو نصف قرش. كانت لها قيمة وهيبة فقد تشتري بها شوية قضامة أو ملبس. بدأت بالإختفاء تدريجياً حتى انعدمت قيمتها واندثرت. دارت الأيام وعادت لها قيمتها وأصبحت حديث الشارع حيث قررت الحكومة تخفيض البنزين بقيمة "تعريفة" تقديراً لقيمتها.. لك الله يا وطني".
وغرّد محمد اليازجين قائلا: "حكومة الرزاز ، تخفض أسعار المحروقات تعريفة (5 فلسات) للتر.. مش عارف ليش الشعب ساكت على هذا الإستـ(...)؟! هل يحتاج مزيدا من الرفش كي ينهض من سباته؟!".