عصيان مدني عام.. والمتظاهرون يقطعون أغلب شوارع بغداد
- أفادت وسائل إعلام محلية نقلاً عن مصدر أمني الأحد، أن المتظاهرين قطعوا أغلب شوارع العاصمة بغداد، وسط دعوات لعصيان مدني عام.
وقال المصدر، لـ "السومرية نيوز"، إن متظاهرين قطعوا، صباح الأحد، أغلب شوارع بغداد، خصوصا الطرق الواقعة غربي بغداد، وذلك لشل حركة التنقل.
كما أوضح أن أبرز الطرق التي تم قطعها هي، سريع الشعلة، جسر البنوك، جسر منطقة الشعب، جسر شركة سومو، طريق البلديات باتجاه منطقة زيونة وملعب الشعب، إضافة إلى مخارج مدينة الصدر، وسريع الدورة من جهة بغداد جديدة.
يذكر أنه ومع دخول الموجة الثانية من التظاهرات في العراق أسبوعها الثاني، بدأ ناشطون في بغداد منذ صباح السبت، بالدعوة إلى "إضراب عام" ينفذ ابتداءً من الأحد، وحتى إشعار آخر، وهو ما تفاعل المحتجون معه، على الرغم من مخاوف استخدام السلطة لـ"العنف" فيما لو أغلقت الدوائر الرسمية والمصالح العامة أبوابها.
وزارة التربية تتحدى
بدورها، استبقت وزارة التربية أخبار الإضراب العام، وأكدت أن يوم الأحد دوام رسمي في البلاد.
كما وجهت الوزارة في بيان لها، "جميع المديريات بالالتزام والمحافظة على انسيابية الدوام".
فيما قال ناشطون في بيانات تم توزيعها على صحافيين ونشرت في مواقع التواصل الاجتماعي، إنه "لا تراجع" عن ساحات الاحتجاجات إلا بتحقيق "التغيير الكامل".
ودعت البيانات موظفي الدولة والقطاع الخاص إلى "دعم المتظاهرين من خلال الإضراب العام من الأحد وحتى تحقيق التغيير".
أما نقابة المعلمين فقد أعلنت تمديد الإضراب حتى الخميس المقبل، وحمّلت الرئاسات الثلاثة مسؤولية سقوط قتلى وجرحى بالتظاهرات.
إلا أن أمانة مجلس الوزراء العراقي هددت بإجراءات ضد إدارات المدارس التي تواصل الإضراب.
الاحتجاجات تؤخر تفريغ شحنات الغذاء
من جهة أخرى، أعلن وزير التجارة العراقي محمد هاشم العاني الأحد، أن استمرار الاحتجاجات أدى إلى تأخير تفريغ العديد من شحنات الأرز والأغذية بميناء أم قصر.
في الناصرية أيضا
وفي وقت سابق، تجددت التظاهرات في الناصرية، مركز محافظة ذي قار (جنوب شرقي العراق) لليوم التاسع في ساحة الحبوبي وسط الناصرية، حيث توافد العشرات إليها. وقال الناشط المدني، رعد سالم، للعربية: "لن نغادر الساحة ما لم تتحقق مطالبنا المتمثلة بإسقاط الحكومة".
فيما ذكرت مصادر أمنية وطبية عراقية مقتل شخص وإصابة 91 آخرين في احتجاجات العاصمة العراقية.