الجيش الإسرائيلي يفرق وقفة منددة بالاستيطان جنوبي الضفة
جو 24 :
فَرَّق الجيش الإسرائيلي، الأحد، وقفة نظمها نشطاء فلسطينيون، تنديدا بقرار إسرائيلي يقضي بمصادرة أراض فلسطينية جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وقال مصور الأناضول، إن قوة إسرائيلية استخدمت قنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع، لتفريق مسيرة نظمها ناشطون تنديدا بقرار إسرائيلي بمصادرة أراض خاصة بالقرب من بلدة الشيوخ، بمحافظة الخليل.
وأوضح المصدر نفسه، إن عددا من المشاركين أصيبوا بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، حيث تم تقديم العلاج لهم ميدانيا.
وأصدرت السلطات الإسرائيلية، في الأيام الأخيرة، قرارات بمصادرة مئات الدونمات (الدونم يعادل ألف متر مربع) في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، بغرض شق طرق استيطانية، وتوسيع مستوطنات، ولأغراض عسكرية، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وفي السنوات الأخيرة، صعّدت إسرائيل، الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، وسط دعوات لضم هذه المستوطنات الى إسرائيل.
وذكرت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية، المعنية بمراقبة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في تقرير لها نهاية أكتوبر/تشرين أول الماضي، أن إسرائيل، صعّدت الاستيطان منذ وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض، قبل 3 سنوات، حيث تمت المصادقة على ما معدله 6 آلاف و989 وحدة سنويا، أي ما يقرب من ضعف متوسط الوحدات السكنية في السنوات الثلاث التي سبقتها، والتي كانت 3 آلاف و635 وحدة سكنية.
ويقول الفلسطينيون إن المستوطنات "عقبة في طريق السلام، وإن أي دولة فلسطينية مستقبلية يجب أن تكون خالية من المستوطنات والمستوطنين".
ويقيم المستوطنون في 127 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة) في الضفة الغربية و15 مستوطنة مقامة على أراضي مدينة القدس الشرقية المحتلة.
اناضول