مراهقة تلقي بنفسها في نهر متجمد بسبب ألبوم غنائي.. والنتيجة مأساة
جو 24 :
لقيت مراهقة في التاسعة عشر من عمرها مصرعها نتيجة انخفاض درجة حرارة جسدها، وجاء ذلك بعد أن قفزت في نهر متجمد، في أعقاب خوضها جدال مع صديقها بشأن "ألبوم إحدى الفرق الغنائية الإنجليزية"، وفقًا لما ورد في تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتم العثور على جثة المراهقة "بيرل بامفورد"، وهي من مدينة "بود" بمقاطعة "كورنوال" البريطانية، على ضفاف النهر.
وتم العثور على جثة المراهقة "بيرل بامفورد"، وهي من مدينة "بود" بمقاطعة "كورنوال" البريطانية، على ضفاف النهر.
وأشار التقرير إلى أنها كانت متواجدة برفقة صديقها "سيدني ويتاكر"، وتناولت كمية كبيرة من الكحول، قبل أن تبدأ في مناقشته وتدخل في جدال معه بشأن الموسيقى.
ووُصفت "بامفورد" خلال التحقيق في واقعة وفاتها، والذي عُقد بمدينة "ترورو" البريطانية، بكونها "متهورة"، وقد رصدت لقطات مصورة سجلتها كاميرا مراقبة اللحظة التي قفزت فيها في النهر؛ وتم العثور على جثتها على الجانب الآخر؛ وخلص المحققون إلى أنها لم تكن تنوي قتل نفسها عن عمد، خاصة وأنها خلعت بعضًا من ملابسها قبل القفز في النهر، وكذلك عُثر على جثتها على الجانب الآخر.
وحضر ذلك التحقيق والدها وصديقها "ويتاكر" وكذلك والده؛ وأوضح "ويتاكر" أنه والضحية كانا يتحدثان معًا أثناء تناولهما الكحول، وقاما بإجراء محادثة "تافهة" بشأن ألبوم إحدى الفرق الغنائية الشهيرة، لكن سرعان ما تحولت هذه المحادثة إلى جدال، وغضبت صديقته بشكل مفاجئ، وتركته وذهبت، وكانت هذه هي آخر مرة يراها فيها قبل وفاتها.
وفي صباح اليوم التالي، تم العثور على جثتها على ضفاف النهر؛ وتبين من خلال الفحوصات الطبية وجود نسبة عالية من الكحول في دمها.
وخلص قاضي التحقيق إلى أن "بامفورد" قفزت في النهر، لكنها لم تكن تنوي بذلك الانتحار، حيث أنها وصلت إلى الجانب الآخر وخرجت بالفعل، إلا أنها لقيت مصرعها نتيجة انخفاض درجة حرارة جسدها، وبالرغم من أنها قفزت عن عمد في النهر المتجمد، إلا أن هذه النتيجة المأساوية لم تكن مقصودة، بحسب وصفه.
ووُصفت "بامفورد" خلال التحقيق في واقعة وفاتها، والذي عُقد بمدينة "ترورو" البريطانية، بكونها "متهورة"، وقد رصدت لقطات مصورة سجلتها كاميرا مراقبة اللحظة التي قفزت فيها في النهر؛ وتم العثور على جثتها على الجانب الآخر؛ وخلص المحققون إلى أنها لم تكن تنوي قتل نفسها عن عمد، خاصة وأنها خلعت بعضًا من ملابسها قبل القفز في النهر، وكذلك عُثر على جثتها على الجانب الآخر.
وحضر ذلك التحقيق والدها وصديقها "ويتاكر" وكذلك والده؛ وأوضح "ويتاكر" أنه والضحية كانا يتحدثان معًا أثناء تناولهما الكحول، وقاما بإجراء محادثة "تافهة" بشأن ألبوم إحدى الفرق الغنائية الشهيرة، لكن سرعان ما تحولت هذه المحادثة إلى جدال، وغضبت صديقته بشكل مفاجئ، وتركته وذهبت، وكانت هذه هي آخر مرة يراها فيها قبل وفاتها.
وفي صباح اليوم التالي، تم العثور على جثتها على ضفاف النهر؛ وتبين من خلال الفحوصات الطبية وجود نسبة عالية من الكحول في دمها.
وخلص قاضي التحقيق إلى أن "بامفورد" قفزت في النهر، لكنها لم تكن تنوي بذلك الانتحار، حيث أنها وصلت إلى الجانب الآخر وخرجت بالفعل، إلا أنها لقيت مصرعها نتيجة انخفاض درجة حرارة جسدها، وبالرغم من أنها قفزت عن عمد في النهر المتجمد، إلا أن هذه النتيجة المأساوية لم تكن مقصودة، بحسب وصفه.