فيديو وصور || غازي الهواملة يكشف تفاصيل القضايا المتهم بها وسط آلاف المؤيدين في الطفيلة: المحامي ليس مسؤولا عن بيّنات موكله
جو 24 :
احتشد الآلاف من أبناء محافظة الطفيلة ومواطنون من مختلف أنحاء الأردن في الساحة المقابلة لمسجد الراشدين (مركز انطلاق رجال الدعوة) في محافظة الطفيلة دعما ومؤازرة للنائب المحامي غازي الهواملة.
وأمّت محافظة الطفيلة، السبت، العديد من الشخصيات الوطنية وممثلي الحراكات الشعبية والنقابيين، تأكيدا على دعمهم ومؤازرتهم النائب الهواملة، كما حضر النائب صداح الحباشنة الذي وجد ترحيبا كبيرا من الحاضرين.
وشهدت الفعالية أجواء حماسية بعد حضور النائب الهواملة بشكل مفاجئ إلى الموقع، فيما أكد المشاركون دعمهم غير المحدود للنائب الذي عُرف بسقف معارضة مرتفع قبل أن يتمّ احالته إلى هيئة مكافحة الفساد بشكل أثار حفيظة كثير من الأردنيين الذين رأوا أن ما جرى هو استهداف للنائب المعارض.
وأكد الهواملة أنه لا يحمل أي عداء معلن أو مبطّن لا لشخص ولا لمؤسسة، ولا يحمل في قلبه ونفسه غير حبّ الدين وحبّ ثرى الأردن، وحبّ "أن تتيح القيادة الفرصة للشعب لنيل حقوقه"، فيما وجّه الشكر والتقدير إلى كلّ المواطنين الذين أعلنوا تضامنهم وتأييدهم له.
وتحدّى الهواملة أيّ موكّل أو شخص يُثبت عليه أي قضية فساد أو تزوير، مستعرضا بعض تفاصيل القضية المتهم فيها، فيما أكد أن "المحامي ليس مسؤولا عن صحة بيّنات وبيانات موكّله".
وقال الهواملة إنه كمحامي توكّل عن أحد الأشخاص السوريين في عام 2017 للمطالبة باستحقاق مالي (50 ألف دولار)، وقد جرى تنفيذ القضية بشكل مباشر في محكمة شمال عمان، وأخذت القضية اجراءاتها القانونية الطبيعية حتى وصلت إلى حدّ الحجز والتحصيل، "فوجدنا لهذا الشخص 33.6 ألف دينار، وقد نزل المبلغ في حسابي يوم 23/ 11/ 2017، وفي ذات التاريخ أعيدت للشخص بضاعته".
وتابع: "على أثر الثقة في التعامل بيني وبين الموكّل، قام بتسجيل قضيتين على مجموعة من الأشخاص عام 2018، وعند انتهاء القضية وُجد في رصيد ثلاثة من هؤلاء الأشخاص رصيد في البنك"، مجددا التأكيد على أن المحامي لا يتحمّل أي مسؤولية عن صحة البيانات والبيّنات التي يقدّمها موكله.
وشهدت الفعالية هتافات مؤيدة للنائب الهواملة واشادة واسعة بالنائب صداح الحباشنة ومواقفه الوطنية وانحيازه الدائم إلى الشعب.
** تسجيل البث المباشر والصور أسفل المساحة الاعلانية..