إسرائيل: غزة أمام ثلاثة سيناريوهات
جو 24 :
قالت دراسة إسرائيلية حديثة نشرها معهد أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب ان هناك 3 سيناريوهات أمام إسرائيل للتعامل مع واقع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة اليوم.
وبحسب الدراسة التي أعدها الباحثان الإسرائيليان كوبي ميخائيل ويوحنان تسوريف ، فإن أول سيناريو يتمثل في استمرار الواقع أمام حماس في غزة ، بمعنى لا تصعيد ولا تهدئة وإنما تصعيد يتلوه هدوء وهكذا.
وأوضحت الدراسة ان السيناريو الثاني يتمثل في بحدوث تصعيد عسكري تدريجي ضد حماس في غزة وإمكانية تدحرجه الى حرب شاملة، فيما الثالث يتمثل في إبرام تفاهمات مع حماس على غرار التفاهمات الجارية اليوم بواسطة قطر ومصر والأمم المتحدة لكنها قابلة لان تعمم ويتم تمديدها زمنيًا".
وأشارت الدراسة إلى أن "قراءة السيناريوهات الواردة أعلاه، تشجع القناعة القائلة بأن إجراء كشف حساب لها، وقراءة الكلفة والعائد يزيد من فرص التفاهمات والتسوية بين إسرائيل وحماس".
وقالت إن إسرائيل تواجه معضلة جدية إزاء الواقع القائم في قطاع غزة، خاصة السلوك المفترض أن تنتهجه إزاء حماس، رغم أنها تسعى لتوفير هدوء أمني هناك، عبر إنجاز تسوية مع حماس مقابل التخفيف من حصار القطاع، لكن هذه التسوية تتطلب إبقاء حماس قادرة على أن تحكم في غزة، وتضبط الامور في القطاع التي لا تريد الانضمام لهذه التسوية، أو على الأقل عدم إفشالها".
وأضافت الدراسة أن "حماس علمت منذ سنوات طويلة التحديات التي تواجهها إن أرادت الجمع بين المقاومة المسلحة ضد إسرائيل من جهة، ومن جهة أخرى الإمساك بإدارة الحكومة المدنية للفلسطينيين، وتوفير احتياجاتهم المعيشية والاقتصادية".
معا