بايرن ميونخ ودورتموند يبحثان عن المجد القاري في ويمبلي
جو 24 : سيكون ملعب ويمبلي مسرحا للقمة النارية الالمانية الالمانية بين بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند السبت في المباراة النهائية لمسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم حيث يبحث الفريقان عن المجد القاري.
إيلاف - الفرنسية : وكان الملعب ويمبلي ذاته مسرحا لنهائي المسابقة قبل عامين عندما كرس برشلونة الاسباني نفسه سيد القارة العجوز بفوزه على مانشستر يونايتد الانكليزي.
وسحبت الكرة الالمانية هذا الموسم البساط من عمالقة القارة العجوز وتحديدا الاسبان عندما سحق بارين ميونيخ النادي الكاتالوني في دور الاربعة بالفوز عليه 4-صفر ذهابا في ميونيخ و3-صفر ايابا في كامب نو، فيما تخطى بوروسيا دورتموند ريال مدريد بالفوز عليه 4-1 ذهابا في دورتموند وخسارته امامه صفر-2 ايابا في مدريد.
والاكيد ان قمة الغد ستكون تاريخية بغض النظر عن نتيجتها كونها الاولى بين فريقين المانيين في نهائي المسابقة.
يذكر انها المرة الرابعة التي تجمع فيها المباراة النهائية بين فريقين من بلد واحد بعد الاولى بين ريال مدريد وفالنسيا الاسبانيين عام 2000، وميلان ويوفنتوس الايطاليين عام 2003، ومانشستر يونايتد وتشلسي الانكليزيين عام 2008.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبةالى الفريقين الالمانيين، فبايرن ميونيخ الذي بلغ النهائي للمرة الثالثة في الاعوام الاربعة الاخيرة، يسعى الى فك النحس الذي لازمه عامي 2010 عندما خسر امام انتر ميلان الايطالي و2012 عندما سقط على ارضه امام تشلسي الانكليزي بركلات الترجيح، علما بانه خسر نهائي اعوام 1982 امام استون فيلا الانكليزي و1987 امام بورتو البرتغالي و1999 امام مانشستر يونايتد الانكليزي.
اما بوروسيا دورتموند فيمني النفس باللقب الثاني في تاريخه في ثاني مباراة نهائية له في المسابقة بعد الاولى التي توج بلقبها على حساب يوفنتوس الايطالي عام 1997، ورد الاعتبار امام مواطنه الذي جرده من لقبي الدوري والكأس المحليين وبالتالي سيحاول الوقوف امامه لحرمانه من حلم تحقيق الثلاثية كون الفريق البافاري سيخوض المباراة النهائي للكأس المحلية امام شتوتغارت في الاول من حزيران/يونيو المقبل.
واكد مدرب بايرن ميونيخ يوب هاينكيس ان فريقه مصمم على تعويض خيبة امل نهائيي 2010 و2012 مشيرا الى ان لا شىء يؤثر على تركيز لاعبيه الذين يتمتعون بالصلابة الذهنية والنفسية.
واضاف هاينكس الذي سيترك منصبه في نهاية الموسم للاسباني جوسيب غوارديولا بقرار اتخذ قبل قيادته النادي البافاري الى لقب الدوري ونهائي الكأس المحلية ودوري ابطال اوروبا: "لن يتمكن اي شيء من التأثير على تركيزنا. امامنا هدف واضح المعالم: الفوز + بالكأس صاحبة الاذنين الكبيرتين + (يطلق على كأس دوري الابطال هينكيلبوت في المانية اي الكوب الكبير ذو المقابض) ولن يثنينا اي احد عن هذا الهدف".
وواصل هاينكيس الذي سبق ان رفع الكأس القارية عام 1998 مع ريال مدريد الاسباني، "تركيز الفريق منصب تماما على الفوز، انا لم ار شيئا مماثلا طيلة مسيرتي. ان نلعب موسما من هذا النوع بعد الذي حصل العام الماضي... هذا الامر يتطلب اناسا استثنائيين وحدهم باستطاعتهم تحقيق هذا الامر وهم لاعبو فريقي".
وتابع هاينكيس الساعي الى ان يصبح رابع مدرب يقود فريقين مختلفين الى لقب المسابقة "الفريقان يعرفان بعضهما البعض جيدا، والامر ذاته بالنسبة الى مدربيهما وبالتالي ليست هناك اسرار بينهما".
والتقى الفريقان 4 مرات هذا الموسم فتعادلا بالنتيجة ذاتها ذهابا وايابا في الدوري (1-1) وفاز الفريق البافاري مرتين الاولى 2-1 في الكأس السوبر المحلية مطلع الموسم، والثانية 1-صفر في ربع نهائي مسابقة الكأس، علما بان بوروسيا دورتموند حقق 5 انتصارات متتالية على بايرن ميونيخ منذ تشرين الاول/اكتوبر 2010 حتى نهائي مسابقة الكأس العام الماضي.
واكتفى بايرن الموسم الماضي باحتلال المركز الثاني في الدوري المحلي امام بوروسيا دورتموند ثم خسر نهائي الكأس امام الاخير بالذات ووصل الى نهائي دوري ابطال اوروبا حيث خسر امام تشلسي الانكليزي بركلات الترجيح (1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي).
ويبدو ان بايرن ميونيخ تعلم الدرس من خسارتيه نهائيي 2010 و2012، ويبدو مدربه هاينكيس عازما على قيادته الى تحقيق الانجاز الاهم قبل ان يقول وداعا هو ان يجعل بايرن اول فريق الماني يتوج بثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري ابطال اوروبا.
وحتى لو لم يتمكن بايرن من الفوز باللقب القاري، فمن المؤكد ان هاينكيس خاض مع النادي البافاري موسما استثنائيا سيبقى عالقا في الاذهان لعقود قادمة، اذ نجح في قيادته لحسم اللقب الدوري للمرة الثالثة والعشرين في تاريخه، محطما في طريقه الكثير من الارقام القياسية، بينها افضل انطلاقة للموسم في تاريخ الدوري، واول فريق يتوج بلقب بطل الخريف بعد مرور 14 مرحلة فقط على الموسم، واول فريق يتوج باللقب قبل ست مراحل على نهاية الموسم، واول فريق يحقق 28 انتصارا في الموسم وصاحب اكبر عدد نقاط في موسم واحد (88 حاليا والرقم السابق 81 كان باسم بوروسيا دورتموند حققه الموسم الماضي) والرقم القياسي في فارق النقاط بين البطل والوصيف (25 نقطة).
ويملك الفريق البافاري الاسلحة اللازمة للظفر باللقب خصوصا قوته الهجومية الضاربة بقيادة توماس مولر والفرنسي فرانك ريبيري والكرواتي ماريو ماندزوكيتش والهولندي اريين روبن وماريو غوميز والبيروفي كلاوديو بيتزارو.
وقال مولر "اذا خسرنا للمرة الثالثة فستلاحقنا صفة +الفشلة+، وهذا ما لا نريده".
ولن تختلف موازين القوى في دورتموند عن بايرن ميونيخ حيث يعول رجال المدرب يورغن كلوب على هدافهم الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي المرشح للانتقال الى صفوف بايرن ميونيخ الموسم المقبل وصاحب السوبر هاتريك في مرمى النادي الملكي في ذهاب نصف النهائي، ومواطنه ياكوب بلاشيكوفسكي وماركو ريوس وايلكاي غوندوغان وزفن بندر.
بيد ان بوروسيا دورتموند سيفتقد خدمات صانع العابه ماريو غوتسه المنتقل الموسم المقبل الى الفريق البافاري، وذلك بسبب الاصابة في الفخذ، ما شكل ضربة موجعة بالنسبة اليه.
واثار غياب غوتسه علامات استفهام كثيرة حيث اعتبره البعض تهربا ديبلوماسيا من مواجهة فريقه الجديد، بيد ان حارس المرمى رومان فايدنفيلر قلل من المسألة قائلا "لا يمكن القول بان غيابه سيكون مؤثرا او ان اسلوب لعبنا لا يكون رائعا في غيابه، لانه ببساطة لا يتوقف اسلوب لعبنا عليه" مذكرا بان "ماريو غاب عن المباراة النهائية لمسابقة الكأس المحلية عام 2012".
سيناريو 2012 يقض مضجع بايرن ميونيخ قبل نهائي دوري الأبطال
يدخل بايرن ميونيخ الالماني الى موقعة غداً السبت ضد غريمه المحلي في نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا الذي يحتضنه ملعب "ويمبلي" في لندن، وسط تخوف جمهور من تكرار سيناريو 2010 حين كان النادي البافاري قريبا من الثلاثية قبل ان يخرج في نهاية المطاف خالي الوفاض.
واكتفى بايرن الموسم الماضي باحتلال المركز الثاني في الدوري المحلي بفارق 8 نقاط عن بوروسيا دورتموند ثم خسر نهائي الكأس امام الاخير بالذات ووصل الى نهائي دوري ابطال اوروبا حيث خسر امام تشلسي الانكليزي بركلات الترجيح (1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي) على ملعبه "اليانز ارينا"، وذلك بعدما تخلص في طريقه الى هذه المباراة من عقبة بال السويسري ومرسيليا الفرنسي والعملاق ريال مدريد الاسباني.
وكان بايرن في طريقه لاحراز اللقب على حساب النادي اللندني بعد ان تقدم عليه في الدقيقة 83 بهدف من توماس مولر، لكن العاجي ديدييه دروغبا نجح وفي مباراته الاخيرة مع ال"بلوز" في ادراك التعادل في الدقيقة 88 من الركلة الركنية الوحيدة التي حصل عليها فريقه في هذه المباراة وجر الفريقين الى التمديد ثم كان صاحب ركلة الترجيح التي حملت فريقه الى لقبه الاول في المسابقة.
