رسالة غامضة عبر فيسبوك تنقذ حياة مذيعة من مرض خطير.. شاهد
جو 24 :
في واقعة لا تتكرر كل يوم، ساهمت رسالة غامضة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في إنقاذ حياة مراسلة تلفزيونية، وتنبيهها إلى كونها تعاني من مرض خطير كان من الممكن أن يودي بحياتها.
وكشف تقرير نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية، الجمعة، عن تفاصيل هذه الواقعة، موضحًا أن المراسلة الأسترالية "أنتوانيت لاتوف" غالبًا ما تتلقى العديد من الرسائل عقب برنامجها التلفزيوني، سواء من مشاهدين يناقشون أو ينتقدون آراءها، أو من والدتها للتعليق على الإطلالة التي ظهرت بها على الشاشة.
لكن بعد انتهاء إحدى حلقات برنامجها مؤخرًا، فوجئت بأحد معدي البرنامج يخبرها بأنهم تلقوا رسالة "غريبة" بشأنها عبر "فيس بوك"؛ وكان مضمون هذه الرسالة كما يلي: "هل خضعت أنتوانيت لاتوف لفحص للغدة الدرقية؟.. أنا لا أقصد التنمر، لكن أشعر فقط بالقلق حيال ما شاهدته على شاشة التلفزيون اليوم".
وأوضحت المشاهدة التي أرسلت هذه الرسالة، والتي تُدعى "ويندي ماكوي"، وهي من ولاية "فيكتوريا" الأسترالية، أنها ليست طبيبة، مشيرة إلى أن الورم أو النتوء الموجود على الجانب الأيسر من عنق المراسلة ذكرها بأحد أصدقائها.
وبالرغم من أن المراسلة قررت تجاهل الرسالة في البداية، إلا أنها سرعان ما أصيبت بالصدمة بعد أن شاهدت مقطعًا من الحلقة التي ظهرت فيها ذلك اليوم، وتأكدت بالفعل من وجود نتوء في رقبتها.
ونظرًا لتاريخ عائلتها في الإصابة بمرض سرطان الغدة الدرقية، فقد قررت "لاتوف" استشارة طبيب؛ ولسوء حظها، فقد أظهرت الفحوصات الطبية والأشعة المقطعية أنها في حاجة إلى عملية جراحية، فضلًا عن أنها تعاني من مرض مناعي ذاتي.
وكذلك تبين لها أن الورم موجود فوق الحنجرة، وكان من الممكن أن يبدأ في التأثير بشكل سيئ على قدرتها على التنفس والتحدث في حال تُرك بدون علاج.
وتواصلت "لاتوف" في أعقاب ذلك مع المشاهدة "ويندي ماكوي"، وتوجهت إليها بالشكر على رسالتها ونصيحتها لها باستشارة طبيب، مؤكدة على أن تصرفها لعب دورًا في إنقاذها.
وكشف تقرير نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية، الجمعة، عن تفاصيل هذه الواقعة، موضحًا أن المراسلة الأسترالية "أنتوانيت لاتوف" غالبًا ما تتلقى العديد من الرسائل عقب برنامجها التلفزيوني، سواء من مشاهدين يناقشون أو ينتقدون آراءها، أو من والدتها للتعليق على الإطلالة التي ظهرت بها على الشاشة.
لكن بعد انتهاء إحدى حلقات برنامجها مؤخرًا، فوجئت بأحد معدي البرنامج يخبرها بأنهم تلقوا رسالة "غريبة" بشأنها عبر "فيس بوك"؛ وكان مضمون هذه الرسالة كما يلي: "هل خضعت أنتوانيت لاتوف لفحص للغدة الدرقية؟.. أنا لا أقصد التنمر، لكن أشعر فقط بالقلق حيال ما شاهدته على شاشة التلفزيون اليوم".
وأوضحت المشاهدة التي أرسلت هذه الرسالة، والتي تُدعى "ويندي ماكوي"، وهي من ولاية "فيكتوريا" الأسترالية، أنها ليست طبيبة، مشيرة إلى أن الورم أو النتوء الموجود على الجانب الأيسر من عنق المراسلة ذكرها بأحد أصدقائها.
وبالرغم من أن المراسلة قررت تجاهل الرسالة في البداية، إلا أنها سرعان ما أصيبت بالصدمة بعد أن شاهدت مقطعًا من الحلقة التي ظهرت فيها ذلك اليوم، وتأكدت بالفعل من وجود نتوء في رقبتها.
ونظرًا لتاريخ عائلتها في الإصابة بمرض سرطان الغدة الدرقية، فقد قررت "لاتوف" استشارة طبيب؛ ولسوء حظها، فقد أظهرت الفحوصات الطبية والأشعة المقطعية أنها في حاجة إلى عملية جراحية، فضلًا عن أنها تعاني من مرض مناعي ذاتي.
وكذلك تبين لها أن الورم موجود فوق الحنجرة، وكان من الممكن أن يبدأ في التأثير بشكل سيئ على قدرتها على التنفس والتحدث في حال تُرك بدون علاج.
وتواصلت "لاتوف" في أعقاب ذلك مع المشاهدة "ويندي ماكوي"، وتوجهت إليها بالشكر على رسالتها ونصيحتها لها باستشارة طبيب، مؤكدة على أن تصرفها لعب دورًا في إنقاذها.