غضب بين عائلة رحالة بريطانية.. وفيسبوك تبحث إزالة صور جثتها
جو 24 :
بعد اختفاء الرحالة البريطانية إميليا بامبريدج البالغة من العمر 21 عامًا، الخميس الماضي، عقب حضورها حفل على الشاطئ في جزيرة كوه رونج بمدينة كمبوديا، خرج أكثر من 100 ضابط شرطة للبحث عنها ليجدونها بعد 8 أيام جثة هامدة طافية على بحر يقع على الحدود التايلاندية.
لم يتوقف الأمر عند هذا فقط، حيث قام بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستجرام بنشر صور لها وهي جثة تطفو على البحر ليشاهد أقارب وأهالي الضحية الصورة ويطالبون المسؤولين عن مواقع السوشيال ميديا بإزالة الصورة على الفور، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقالت الصحيفة إن أقارب بامبريدج شاهدوا الصورة على موقع الصور الشهير إنستجرام ولم يصدقوا حيث يقول ابن شقيقتها "على من قام بوضع تلك الصورة، مسحها فورًا والتوقف عن هذا العمل غير الأخلاقي".
من جانبها أفادت شركة إنستجرام بأنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لوقف هذا العمل الذي يعتبر غرضه أذية مشاعر أهالي الضحية.
كما أوضحت شركة فيسبوك التي تمتلك انستجرام، أنها تتوجه بكامل تعازيها إلى أسرة الضحية، مشيرة إلى أن فيسبوك لديه قوانين تنص على عدم نشر مثل تلك الصور وفي حال حدوثه فإنها تقوم بمسحها على الفور.