"لقد عشت نهائي 1999 حين خسرنا بشكل دراماتيكي امام مانشستر يونايتد (تقدم بايرن منذ الدقيقة 6 عبر ماريو باسلر قبل ان يخسر 1-2 بهدفين قاتلين سجلهما في الدقيقتين الاولى والثالثة من الوقت بدل الضائع تيدي شيرينغهام والنروجي اولي غونار سولسكاير)"، هذا ما قاله المدير التنفيذي الحالي لبايرن كارل هاينتس رومينيغيه بعد خسارة نهائي الموسم الماضي، مضيفا "كانت تلك ايضا خسارة قاسية جدا، لكن لدي انطباع بان هذه الهزيمة اكثر مرارة وتجاوزت تلك الخسارة من ناحية القساوة علينا".
واستهل النادي البافاري مشاركاته هذا الموسم مدعما صفوفه بالمدافع البرازيلي دانتي والمهاجم الكرواتي ماريو ماندزوكيتش اللذين لعبا دورا اساسيا في قيادته لاحراز لقب الدوري بفارق 25 نقطة عن غريمه دورتموند ووصوله الى نهائي الكأس المحلية حيث سيواجه شتوتغارت في الاول من حزيران/يونيو المقبل ودوري ابطال اوروبا بتخلصه من يوفنتوس الايطالي في ربع النهائي (2-صفر ذهابا و2-صفر ايابا) ثم سحقه برشلونة الاسباني (4-صفر ذهابا و3-صفر ايابا).
ويأمل جمهور بايرن ان يكون لاعبوه قد تعلموا الدرس من خسارتهم نهائي دوري ابطال اوروبا مرتين في ثلاثة مواسم، اذ سبق ان خسروا نهائي 2010 امام انتر ميلان الايطالي.
وسيكون بايرن عازما في مشاركته الثالثة في مباراة التتويج خلال اربعة مواسم والعاشرة في تاريخه على الاستفادة من الخبرة التي اكتسبها من اجل احراز اللقب القاري للمرة الاولى منذ 2001 (على حساب فالنسيا الاسباني بركلات الترجيح) والخامسة في تاريخه (توج به ثلاث مرات متتالية اعوام 1974 و1975 و1976 مع القيصر فرانتس بكنباور وغيرد مولر واولي هونيس).
"اذا خسرنا للمرة الثالثة فستلاحقنا صفة +الفاشلون+، وهذا ما لا نريده"، هذا ما قاله مولر، فيما قال الجناح الهولندي اريين روبن "خسرنا مرتين (في النهائي) وهذا يكفي!".
وبدوره اكد مدرب بايرن يوب هاينكيس ان شيئا لن يؤثر على تركيز لاعبيه الذين، وبحسبه، يتمتعون بالصلابة الذهنية والنفسية، مضيفا "لن يتمكن اي شيء من التأثير على تركيزنا. امامنا هدف واضح المعالم: الفوز + بالكأس صاحبة الاذنين الكبيرتين + (يطلق على كأس دوري الابطال هينكيلبوت في المانية اي الكوب الكبير ذو المقابض) واحد لن يثنينا عن هذا الهدف".
وواصل هاينكيس الذي سيترك منصبه في نهاية الموسم للاسباني جوسيب غوارديولا بقرار اتخذ قبل قيادته النادي البافاري الى لقب الدوري ونهائي الكأس المحلية ودوري ابطال اوروبا، "تركيز الفريق منصب تماما على الفوز، انا لم ار شيئا مماثلا طيلة مسيرتي. ان نلعب موسما من هذا النوع بعد الذي حصل العام الماضي...هذا الامر يتطلب اناسا استثنائيين وحدهم باستطاعتهم تحقيق هذا الامر وهم لاعبو فريقي".
وكان هاينكيس الذي سبق ان رفع الكأس القارية عام 1998 مع ريال مدريد الاسباني، واثقا بفريقه لدرجة انه لم يخف التشكيلة التي سيخوض بها نهائي "ويمبلي" التي ستتكون على اغلب الظن وبحسب التمارين التي اجراها استعداد لمواجهة دورتموند، من الحارس مانويل نوير، والمدافعين فيليب لام وجيروم بواتنغ والبرازيلي دانتي والنمسوي دافيد الابا، ولاعبي الوسط الاسباني خافيير مارتينيز وباستيان شفاينتشايغر وروبن ومولر والفرنسي فرانك ريبيري، ورأس الحربة الوحيد ماندزوكيتش.
وحتى لو لم يتمكن بايرن من الفوز باللقب القاري، فمن المؤكد ان هاينكيس خاض مع النادي البافاري موسما استثنائيا سيبقى عالقا في الاذهان لعقود قادمة، اذ نجح في قيادته لحسم اللقب الدوري للمرة الثالثة والعشرين في تاريخه، محطما في طريقه الكثير من الارقام القياسية، بينها افضل انطلاقة للموسم في تاريخ الدوري، واول فريق يتوج بلقب بطل الخريف بعد مرور 14 مرحلة فقط على الموسم، واول فريق يتوج باللقب قبل ست مراحل على نهاية الموسم، واول فريق يحقق 29 انتصارا في الموسم وصاحب اكبر عدد نقاط في موسم واحد (91 والرقم السابق 81 كان باسم بوروسيا دورتموند حققه الموسم الماضي).
وحطم بايرن ايضا الرقم السابق (21 نقطة) من حيث الفارق في النقاط بين البطل ووصيفه بعد ان تقدم على دورتموند بفارق 25 نقطة.
كما سيودع هاينكيس بايرن بارقام قياسية اخرى هي اقل عدد اهداف دخلت شباكه (18 هدفا في حين ان الرقم السابق كان 21 باسم بايرن ايضا حققه موسم 2007-2008)، والمباريات التي انهاها بشباك نظيفة (21).
وسجل بايرن خلال موسمه الاستثنائي رقما قياسيا اخر هو الفارق بين الاهداف المسجلة وتلك التي دخلت شباكه (80+ حاليا والرقم السابق 64+).
والانجاز الاهم الذي يسعى هاينكيس الى تحقيقه قبل ان يقول وداعا هو ان يجعل بايرن اول فريق الماني يتوج بثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري ابطال اوروبا.
بوروسيا دورتموند من حافة الإفلاس إلى قمة "ويمبلي"
قطع بوروسيا دورتموند الالماني شوطا كبيرا بين الافلاس الذي طرق ابوابه عام 2005، ورحلته الى ملعب "ويمبلي" حيث يتواجه غداً السبت مع غريمه المحلي بايرن ميونيخ في موقعة القمة التي ستحدد هوية من سيرفع كأس دوري ابطال اوروبا.
"من الحضيض الى ويمبلي"، هذا ما قاله المدير التنفيذي لدورتموند هانتس-يواكيم فاتسكه في وصفه للمرحلة التي عاشها فريقه بين 2005 حين كان على حافة الافلاس و2013 حيث اصبح مجددا من كبار الدوري الالماني والقارة العجوز.
من المؤكد ان الوضع الحالي للفريق الاصفر والاسود اصبح مختلفا تماما عما كان عليه عام 2005 حين كان تحت عبء الديون التي بلغت 120 مليون يورو ما هدد مصيره في دوري الاضواء ووضعه على شفير تصفيته وانزاله الى الدرجات الدنيا.
عاش دورتموند تقلبات كثيرا في مشواره الكروي، لكم من المؤكد ان ازهى فتراته كانت في التسعينات. ففي عام 1991 تعاقد مع المدرب اوتمار هيتسفيلد الذي لم يكن يتمتع بخبرة كبيرة في ذلك الوقت. وفي 1995، تمكن اخيرا من الظفر بلقب الدوري المحلي بعد صيام دام 32 عاما وتمكن ايضا من الدفاع عن لقبه في الموسم التالي.
وحقق النادي الاصفر والاسود انجازا رائعا عام 1997 بفوزه بدوري ابطال اوروبا للمرة الاولى والاخيرة اثر تغلبه على يوفنتوس الايطالي 3-1، ولم يقف عند هذا الحد، بل فاز بكأس انتركونتيننتال اثر انتصاره الصريح على نادي كروزيرو البرازيلي 2-صفر.
وفي تلك الفترة كانت تشكيلة الفريق تزخر بلاعبين كبار من امثال شتيفان رويتر ويورغن كولر وكذلك ماتياس زامر وشتيفن فرويند واندرياس مولر الذين كانو يشكلون نواة المنتخب الألماني الفائز باللقب الأوروبي عام 1996 في لندن.
غير ان فترة النجاحات لم تدم طويلا، فبعد مغادرة صائد الالقاب هيتسفيلد للفريق واعتزال العديد من اللاعبين، استثمر النادي في النجوم الجدد بيد انهم لم يستطيعوا مواصلة مشوار النجاح الذي بدأه الجيل السابق بل انهم وضعوا النادي تحت وطأة الديون بسبب الاموال التي انفقها للتعاقد معهم.
وشهد موسم 1999-2000 تراجعا كبيرا للفريق ما ادى به الى الاكتفاء بالمركز الحادي عشر في العام الذي اصبح فيه اول فريق الماني يدخل البورصة.
لكنه لم يبق طويلا في الحضيض اذ احتفل في 2002 بسادس لقب له في الدوري الالماني بعدما تولى زامر الاشراف عليه وقاده ايضا في الموسم ذاته الى نهائي كأس الاتحاد الاوروبي حيث خسر امام فيينورد روتردام الهولندي بنتيجة 2-3.
