ناشطون يؤكدون حدوث احتجاجات داخل سجن ماركا على سوء معاملة معتقلين.. والأمن ينفي
جو 24 :
مالك عبيدات - حذر ناشطون من حراك قبيلة بني حسن من المساس بالمعتقلين في سجن ماركا أو التعرض لسلامتهم الشخصية من قبل الأجهزة الأمنية.
وقال ناشطون إنه وخلال زيارتهم معتقلين في سجن ماركا، جرى ابلاغهم بالممارسات التي يتعرض لها المعتقلان هشام السراحين وعبدالله أبو صايل من قبل ادارة السجن، حيث مُنع العلاج عن المعتقل هشام السراحين رغم ابلاغهم بطبيعة مرضه، الأمر الذي أثار عبدالله أبو صايل ودفعه للاحتجاج على ذلك فقام أفراد الأمن بتقييده بشكل ثلاثي وتركه مدة 12 ساعة بهذه الوضعية.
ولفتوا إلى أن معتقلين من أقارب الناشطين إلى نعيم أبو ردنية قاموا بالاحتجاج داخل السجن على تلك الممارسات.
ومن جانبه، نفى الناطق الاعلامي باسم مديرية الأمن العام، المقدم عامر السرطاوي، حدوث أي أعمال شغب داخل مركز اصلاح وتأهيل ماركا، أو منع دواء عن أحد النزلاء، أو وضع آخر في الحجز الانفرادي.
وقال السرطاوي إن كلّ ما تم تداوله عبر إحدى الصفحات على أحد مواقع التواصل الاجتماعي حول حدوث أعمال شغب في مركز إصلاح وتأهيل ماركا والتضييق على نزيلين ومنع الدواء عن أحدهما ووضع الآخر في الحبس الانفرادي هي عارية عن الصحة والقصد منها اثارة الرأي العام فقط.
ولفت إلى أن النزيلين المقصودين يتم معاملتهما حسب قانون مراكز الاصلاح والتاهيل ووفق التعليمات المعمول بها وبما يتوافق ومعايير حقوق الانسان مؤكدا ان العمل في مراكز الإصلاح والتأهيل ينظمه قانون يضمن الحقوق للنزلاء والواجبات المترتبة عليهم وفق إجراءات واضحة وموثقة لا يمكن تعديها أو تجاوزها.