ثم دخل دورتموند بعدها في نفق مظلم اعاد الى الاذهان ما عاشه في بداية الثمانينات حين دخل في ازمة مالية خانقة تسببت بتراجع ادائه وسقوطه الى الدرجة الثانية موسم 1985-1986، بيد انه استرجع قواه بعد ذلك، وفي نهاية الثمانينات عاد مجددا ليعزف على ايقاع النجاحات حيث بلغ المباراة النهائية للكأس وتمكن من الفوز على فيردر بريمن العنيد بنتيجة 4-1، ليحتفل باول لقب له منذ 23 عاما.
وكما كانت الحال في ازمة الثمانينات، تمكن دورتموند من انقاذ نفسه وتجاوز الازمة التي تسبب بها انفاقه على التعاقدات منذ تتويجه بدوري الابطال عام 1997 ودخوله في بورصة فرانكفورت في تشرين الاول/اكتوبر 2000 دون اي مردود مالي عليه، ما دفع في نهاية المطاف برئيسه الدكتور غيرد نييباوم الى الاستقالة في تشرين الاول/اكتوبر 2004 وبالنالي الى بيع ملعبه "فيشتفالن شتاديون".
"لم تقع على عاتقي يوما مسؤولية بهذا الحجم"، هذا ما قاله الرئيس الجديد حينها راينهارد راوبال بعد استلامه منصبه خلفا لنييباوم.
واضاف المحامي الذي انقذ دورتموند ايضا في ازمة الثمانينات وحتى في تلك التي سبقتها في السبعينات حين هبط في 1972 الى الدرجة الثانية حيث امضى اربعة مواسم، "عندما قمت سابقا بانقاذ الفريق، لم يكن الوضع سهلا، لكن كان بالامكان ايجاد حلول لمجموع الاموال التي كانت متوجبة علينا. لكن الوضع (في الازمة الثالثة) شكل تجربة مختلفة كثيرا لنظر للمبلغ الهائل الذي كان دينا عليه".
كما يتذكر فاتسكه الايام التي تبعت الرابع عشر من اذار/مارس 2005 حين اضطر القيمون على النادي الى القيام بحملة لاقناع المساهمين ال5800 وعدة مصارف دائنة والاتحاد الالماني لكرة القدم بان الفريق يملك مستقبلا ماليا واعدا.
"كانت فوضة عارمة بكل ما للكلمة من معنى، ليس بالامكان ان يكون الوضع اسوأ مما كان عليه قبل 8 اعوام"، هذا ما اضافه فاتسكه عن ايامه الاولى في منصب المدير التنفيذي في شباط/فبراير 2005.
وتابع "بعد يومين على استلامي مهمتي، كان علينا ان نعلم البورصة بوضعنا، والا كنا سنخالف قانون التأخر في شغل الاعسار. لو لم نحصل على التوقيع على حزمة التمويل، فذلك كان يعني سيتم تسجيل النادي على انه مفلس وبالتالي سينتقل للاعب في دوري الهواة".
وواصل "بقي الدائنون على عتبة ابوابنا حتى ايلول/سبتمبر 2006، كنا تحت حكمهم. لو ضربت الازمة الاقتصادية المانيا قبل عام 2008، فمن المؤكد ان الكرة الاحترافية لن تكون موجودة في بوروسيا حاليا".
واضطر لاعبو دورتموند الى الاقتطاع من رواتبهم بنسبة 20 بالمئة، ثم لجأ النادي بعد تجنبه الافلاس الى التخلي عن اللاعبين الذين يتقاضون اموالا طائلة ووقع مع لاعبين شبان جدد وتبنى فلسفة مختلفة ساهمت لاحقا بتخطي النتائج السيئة التي حققها بين 2006 و2008، والعودة الى دائرة الصراع مع مدرب جديد هو يورغن كلوب الذي انضم اليه في تموز/يوليو 2008 بعد ان صعد بماينتس الى الدرجة الاولى عام 2004 وابقاه بين الكبار لثلاثة مواسم رغم امكانياته المتواضعة.
واثمرت فلسفة الاعتماد على الشبان وعلى كلوب وتمكن دورتموند من احراز لقب الدوري مجددا عام 2011 للمرة الاولى منذ 2002 ثم احتفظ به في الموسم التالي واحرز ايضا الكأس الالمانية في 2012، وصولا الى بلوغ نهائي دوري الابطال للمرة الثانية فقط في تاريخه بعد ان تخلص في نصف النهائي من العملاق الاسباني ريال مدريد حامل الرقم القياسي بعدد الالقاب (9)، وتبقى امامه عقبة غريمه بايرن الذي جرده من لقبي الدوري والكأس (اخرجه من ربع النهائي).
الدكتور هاينكيس والمرشد كلوب وجهاً لوجه
سيجمع نهائي دوري ابطال اوروبا لكرة القدم السبت المقبل بين "الحكيم العجوز" يوب هاينكيس مدرب بايرن ميونيخ الالماني و"المرشد الشاب" يورغن كلوب مدرب بوروسيا دورتموند.
مدربان وراءهما مسيرتان مختلفتان لكن يجمهما النجاح.
بعمر الثامنة والستين، يحلم هاينكيس "حكيم" كرة القدم الالمانية بختام مزلزل لمسيرة توج بها تقريبا بكل الالقاب.
احرز مهاجم بوروسيا مونشنغلاباخ السابق بطولة المانيا اربع مرات وكأس الاتحاد الاوروبي 1975، بالاضافة الى لقب كاس اوروبا 1972 وكأس العالم 1974 مع منتخب المانيا الغربية.
هاينيكس المدرب اضاف ثلاثة القاب في الدوري مع بايرن ودوري ابطال اوروبا مع ريال مدريد الاسباني عام 1998.
عام 2004 اقاله رودي اساور من تدريب شالكه ووصفه بانه "مدرب من المدرسة القديمة".
عاد عن اعتزاله عام 2009 نحو بايرن فريقه السابق لفترة خمس مراحل فقط ليحل بدلا من يورغن كلينزمان.
تحمس المدرب الخبير وانضم الى باير ليفركوزن فقاده للتأهل الى دوري ابطال اوروبا قبل العودة من الباب الكبير الى بايرن عام 2011.
الفتى اللعوب
واذا كان هاينكيس قد اقترب من اعتزاله خصوصا في ظل تعاقد بايرن مع الاسباني جوسيب غوارديولا ليشرف عليه بدءا من الصيف، الا انه قد يرحل بموسم قياسي: بطل مبكر في الدوري الالماني قبل 6 مراحل على ختامه، وصاحب الرقم القياسي بعدد النقاط.
يمكن لهاينكيس ايضا ان يحقق ثلاثية نادرة، بحال توج بلقبي دوري الابطال وكأس المانيا.
في مواجهته، سيقف يورغن كلوب (45 عاما) المدرب الصاعد على الساحة الاوروبية. مهاجم صلب في الدرجة الثانية مع ماينتس، استهل مسيرته كمدرب ورفع النادي الى الدرجة الاولى لاول مرة في تاريخه عام 2005.
طاقته ونتائجه اقنعت بوروسيا دورتموند للتعاقد معه عام 2008، فعرف المجد معه باحراز لقب الدوري عامي 2011 و2012.
اتقن لعب دور "الطفل الهائج" بلسان سليط، محتفلا باهداف لاعبيه بعدو لمسافات طويلة وحركات مسعورة بالايدي.
مزاجه نقيض لصورة هاينكيس، ولو ان الاخير السلطوي لقب سابقا "اوسرام" (ماركة لمبات) نظرا لاحمرار جبينه العريض عندما يغضب.
على المقعد، يتميز المدربان بقدرتهما على استخراج افضل ما لدى لاعبيهم.
يستحق هاينيكس ميزة المحافطة على لحمة فريقه لتحقيق اهداف النادي، هذا بدون ان ينجح في تفادي قضايا الغرور في ميونيخ.
هوليوود
الفرنسي فرانك ريبيري على سبيل المثال، لم يجذب الانتباه الا بفضل ادائه على ارض الملعب، والمنافسة على مركز رأس الحربة الوحيد بين الكرواتي ماريو ماندزوكيتش وماريو غوميز واحيانا المخضرم البيروفي كلاوديو بيتزارو، لم تخلق اي اعراض نفسية في فريق لقبه "أف سي هوليوود".
من جهته، يملك كلوب صورة "المرشد" الذي يغرس الثقة والطموح في تشكيلته الشابة.
كشف عن لاعبين شبه مغمورين مثل البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مدمر ريال مدريد في نصف النهائي، انضج يافعين مثل ماتس هوملس وماريو غوتسه وماركو رويس.
يطبق بعض الثوابت البسيطة: المحافظة دوما على الايجابية، الاستمتاع، العمل والتركيز على نقاط القوة والابتعاد عن الغرور. مفهوم اطلقت عليه مجلة "كيكر" المتخصصة اسم "كلوبتيميسم".
على ارض الملعب، يتشابه الفريقان: 4-2-3-1 كثيف، ضغط قوي على حامل الكرة، مع تحرك سريع لايجاد اللاعبين الحيويين لبناء المرتدات.
هاينكيس عاتب المدرب الشاب بانه يفتقد "للكبر" لدى خسارته، مذكرا اياه بان بايرن كان على القمة "لزمن ابعد من تولي كلوب مهامه التدريبية"، بسبب "اسلوبه لعبه الخاص".
دغدغات انتهى مفعولها، وستنتهي ربما الى الابد بعد مباراة السبت.
لاعبو بايرن ميونيخ في سطور
في ما يلي نبذة في سطور عن لاعبي بايرن ميونيخ الالماني الذي يواجه مواطنه بوروسيا دورتموند السبت في نهائي دوري ابطال اوروبا لكرة القدم على ملعب "ويمبلي" في لندن (مع ارقام اللاعبين):
- حراسة المرمى:
1- مانويل نوير: انتقل الحارس الدولي من شالكه عام 2011 مقابل 22 مليون يورو، وساهم هذا الموسم بتحقيق رقم قياسي مع فريقه في الدوري بتلقي 18 هدفا فقط طوال الموسم.
- خط الدفاع:
4- دانتي (البرازيل): انتقل في تموز/يوليو الماضي من بوروسيا مونشنغلادباخ، وتأقلم بسرعة بفضل اسلوبه الانيق في قلب الدفاع. سيلعب في ويمبلي للمرة الثانية هذه السنة، بعدما استهل مشواره الدولي بخسارة البرازيل امام انكلترا 1-2 في شباط/فبراير الماضي.
5- دانيال فان بويتن (بلجيكا): اصبح بعمر الخامسة والثلاثين لاعبا داعما للاساسيين في الموسمين الاخيرين، لكن البلجيكي الدولي يملك خبرة كبيرة ويشكل خطرا في الكرات الثابتة.
17- جيروم بواتنغ: عاد لاعب هامبورغ السابق الى المانيا عام 2011، بعدما احبط بلعب دور الظهير في مانشستر سيتي الانكليزي بدلا من موقعه المفضل في قلب الدفاع.
21- فيليب لام (القائد): احد اهم الاظهرة في التاريخ الحديث للعبة، ويعرف بانطلاقاته التي لا تنتهي على الجهة اليمنى. اختير في التشكيلة المثالية لكأسي العالم 2006 و2010، وحمل الوان المانيا 98 مرة.
27- دافيد الابا (النمسا): استهل مشواره مع بايرن بعمر السابعة عشرة في اذار/مارس 2010. اصبح الخيار الاول في مركز الظهير الايسر، وسجل هدفه في مرمى يوفنتوس الايطالي في ربع النهائي بعد 02ر25 ثانية على بداية اللقاء، ليكون سابع اسرع هدف في تاريخ المسابقة.
- خط الوسط: 7- فرانك ريبيري (فرنسا): لاعب متفجر على الجناح الايسر، عانى لبلوغ المجد مع بلاده، لكنه يقدم افضل مستوياته مع بايرن ميونيخ. صنع هدفين من اصل ثلاثة خلال الفوز الثاني على برشلونة 3-صفر في نصف النهائي.
8- خافي مارتينيز (اسبانيا): كسر بايرن الرقم القياسي لتوقيع مارتينيز من اتلتيك بلباو الضيف الماضي مقابل 40 مليون يورو. يستطيع بطل اوروبا والعالم مع اسبانيا ان يلعب دورا محوريا في الوسط والسماح لباستيان شفاينشتايغر بالتقدم الى الامام.
10- ارين روبن (هولندا): جناح متقلب المستوى، حظي بمسيرة كادت تدمرها الاصابات ويكون مرعبا عندما كان في يومه. هدفه في مرمى برشلونة يلخص خصائله، من خلال اختراقه والتفافه وتسديداته اللولبية.
11- جيردان شاكيري (سويسرا): انتقل من بال السويسري حاملا معه الكثير من الامال، لكنه خاض مباراة واحدة فقط هذا الموسم اساسيا في طريق بايرن الى النهائي.
30- لويز غوستافو (البرازيل): حضور دفاعي قوي في خط الوسط، لكن فرصه تضاءلت بعد قدوم مارتينيز.
31- باستيان شفاينشتايغر: القوة الضاربة في وسط بايرن والقلب النابض للمنتخب الالماني. احد ابرز لاعبي وسط جيله، سيكون تواقا لتعويض ركلة ترجيح اهدرها امام تشلسي في نهائي السنة الماضية.
- خط الهجوم:
9- ماريو ماندزوكيتش (كرواتيا): تأقلم ماندوكيتش بسرعة بعد قدومه من فولفسبورغ العام الماضي، فسجل 15 هدفا في الدوري ليصبح في موسمه الاول افضل هداف في الفريق.
25- توماس مولر: عاد الى مستوياته بعد موسم عادي في 2011-2012، ومدد عقده سنتين اضافيتين في كانون الاول/ديسمبر الماضي. هو افضل هداف لبايرن في دوري الابطال مع 8 اهداف بينها 3 في مرمى برشلونة في نصف النهائي.
33- ماريو غوميز: في ظل تألق ماندزوكيتش، لعب مباراتين فقط اساسيا في دوري الابطال، ما يعزز توقعات رحيله عن النادي.
- المدرب:
يوب هاينيكيس: على رغم اقترابه من قيادة بايرن لثلاثية تاريخية، الا انه سيترك الفريق في نهاية الموسم بسبب التعاقد سابقا مع الاسباني جوسيب غوارديولا. مهاجم سابق مميز مع بوروسيا مونشنغلادباخ والمنتخب الوطني، يأمل هاينيكس (68 عاما) ان يصبح رابع مدرب يحرز لقب دوري الابطال مع فريقين مختلفين بعد قيادته ريال مدريد الاسباني الى لقب 1998.
لاعبو بوروسيا دورتموند في سطور
في ما يلي نبذة في سطور عن لاعبي بوروسيا دورتموند الالماني الذي يواجه مواطنه بايرن ميونيخ السبت في نهائي دوري ابطال اوروبا لكرة القدم على ملعب "ويمبلي" في لندن (مع ارقام اللاعبين):
- حراسة المرمى:
1- رومان فايدنفلر: حارس دورتموند لاكثر من عقد من الزمن، لكن ابن الـ33 لم يمثل بلاده يوما. يحمل شارة القائد عند غياب سيباستيان كيهل، ويعرف بارتكاب بعض الاخطاء. مدد عقده للبقاء مع دورتموند حتى 2016.
- خط الدفاع:
27- فيليبي سانتانا (البرازيل): بطل ربع النهائي على ارضه امام ملقة الاسباني عندما سجل هدف الفوز. يمكن لقلب الدفاع ان يشارك اساسيا بحال غياب ماتس هوملس بسبب الاصابة.
15- ماتس هوملس: ابرز المدافعين في المانيا، لكنه يرتكب بعض الاخطاء على غرار مباراة هوفنهايم الاخيرة في الدوري. عرج مصابا في كاحله لكنه قد يجهز لخوض النهائي.
22- باتريك اووموييلا: خاض الدولي السابق (33 عاما) مباراتين فقط بديلا واكتفى بـ11 مباراة في موسم 2011-2012.
26- لوكاس بيتشيك (بولندا): احد ثلاثة اضلاع بولندية في دورتموند مع ليفاندوفسكي وبلاشكيوفكسي. اساسي في مركز الظهير الايمن منذ قدومه من هرتا برلين في صيف 2010. سجل كرة طائرة رائعة امام ارسنال الموسم الماضي.
29- مارسيل شملتسر: ظهير ايسر دورتموند ومنتخب المانيا. ثابت في مستواه وصاحب هدف الفوز على ريال مدريد الاسباني 2-1 في الدور الاول.
4- نيفين سوبوتيتش (صربيا): محبوب الجماهير، بعد مشاركته الشهيرة في احتفالات الفوز بدوري 2011-2012، منتزعا قميصه ومنشدا اغاني دورتموند باعلى صوته. صلب في الدفاع وخطير في الركنيات.
- خط الوسط:
6- سفن بندر: توأم لاري لاعب باير ليفركوزن، يمتاز ابن الرابعة والعشرين بقتاليته في الوسط الى جانب كيهل او غوندوغان. مستقبله واعد مع منتخب المانيا وسينضم الى جولته الاميركية بعد النهائي.
16- ياكوب بلاشيكوفسكي (بولندا): يعيش انجح مواسمه بعد 6 سنوات، ويشكل تهديدا مستمرا على الجناح الايمن. يعمل بجهد وسريع.
8- ايلكاي غوندوغان: استمتع لاعب الوسط الدفاعي بموسم قوي مع ناديه والمنتخب، وعانى دورتموند بدون تمريراته السلسة هجوميا ولصلابته الدفاعية. هو خيار كلوب الاول مع بندر او كيهل.
5- سيباستيان كيهل: في موسمه الـ12 مع النادي مدد عقده لعام اضافي. بعمر الثالثة والثلاثين، بدأ البطء يظهر عليه لكن تأثيره كبير وهو القائد عندما يكون في لياقة جيدة.
7- موريتس لايتنر: ارتبط اسمه بالانتقال الى هرتا برلين الصاعد ويدخل غالبا من مقاعد البدلاء، لكن ابن العشرين يعتبر من امال كلوب في المستقبل بحال بقائه.
11- ماركو رويس: هو الاخطر في اسلوب المرتدات في دورتموند، ينتج التمريرات القاتلة وهداف من الطراز الرفيع. ثنائيته مع غوتسه ساهمت في بلوغ دورتموند النهائي.
18- نوري شاهين (تركيا): عاد الى دورتموند بعد فترتين غير ناجحتين مع ريال مدريد وليفربول، بعدما كان النجم التركي اساسيا في فوز دورتموند بلقب الدوري في 2010-2011. خاض شاهين (24 عاما) 15 من اصل 17 مباراة بعد عودته في كانون الثاني/يناير.
- خط الهجوم:
9- روبرت ليفاندوفسكي (بولندا): اهدافه الاربعة في نصف النهائي في مرمى ريال مدريد توجت اهدافه الـ24 في البوندسليغا، بينها 12 على التوالي. رفض تمديد عقده الذي ينتهي في 2014، وكشف عن اعلان مستقبله بعد النهائي.
23- جوليان شيبر: بديل ليفاندوفسكي سجل 3 اهداف في 23 مباراة، 17 منها على مقاعد البدلاء، وقد يشارك في ويمبلي بحال اصابة احد رفاقه.
- المدرب:
يورغن كلوب: مدرب دورتموند منذ 2008، ادخل نظام الضغط المرتد الذي قاد الفريق الى ثنائية الموسم الماضي. محلل تلفزيوني ذات شخصية قوية، يرتبط بعقد مع فريقه حتى 2016. يتكلم الانكليزية بطلاقة وارتبط اسمه باندية البرميير ليغ.
إيلاف - الفرنسية : وكان الملعب ويمبلي ذاته مسرحا لنهائي المسابقة قبل عامين عندما كرس برشلونة الاسباني نفسه سيد القارة العجوز بفوزه على مانشستر يونايتد الانكليزي.
وسحبت الكرة الالمانية هذا الموسم البساط من عمالقة القارة العجوز وتحديدا الاسبان عندما سحق بارين ميونيخ النادي الكاتالوني في دور الاربعة بالفوز عليه 4-صفر ذهابا في ميونيخ و3-صفر ايابا في كامب نو، فيما تخطى بوروسيا دورتموند ريال مدريد بالفوز عليه 4-1 ذهابا في دورتموند وخسارته امامه صفر-2 ايابا في مدريد.
والاكيد ان قمة الغد ستكون تاريخية بغض النظر عن نتيجتها كونها الاولى بين فريقين المانيين في نهائي المسابقة.
يذكر انها المرة الرابعة التي تجمع فيها المباراة النهائية بين فريقين من بلد واحد بعد الاولى بين ريال مدريد وفالنسيا الاسبانيين عام 2000، وميلان ويوفنتوس الايطاليين عام 2003، ومانشستر يونايتد وتشلسي الانكليزيين عام 2008.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبةالى الفريقين الالمانيين، فبايرن ميونيخ الذي بلغ النهائي للمرة الثالثة في الاعوام الاربعة الاخيرة، يسعى الى فك النحس الذي لازمه عامي 2010 عندما خسر امام انتر ميلان الايطالي و2012 عندما سقط على ارضه امام تشلسي الانكليزي بركلات الترجيح، علما بانه خسر نهائي اعوام 1982 امام استون فيلا الانكليزي و1987 امام بورتو البرتغالي و1999 امام مانشستر يونايتد الانكليزي.
اما بوروسيا دورتموند فيمني النفس باللقب الثاني في تاريخه في ثاني مباراة نهائية له في المسابقة بعد الاولى التي توج بلقبها على حساب يوفنتوس الايطالي عام 1997، ورد الاعتبار امام مواطنه الذي جرده من لقبي الدوري والكأس المحليين وبالتالي سيحاول الوقوف امامه لحرمانه من حلم تحقيق الثلاثية كون الفريق البافاري سيخوض المباراة النهائي للكأس المحلية امام شتوتغارت في الاول من حزيران/يونيو المقبل.
واكد مدرب بايرن ميونيخ يوب هاينكيس ان فريقه مصمم على تعويض خيبة امل نهائيي 2010 و2012 مشيرا الى ان لا شىء يؤثر على تركيز لاعبيه الذين يتمتعون بالصلابة الذهنية والنفسية.
واضاف هاينكس الذي سيترك منصبه في نهاية الموسم للاسباني جوسيب غوارديولا بقرار اتخذ قبل قيادته النادي البافاري الى لقب الدوري ونهائي الكأس المحلية ودوري ابطال اوروبا: "لن يتمكن اي شيء من التأثير على تركيزنا. امامنا هدف واضح المعالم: الفوز + بالكأس صاحبة الاذنين الكبيرتين + (يطلق على كأس دوري الابطال هينكيلبوت في المانية اي الكوب الكبير ذو المقابض) ولن يثنينا اي احد عن هذا الهدف".
وواصل هاينكيس الذي سبق ان رفع الكأس القارية عام 1998 مع ريال مدريد الاسباني، "تركيز الفريق منصب تماما على الفوز، انا لم ار شيئا مماثلا طيلة مسيرتي. ان نلعب موسما من هذا النوع بعد الذي حصل العام الماضي... هذا الامر يتطلب اناسا استثنائيين وحدهم باستطاعتهم تحقيق هذا الامر وهم لاعبو فريقي".
وتابع هاينكيس الساعي الى ان يصبح رابع مدرب يقود فريقين مختلفين الى لقب المسابقة "الفريقان يعرفان بعضهما البعض جيدا، والامر ذاته بالنسبة الى مدربيهما وبالتالي ليست هناك اسرار بينهما".
والتقى الفريقان 4 مرات هذا الموسم فتعادلا بالنتيجة ذاتها ذهابا وايابا في الدوري (1-1) وفاز الفريق البافاري مرتين الاولى 2-1 في الكأس السوبر المحلية مطلع الموسم، والثانية 1-صفر في ربع نهائي مسابقة الكأس، علما بان بوروسيا دورتموند حقق 5 انتصارات متتالية على بايرن ميونيخ منذ تشرين الاول/اكتوبر 2010 حتى نهائي مسابقة الكأس العام الماضي.
واكتفى بايرن الموسم الماضي باحتلال المركز الثاني في الدوري المحلي امام بوروسيا دورتموند ثم خسر نهائي الكأس امام الاخير بالذات ووصل الى نهائي دوري ابطال اوروبا حيث خسر امام تشلسي الانكليزي بركلات الترجيح (1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي).
ويبدو ان بايرن ميونيخ تعلم الدرس من خسارتيه نهائيي 2010 و2012، ويبدو مدربه هاينكيس عازما على قيادته الى تحقيق الانجاز الاهم قبل ان يقول وداعا هو ان يجعل بايرن اول فريق الماني يتوج بثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري ابطال اوروبا.
وحتى لو لم يتمكن بايرن من الفوز باللقب القاري، فمن المؤكد ان هاينكيس خاض مع النادي البافاري موسما استثنائيا سيبقى عالقا في الاذهان لعقود قادمة، اذ نجح في قيادته لحسم اللقب الدوري للمرة الثالثة والعشرين في تاريخه، محطما في طريقه الكثير من الارقام القياسية، بينها افضل انطلاقة للموسم في تاريخ الدوري، واول فريق يتوج بلقب بطل الخريف بعد مرور 14 مرحلة فقط على الموسم، واول فريق يتوج باللقب قبل ست مراحل على نهاية الموسم، واول فريق يحقق 28 انتصارا في الموسم وصاحب اكبر عدد نقاط في موسم واحد (88 حاليا والرقم السابق 81 كان باسم بوروسيا دورتموند حققه الموسم الماضي) والرقم القياسي في فارق النقاط بين البطل والوصيف (25 نقطة).
ويملك الفريق البافاري الاسلحة اللازمة للظفر باللقب خصوصا قوته الهجومية الضاربة بقيادة توماس مولر والفرنسي فرانك ريبيري والكرواتي ماريو ماندزوكيتش والهولندي اريين روبن وماريو غوميز والبيروفي كلاوديو بيتزارو.
وقال مولر "اذا خسرنا للمرة الثالثة فستلاحقنا صفة +الفشلة+، وهذا ما لا نريده".
ولن تختلف موازين القوى في دورتموند عن بايرن ميونيخ حيث يعول رجال المدرب يورغن كلوب على هدافهم الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي المرشح للانتقال الى صفوف بايرن ميونيخ الموسم المقبل وصاحب السوبر هاتريك في مرمى النادي الملكي في ذهاب نصف النهائي، ومواطنه ياكوب بلاشيكوفسكي وماركو ريوس وايلكاي غوندوغان وزفن بندر.
بيد ان بوروسيا دورتموند سيفتقد خدمات صانع العابه ماريو غوتسه المنتقل الموسم المقبل الى الفريق البافاري، وذلك بسبب الاصابة في الفخذ، ما شكل ضربة موجعة بالنسبة اليه.
واثار غياب غوتسه علامات استفهام كثيرة حيث اعتبره البعض تهربا ديبلوماسيا من مواجهة فريقه الجديد، بيد ان حارس المرمى رومان فايدنفيلر قلل من المسألة قائلا "لا يمكن القول بان غيابه سيكون مؤثرا او ان اسلوب لعبنا لا يكون رائعا في غيابه، لانه ببساطة لا يتوقف اسلوب لعبنا عليه" مذكرا بان "ماريو غاب عن المباراة النهائية لمسابقة الكأس المحلية عام 2012".
سيناريو 2012 يقض مضجع بايرن ميونيخ قبل نهائي دوري الأبطال
يدخل بايرن ميونيخ الالماني الى موقعة غداً السبت ضد غريمه المحلي في نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا الذي يحتضنه ملعب "ويمبلي" في لندن، وسط تخوف جمهور من تكرار سيناريو 2010 حين كان النادي البافاري قريبا من الثلاثية قبل ان يخرج في نهاية المطاف خالي الوفاض.
واكتفى بايرن الموسم الماضي باحتلال المركز الثاني في الدوري المحلي بفارق 8 نقاط عن بوروسيا دورتموند ثم خسر نهائي الكأس امام الاخير بالذات ووصل الى نهائي دوري ابطال اوروبا حيث خسر امام تشلسي الانكليزي بركلات الترجيح (1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي) على ملعبه "اليانز ارينا"، وذلك بعدما تخلص في طريقه الى هذه المباراة من عقبة بال السويسري ومرسيليا الفرنسي والعملاق ريال مدريد الاسباني.
وكان بايرن في طريقه لاحراز اللقب على حساب النادي اللندني بعد ان تقدم عليه في الدقيقة 83 بهدف من توماس مولر، لكن العاجي ديدييه دروغبا نجح وفي مباراته الاخيرة مع ال"بلوز" في ادراك التعادل في الدقيقة 88 من الركلة الركنية الوحيدة التي حصل عليها فريقه في هذه المباراة وجر الفريقين الى التمديد ثم كان صاحب ركلة الترجيح التي حملت فريقه الى لقبه الاول في المسابقة.
"لقد عشت نهائي 1999 حين خسرنا بشكل دراماتيكي امام مانشستر يونايتد (تقدم بايرن منذ الدقيقة 6 عبر ماريو باسلر قبل ان يخسر 1-2 بهدفين قاتلين سجلهما في الدقيقتين الاولى والثالثة من الوقت بدل الضائع تيدي شيرينغهام والنروجي اولي غونار سولسكاير)"، هذا ما قاله المدير التنفيذي الحالي لبايرن كارل هاينتس رومينيغيه بعد خسارة نهائي الموسم الماضي، مضيفا "كانت تلك ايضا خسارة قاسية جدا، لكن لدي انطباع بان هذه الهزيمة اكثر مرارة وتجاوزت تلك الخسارة من ناحية القساوة علينا".
واستهل النادي البافاري مشاركاته هذا الموسم مدعما صفوفه بالمدافع البرازيلي دانتي والمهاجم الكرواتي ماريو ماندزوكيتش اللذين لعبا دورا اساسيا في قيادته لاحراز لقب الدوري بفارق 25 نقطة عن غريمه دورتموند ووصوله الى نهائي الكأس المحلية حيث سيواجه شتوتغارت في الاول من حزيران/يونيو المقبل ودوري ابطال اوروبا بتخلصه من يوفنتوس الايطالي في ربع النهائي (2-صفر ذهابا و2-صفر ايابا) ثم سحقه برشلونة الاسباني (4-صفر ذهابا و3-صفر ايابا).
ويأمل جمهور بايرن ان يكون لاعبوه قد تعلموا الدرس من خسارتهم نهائي دوري ابطال اوروبا مرتين في ثلاثة مواسم، اذ سبق ان خسروا نهائي 2010 امام انتر ميلان الايطالي.
وسيكون بايرن عازما في مشاركته الثالثة في مباراة التتويج خلال اربعة مواسم والعاشرة في تاريخه على الاستفادة من الخبرة التي اكتسبها من اجل احراز اللقب القاري للمرة الاولى منذ 2001 (على حساب فالنسيا الاسباني بركلات الترجيح) والخامسة في تاريخه (توج به ثلاث مرات متتالية اعوام 1974 و1975 و1976 مع القيصر فرانتس بكنباور وغيرد مولر واولي هونيس).
"اذا خسرنا للمرة الثالثة فستلاحقنا صفة +الفاشلون+، وهذا ما لا نريده"، هذا ما قاله مولر، فيما قال الجناح الهولندي اريين روبن "خسرنا مرتين (في النهائي) وهذا يكفي!".
وبدوره اكد مدرب بايرن يوب هاينكيس ان شيئا لن يؤثر على تركيز لاعبيه الذين، وبحسبه، يتمتعون بالصلابة الذهنية والنفسية، مضيفا "لن يتمكن اي شيء من التأثير على تركيزنا. امامنا هدف واضح المعالم: الفوز + بالكأس صاحبة الاذنين الكبيرتين + (يطلق على كأس دوري الابطال هينكيلبوت في المانية اي الكوب الكبير ذو المقابض) واحد لن يثنينا عن هذا الهدف".
وواصل هاينكيس الذي سيترك منصبه في نهاية الموسم للاسباني جوسيب غوارديولا بقرار اتخذ قبل قيادته النادي البافاري الى لقب الدوري ونهائي الكأس المحلية ودوري ابطال اوروبا، "تركيز الفريق منصب تماما على الفوز، انا لم ار شيئا مماثلا طيلة مسيرتي. ان نلعب موسما من هذا النوع بعد الذي حصل العام الماضي...هذا الامر يتطلب اناسا استثنائيين وحدهم باستطاعتهم تحقيق هذا الامر وهم لاعبو فريقي".
وكان هاينكيس الذي سبق ان رفع الكأس القارية عام 1998 مع ريال مدريد الاسباني، واثقا بفريقه لدرجة انه لم يخف التشكيلة التي سيخوض بها نهائي "ويمبلي" التي ستتكون على اغلب الظن وبحسب التمارين التي اجراها استعداد لمواجهة دورتموند، من الحارس مانويل نوير، والمدافعين فيليب لام وجيروم بواتنغ والبرازيلي دانتي والنمسوي دافيد الابا، ولاعبي الوسط الاسباني خافيير مارتينيز وباستيان شفاينتشايغر وروبن ومولر والفرنسي فرانك ريبيري، ورأس الحربة الوحيد ماندزوكيتش.
وحتى لو لم يتمكن بايرن من الفوز باللقب القاري، فمن المؤكد ان هاينكيس خاض مع النادي البافاري موسما استثنائيا سيبقى عالقا في الاذهان لعقود قادمة، اذ نجح في قيادته لحسم اللقب الدوري للمرة الثالثة والعشرين في تاريخه، محطما في طريقه الكثير من الارقام القياسية، بينها افضل انطلاقة للموسم في تاريخ الدوري، واول فريق يتوج بلقب بطل الخريف بعد مرور 14 مرحلة فقط على الموسم، واول فريق يتوج باللقب قبل ست مراحل على نهاية الموسم، واول فريق يحقق 29 انتصارا في الموسم وصاحب اكبر عدد نقاط في موسم واحد (91 والرقم السابق 81 كان باسم بوروسيا دورتموند حققه الموسم الماضي).
وحطم بايرن ايضا الرقم السابق (21 نقطة) من حيث الفارق في النقاط بين البطل ووصيفه بعد ان تقدم على دورتموند بفارق 25 نقطة.
كما سيودع هاينكيس بايرن بارقام قياسية اخرى هي اقل عدد اهداف دخلت شباكه (18 هدفا في حين ان الرقم السابق كان 21 باسم بايرن ايضا حققه موسم 2007-2008)، والمباريات التي انهاها بشباك نظيفة (21).
وسجل بايرن خلال موسمه الاستثنائي رقما قياسيا اخر هو الفارق بين الاهداف المسجلة وتلك التي دخلت شباكه (80+ حاليا والرقم السابق 64+).
والانجاز الاهم الذي يسعى هاينكيس الى تحقيقه قبل ان يقول وداعا هو ان يجعل بايرن اول فريق الماني يتوج بثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري ابطال اوروبا.
بوروسيا دورتموند من حافة الإفلاس إلى قمة "ويمبلي"
قطع بوروسيا دورتموند الالماني شوطا كبيرا بين الافلاس الذي طرق ابوابه عام 2005، ورحلته الى ملعب "ويمبلي" حيث يتواجه غداً السبت مع غريمه المحلي بايرن ميونيخ في موقعة القمة التي ستحدد هوية من سيرفع كأس دوري ابطال اوروبا.
"من الحضيض الى ويمبلي"، هذا ما قاله المدير التنفيذي لدورتموند هانتس-يواكيم فاتسكه في وصفه للمرحلة التي عاشها فريقه بين 2005 حين كان على حافة الافلاس و2013 حيث اصبح مجددا من كبار الدوري الالماني والقارة العجوز.
من المؤكد ان الوضع الحالي للفريق الاصفر والاسود اصبح مختلفا تماما عما كان عليه عام 2005 حين كان تحت عبء الديون التي بلغت 120 مليون يورو ما هدد مصيره في دوري الاضواء ووضعه على شفير تصفيته وانزاله الى الدرجات الدنيا.
عاش دورتموند تقلبات كثيرا في مشواره الكروي، لكم من المؤكد ان ازهى فتراته كانت في التسعينات. ففي عام 1991 تعاقد مع المدرب اوتمار هيتسفيلد الذي لم يكن يتمتع بخبرة كبيرة في ذلك الوقت. وفي 1995، تمكن اخيرا من الظفر بلقب الدوري المحلي بعد صيام دام 32 عاما وتمكن ايضا من الدفاع عن لقبه في الموسم التالي.
وحقق النادي الاصفر والاسود انجازا رائعا عام 1997 بفوزه بدوري ابطال اوروبا للمرة الاولى والاخيرة اثر تغلبه على يوفنتوس الايطالي 3-1، ولم يقف عند هذا الحد، بل فاز بكأس انتركونتيننتال اثر انتصاره الصريح على نادي كروزيرو البرازيلي 2-صفر.
وفي تلك الفترة كانت تشكيلة الفريق تزخر بلاعبين كبار من امثال شتيفان رويتر ويورغن كولر وكذلك ماتياس زامر وشتيفن فرويند واندرياس مولر الذين كانو يشكلون نواة المنتخب الألماني الفائز باللقب الأوروبي عام 1996 في لندن.
غير ان فترة النجاحات لم تدم طويلا، فبعد مغادرة صائد الالقاب هيتسفيلد للفريق واعتزال العديد من اللاعبين، استثمر النادي في النجوم الجدد بيد انهم لم يستطيعوا مواصلة مشوار النجاح الذي بدأه الجيل السابق بل انهم وضعوا النادي تحت وطأة الديون بسبب الاموال التي انفقها للتعاقد معهم.
وشهد موسم 1999-2000 تراجعا كبيرا للفريق ما ادى به الى الاكتفاء بالمركز الحادي عشر في العام الذي اصبح فيه اول فريق الماني يدخل البورصة.
لكنه لم يبق طويلا في الحضيض اذ احتفل في 2002 بسادس لقب له في الدوري الالماني بعدما تولى زامر الاشراف عليه وقاده ايضا في الموسم ذاته الى نهائي كأس الاتحاد الاوروبي حيث خسر امام فيينورد روتردام الهولندي بنتيجة 2-3.
ثم دخل دورتموند بعدها في نفق مظلم اعاد الى الاذهان ما عاشه في بداية الثمانينات حين دخل في ازمة مالية خانقة تسببت بتراجع ادائه وسقوطه الى الدرجة الثانية موسم 1985-1986، بيد انه استرجع قواه بعد ذلك، وفي نهاية الثمانينات عاد مجددا ليعزف على ايقاع النجاحات حيث بلغ المباراة النهائية للكأس وتمكن من الفوز على فيردر بريمن العنيد بنتيجة 4-1، ليحتفل باول لقب له منذ 23 عاما.
وكما كانت الحال في ازمة الثمانينات، تمكن دورتموند من انقاذ نفسه وتجاوز الازمة التي تسبب بها انفاقه على التعاقدات منذ تتويجه بدوري الابطال عام 1997 ودخوله في بورصة فرانكفورت في تشرين الاول/اكتوبر 2000 دون اي مردود مالي عليه، ما دفع في نهاية المطاف برئيسه الدكتور غيرد نييباوم الى الاستقالة في تشرين الاول/اكتوبر 2004 وبالنالي الى بيع ملعبه "فيشتفالن شتاديون".
"لم تقع على عاتقي يوما مسؤولية بهذا الحجم"، هذا ما قاله الرئيس الجديد حينها راينهارد راوبال بعد استلامه منصبه خلفا لنييباوم.
واضاف المحامي الذي انقذ دورتموند ايضا في ازمة الثمانينات وحتى في تلك التي سبقتها في السبعينات حين هبط في 1972 الى الدرجة الثانية حيث امضى اربعة مواسم، "عندما قمت سابقا بانقاذ الفريق، لم يكن الوضع سهلا، لكن كان بالامكان ايجاد حلول لمجموع الاموال التي كانت متوجبة علينا. لكن الوضع (في الازمة الثالثة) شكل تجربة مختلفة كثيرا لنظر للمبلغ الهائل الذي كان دينا عليه".
كما يتذكر فاتسكه الايام التي تبعت الرابع عشر من اذار/مارس 2005 حين اضطر القيمون على النادي الى القيام بحملة لاقناع المساهمين ال5800 وعدة مصارف دائنة والاتحاد الالماني لكرة القدم بان الفريق يملك مستقبلا ماليا واعدا.
"كانت فوضة عارمة بكل ما للكلمة من معنى، ليس بالامكان ان يكون الوضع اسوأ مما كان عليه قبل 8 اعوام"، هذا ما اضافه فاتسكه عن ايامه الاولى في منصب المدير التنفيذي في شباط/فبراير 2005.
وتابع "بعد يومين على استلامي مهمتي، كان علينا ان نعلم البورصة بوضعنا، والا كنا سنخالف قانون التأخر في شغل الاعسار. لو لم نحصل على التوقيع على حزمة التمويل، فذلك كان يعني سيتم تسجيل النادي على انه مفلس وبالتالي سينتقل للاعب في دوري الهواة".
وواصل "بقي الدائنون على عتبة ابوابنا حتى ايلول/سبتمبر 2006، كنا تحت حكمهم. لو ضربت الازمة الاقتصادية المانيا قبل عام 2008، فمن المؤكد ان الكرة الاحترافية لن تكون موجودة في بوروسيا حاليا".
واضطر لاعبو دورتموند الى الاقتطاع من رواتبهم بنسبة 20 بالمئة، ثم لجأ النادي بعد تجنبه الافلاس الى التخلي عن اللاعبين الذين يتقاضون اموالا طائلة ووقع مع لاعبين شبان جدد وتبنى فلسفة مختلفة ساهمت لاحقا بتخطي النتائج السيئة التي حققها بين 2006 و2008، والعودة الى دائرة الصراع مع مدرب جديد هو يورغن كلوب الذي انضم اليه في تموز/يوليو 2008 بعد ان صعد بماينتس الى الدرجة الاولى عام 2004 وابقاه بين الكبار لثلاثة مواسم رغم امكانياته المتواضعة.
واثمرت فلسفة الاعتماد على الشبان وعلى كلوب وتمكن دورتموند من احراز لقب الدوري مجددا عام 2011 للمرة الاولى منذ 2002 ثم احتفظ به في الموسم التالي واحرز ايضا الكأس الالمانية في 2012، وصولا الى بلوغ نهائي دوري الابطال للمرة الثانية فقط في تاريخه بعد ان تخلص في نصف النهائي من العملاق الاسباني ريال مدريد حامل الرقم القياسي بعدد الالقاب (9)، وتبقى امامه عقبة غريمه بايرن الذي جرده من لقبي الدوري والكأس (اخرجه من ربع النهائي).
الدكتور هاينكيس والمرشد كلوب وجهاً لوجه
سيجمع نهائي دوري ابطال اوروبا لكرة القدم السبت المقبل بين "الحكيم العجوز" يوب هاينكيس مدرب بايرن ميونيخ الالماني و"المرشد الشاب" يورغن كلوب مدرب بوروسيا دورتموند.
مدربان وراءهما مسيرتان مختلفتان لكن يجمهما النجاح.
بعمر الثامنة والستين، يحلم هاينكيس "حكيم" كرة القدم الالمانية بختام مزلزل لمسيرة توج بها تقريبا بكل الالقاب.
احرز مهاجم بوروسيا مونشنغلاباخ السابق بطولة المانيا اربع مرات وكأس الاتحاد الاوروبي 1975، بالاضافة الى لقب كاس اوروبا 1972 وكأس العالم 1974 مع منتخب المانيا الغربية.
هاينيكس المدرب اضاف ثلاثة القاب في الدوري مع بايرن ودوري ابطال اوروبا مع ريال مدريد الاسباني عام 1998.
عام 2004 اقاله رودي اساور من تدريب شالكه ووصفه بانه "مدرب من المدرسة القديمة".
عاد عن اعتزاله عام 2009 نحو بايرن فريقه السابق لفترة خمس مراحل فقط ليحل بدلا من يورغن كلينزمان.
تحمس المدرب الخبير وانضم الى باير ليفركوزن فقاده للتأهل الى دوري ابطال اوروبا قبل العودة من الباب الكبير الى بايرن عام 2011.
الفتى اللعوب
واذا كان هاينكيس قد اقترب من اعتزاله خصوصا في ظل تعاقد بايرن مع الاسباني جوسيب غوارديولا ليشرف عليه بدءا من الصيف، الا انه قد يرحل بموسم قياسي: بطل مبكر في الدوري الالماني قبل 6 مراحل على ختامه، وصاحب الرقم القياسي بعدد النقاط.
يمكن لهاينكيس ايضا ان يحقق ثلاثية نادرة، بحال توج بلقبي دوري الابطال وكأس المانيا.
في مواجهته، سيقف يورغن كلوب (45 عاما) المدرب الصاعد على الساحة الاوروبية. مهاجم صلب في الدرجة الثانية مع ماينتس، استهل مسيرته كمدرب ورفع النادي الى الدرجة الاولى لاول مرة في تاريخه عام 2005.
طاقته ونتائجه اقنعت بوروسيا دورتموند للتعاقد معه عام 2008، فعرف المجد معه باحراز لقب الدوري عامي 2011 و2012.
اتقن لعب دور "الطفل الهائج" بلسان سليط، محتفلا باهداف لاعبيه بعدو لمسافات طويلة وحركات مسعورة بالايدي.
مزاجه نقيض لصورة هاينكيس، ولو ان الاخير السلطوي لقب سابقا "اوسرام" (ماركة لمبات) نظرا لاحمرار جبينه العريض عندما يغضب.
على المقعد، يتميز المدربان بقدرتهما على استخراج افضل ما لدى لاعبيهم.
يستحق هاينيكس ميزة المحافطة على لحمة فريقه لتحقيق اهداف النادي، هذا بدون ان ينجح في تفادي قضايا الغرور في ميونيخ.
هوليوود
الفرنسي فرانك ريبيري على سبيل المثال، لم يجذب الانتباه الا بفضل ادائه على ارض الملعب، والمنافسة على مركز رأس الحربة الوحيد بين الكرواتي ماريو ماندزوكيتش وماريو غوميز واحيانا المخضرم البيروفي كلاوديو بيتزارو، لم تخلق اي اعراض نفسية في فريق لقبه "أف سي هوليوود".
من جهته، يملك كلوب صورة "المرشد" الذي يغرس الثقة والطموح في تشكيلته الشابة.
كشف عن لاعبين شبه مغمورين مثل البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مدمر ريال مدريد في نصف النهائي، انضج يافعين مثل ماتس هوملس وماريو غوتسه وماركو رويس.
يطبق بعض الثوابت البسيطة: المحافظة دوما على الايجابية، الاستمتاع، العمل والتركيز على نقاط القوة والابتعاد عن الغرور. مفهوم اطلقت عليه مجلة "كيكر" المتخصصة اسم "كلوبتيميسم".
على ارض الملعب، يتشابه الفريقان: 4-2-3-1 كثيف، ضغط قوي على حامل الكرة، مع تحرك سريع لايجاد اللاعبين الحيويين لبناء المرتدات.
هاينكيس عاتب المدرب الشاب بانه يفتقد "للكبر" لدى خسارته، مذكرا اياه بان بايرن كان على القمة "لزمن ابعد من تولي كلوب مهامه التدريبية"، بسبب "اسلوبه لعبه الخاص".
دغدغات انتهى مفعولها، وستنتهي ربما الى الابد بعد مباراة السبت.
لاعبو بايرن ميونيخ في سطور
في ما يلي نبذة في سطور عن لاعبي بايرن ميونيخ الالماني الذي يواجه مواطنه بوروسيا دورتموند السبت في نهائي دوري ابطال اوروبا لكرة القدم على ملعب "ويمبلي" في لندن (مع ارقام اللاعبين):
- حراسة المرمى:
1- مانويل نوير: انتقل الحارس الدولي من شالكه عام 2011 مقابل 22 مليون يورو، وساهم هذا الموسم بتحقيق رقم قياسي مع فريقه في الدوري بتلقي 18 هدفا فقط طوال الموسم.
- خط الدفاع:
4- دانتي (البرازيل): انتقل في تموز/يوليو الماضي من بوروسيا مونشنغلادباخ، وتأقلم بسرعة بفضل اسلوبه الانيق في قلب الدفاع. سيلعب في ويمبلي للمرة الثانية هذه السنة، بعدما استهل مشواره الدولي بخسارة البرازيل امام انكلترا 1-2 في شباط/فبراير الماضي.
5- دانيال فان بويتن (بلجيكا): اصبح بعمر الخامسة والثلاثين لاعبا داعما للاساسيين في الموسمين الاخيرين، لكن البلجيكي الدولي يملك خبرة كبيرة ويشكل خطرا في الكرات الثابتة.
17- جيروم بواتنغ: عاد لاعب هامبورغ السابق الى المانيا عام 2011، بعدما احبط بلعب دور الظهير في مانشستر سيتي الانكليزي بدلا من موقعه المفضل في قلب الدفاع.
21- فيليب لام (القائد): احد اهم الاظهرة في التاريخ الحديث للعبة، ويعرف بانطلاقاته التي لا تنتهي على الجهة اليمنى. اختير في التشكيلة المثالية لكأسي العالم 2006 و2010، وحمل الوان المانيا 98 مرة.
27- دافيد الابا (النمسا): استهل مشواره مع بايرن بعمر السابعة عشرة في اذار/مارس 2010. اصبح الخيار الاول في مركز الظهير الايسر، وسجل هدفه في مرمى يوفنتوس الايطالي في ربع النهائي بعد 02ر25 ثانية على بداية اللقاء، ليكون سابع اسرع هدف في تاريخ المسابقة.
- خط الوسط: 7- فرانك ريبيري (فرنسا): لاعب متفجر على الجناح الايسر، عانى لبلوغ المجد مع بلاده، لكنه يقدم افضل مستوياته مع بايرن ميونيخ. صنع هدفين من اصل ثلاثة خلال الفوز الثاني على برشلونة 3-صفر في نصف النهائي.
8- خافي مارتينيز (اسبانيا): كسر بايرن الرقم القياسي لتوقيع مارتينيز من اتلتيك بلباو الضيف الماضي مقابل 40 مليون يورو. يستطيع بطل اوروبا والعالم مع اسبانيا ان يلعب دورا محوريا في الوسط والسماح لباستيان شفاينشتايغر بالتقدم الى الامام.
10- ارين روبن (هولندا): جناح متقلب المستوى، حظي بمسيرة كادت تدمرها الاصابات ويكون مرعبا عندما كان في يومه. هدفه في مرمى برشلونة يلخص خصائله، من خلال اختراقه والتفافه وتسديداته اللولبية.
11- جيردان شاكيري (سويسرا): انتقل من بال السويسري حاملا معه الكثير من الامال، لكنه خاض مباراة واحدة فقط هذا الموسم اساسيا في طريق بايرن الى النهائي.
30- لويز غوستافو (البرازيل): حضور دفاعي قوي في خط الوسط، لكن فرصه تضاءلت بعد قدوم مارتينيز.
31- باستيان شفاينشتايغر: القوة الضاربة في وسط بايرن والقلب النابض للمنتخب الالماني. احد ابرز لاعبي وسط جيله، سيكون تواقا لتعويض ركلة ترجيح اهدرها امام تشلسي في نهائي السنة الماضية.
- خط الهجوم:
9- ماريو ماندزوكيتش (كرواتيا): تأقلم ماندوكيتش بسرعة بعد قدومه من فولفسبورغ العام الماضي، فسجل 15 هدفا في الدوري ليصبح في موسمه الاول افضل هداف في الفريق.
25- توماس مولر: عاد الى مستوياته بعد موسم عادي في 2011-2012، ومدد عقده سنتين اضافيتين في كانون الاول/ديسمبر الماضي. هو افضل هداف لبايرن في دوري الابطال مع 8 اهداف بينها 3 في مرمى برشلونة في نصف النهائي.
33- ماريو غوميز: في ظل تألق ماندزوكيتش، لعب مباراتين فقط اساسيا في دوري الابطال، ما يعزز توقعات رحيله عن النادي.
- المدرب:
يوب هاينيكيس: على رغم اقترابه من قيادة بايرن لثلاثية تاريخية، الا انه سيترك الفريق في نهاية الموسم بسبب التعاقد سابقا مع الاسباني جوسيب غوارديولا. مهاجم سابق مميز مع بوروسيا مونشنغلادباخ والمنتخب الوطني، يأمل هاينيكس (68 عاما) ان يصبح رابع مدرب يحرز لقب دوري الابطال مع فريقين مختلفين بعد قيادته ريال مدريد الاسباني الى لقب 1998.
لاعبو بوروسيا دورتموند في سطور
في ما يلي نبذة في سطور عن لاعبي بوروسيا دورتموند الالماني الذي يواجه مواطنه بايرن ميونيخ السبت في نهائي دوري ابطال اوروبا لكرة القدم على ملعب "ويمبلي" في لندن (مع ارقام اللاعبين):
- حراسة المرمى:
1- رومان فايدنفلر: حارس دورتموند لاكثر من عقد من الزمن، لكن ابن الـ33 لم يمثل بلاده يوما. يحمل شارة القائد عند غياب سيباستيان كيهل، ويعرف بارتكاب بعض الاخطاء. مدد عقده للبقاء مع دورتموند حتى 2016.
- خط الدفاع:
27- فيليبي سانتانا (البرازيل): بطل ربع النهائي على ارضه امام ملقة الاسباني عندما سجل هدف الفوز. يمكن لقلب الدفاع ان يشارك اساسيا بحال غياب ماتس هوملس بسبب الاصابة.
15- ماتس هوملس: ابرز المدافعين في المانيا، لكنه يرتكب بعض الاخطاء على غرار مباراة هوفنهايم الاخيرة في الدوري. عرج مصابا في كاحله لكنه قد يجهز لخوض النهائي.
22- باتريك اووموييلا: خاض الدولي السابق (33 عاما) مباراتين فقط بديلا واكتفى بـ11 مباراة في موسم 2011-2012.
26- لوكاس بيتشيك (بولندا): احد ثلاثة اضلاع بولندية في دورتموند مع ليفاندوفسكي وبلاشكيوفكسي. اساسي في مركز الظهير الايمن منذ قدومه من هرتا برلين في صيف 2010. سجل كرة طائرة رائعة امام ارسنال الموسم الماضي.
29- مارسيل شملتسر: ظهير ايسر دورتموند ومنتخب المانيا. ثابت في مستواه وصاحب هدف الفوز على ريال مدريد الاسباني 2-1 في الدور الاول.
4- نيفين سوبوتيتش (صربيا): محبوب الجماهير، بعد مشاركته الشهيرة في احتفالات الفوز بدوري 2011-2012، منتزعا قميصه ومنشدا اغاني دورتموند باعلى صوته. صلب في الدفاع وخطير في الركنيات.
- خط الوسط:
6- سفن بندر: توأم لاري لاعب باير ليفركوزن، يمتاز ابن الرابعة والعشرين بقتاليته في الوسط الى جانب كيهل او غوندوغان. مستقبله واعد مع منتخب المانيا وسينضم الى جولته الاميركية بعد النهائي.
16- ياكوب بلاشيكوفسكي (بولندا): يعيش انجح مواسمه بعد 6 سنوات، ويشكل تهديدا مستمرا على الجناح الايمن. يعمل بجهد وسريع.
8- ايلكاي غوندوغان: استمتع لاعب الوسط الدفاعي بموسم قوي مع ناديه والمنتخب، وعانى دورتموند بدون تمريراته السلسة هجوميا ولصلابته الدفاعية. هو خيار كلوب الاول مع بندر او كيهل.
5- سيباستيان كيهل: في موسمه الـ12 مع النادي مدد عقده لعام اضافي. بعمر الثالثة والثلاثين، بدأ البطء يظهر عليه لكن تأثيره كبير وهو القائد عندما يكون في لياقة جيدة.
7- موريتس لايتنر: ارتبط اسمه بالانتقال الى هرتا برلين الصاعد ويدخل غالبا من مقاعد البدلاء، لكن ابن العشرين يعتبر من امال كلوب في المستقبل بحال بقائه.
11- ماركو رويس: هو الاخطر في اسلوب المرتدات في دورتموند، ينتج التمريرات القاتلة وهداف من الطراز الرفيع. ثنائيته مع غوتسه ساهمت في بلوغ دورتموند النهائي.
18- نوري شاهين (تركيا): عاد الى دورتموند بعد فترتين غير ناجحتين مع ريال مدريد وليفربول، بعدما كان النجم التركي اساسيا في فوز دورتموند بلقب الدوري في 2010-2011. خاض شاهين (24 عاما) 15 من اصل 17 مباراة بعد عودته في كانون الثاني/يناير.
- خط الهجوم:
9- روبرت ليفاندوفسكي (بولندا): اهدافه الاربعة في نصف النهائي في مرمى ريال مدريد توجت اهدافه الـ24 في البوندسليغا، بينها 12 على التوالي. رفض تمديد عقده الذي ينتهي في 2014، وكشف عن اعلان مستقبله بعد النهائي.
23- جوليان شيبر: بديل ليفاندوفسكي سجل 3 اهداف في 23 مباراة، 17 منها على مقاعد البدلاء، وقد يشارك في ويمبلي بحال اصابة احد رفاقه.
- المدرب:
يورغن كلوب: مدرب دورتموند منذ 2008، ادخل نظام الضغط المرتد الذي قاد الفريق الى ثنائية الموسم الماضي. محلل تلفزيوني ذات شخصية قوية، يرتبط بعقد مع فريقه حتى 2016. يتكلم الانكليزية بطلاقة وارتبط اسمه باندية البرميير ليغ.