jo24_banner
jo24_banner

قدرات ايران وسوريا العسكرية غير معلومة تماما.

قدرات ايران وسوريا العسكرية غير معلومة تماما.
جو 24 :




jo24-كشفت تقارير امنية امريكية نشرتها مجلة "ايفياشن ويك "العسكرية ،عن وجود خلافات في الدوائر الاستخبارتية الامريكية والإسرائيلية حول القدرات العسكرية الحقيقة لكل من سوريا وإيران مع قدرة الدولتين على تمويه امكاناتهم العسكرية الى حد بعيد.



ونقلت المجلة عن مسؤولين استخباريين أمريكيين انتقادهم لحجم المبالغات في التقارير حول مدى تقدم أنظمة الرصد السورية ومدى القوة الإيرانية المأخوذة في الحسبان عند نشوب أي حرب محتملة.

وقالت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك ،استنادا لتصريحات كبار الضباط الأمريكيين إن :الجيش الأمريكي قادر على تحطيم منظومة الدفاع الصاروخي الإيراني، كذا المواقع النووية في بحر ثلاثة أيام، يرد بعض المحللين بإن مثل هذا التقدير يعتمد على مدى كفاءة قوات الدفاع الجوي الإيراني المتوقعة خلال الأيام الأولى للاشتباك، وهو الأمر غير المعلوم تماما، كما أن الإيرانيين ببساطة باتوا يعمدون لإخفاء مواقع قوات دفاعهم الجوي عن طريق تحييدها وجعلها غير نشطة، وهو ما يساهم استمرار سريتها وتشكيلها عامل مفاجأة في أية حرب مقبلة.
ونقلت المجلة عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله: “ثمة تحسن كبير طرأ على أنظمة الدفاع السورية، خاصة بعد دخول صواريخ من طراز إس إيه-17 إلى الخدمة والتي تعوض نقص القدرات الرادارية السورية وتشكل تهديدا حادا لكافة أشكال الطائرات بما فيها تلك التي بدون طيار، وإنها – أي تلك الصواريخ- قادرة على إصابة أهداف تحلق على ارتفاع مائة قدم وحتى اثنين وثمانين ألف قدم، وبمدى يتراوح بين ميلين وستة وعشرين ميلا”.

غربيا ثمة اعتقادات امنية جازمةعن التبادل االاستخباري واللوجستي بين كل من إيران وسوريا وحزب الله وحماس وأن أنظمة الرادار السوري والتي تم تحديثها على يد الروس مؤخرا، يتم استخدامها كأنظمة إنذار مبكر لكشف أية تحركات غربية ضد إيران، بالإضافة إلى استخدامها ضد المعارضة الداخلية، كما أن إيران قامت بعمليات حثيثة لدعم حزب الله إبان “عملية الصيف الماطر” في عام ألفين وستّة، ونجحت في تعقب الاتصالات المدنية للهواتف المحمولة التي استخدمها الجنود الإسرائيليون أثناء القتال، وهو ما أتاح لها – ولحزب الله بالتبعية – معرفة أماكن تجمع القوات الإسرائيلية، وبالرغم من ذلك، فإنه لا توجد مؤشرات على تعرض أنظمة الاتصال العسكرية الإسرائيلية ذاتها للاختراق.

و إن “كلا من حزب الله وحماس تسعيان إلى امتلاك صواريخ بأقوى قوة تفجيرية ومدى ممكنين لاستخدامهما ضد إسرائيل، وأنه تم رصد إطلاق صواريخ اختبارية من غزة إلى عرض المتوسط وصحراء سيناء، كما أن حزب الله يمتلك صواريخ قادرة على حمل أسلحة دمار شامل”، غير أنه لا يوجد اعتقاد بوجود الأسلحة ذاتها في حوزة حزب الله.


ولفتت المجلة الى قدرة اسرائيل على التحرك العسكري خلال الازمة وقالت :إن إسرائيل قد تلجأ للتحرك إذا أحست بتهديد بوقوع الترسانة الكيميائية السورية في يد مقاتلي حزب الله وحماس، ويقول مارك فيتزباتريك، مدير برنامج المطالبة بحظر الأسلحة النووية بالمركز الدولي للدراسات الاستراتيجية “إن إسرائيل والولايات المتحدة تراقبان الموقف عن قرب، وأنهما قد تلجآن إلى شن هجمات للاستحواذ على الرؤوس الحربية السورية، أو تدميرها في مكانها”.

ويضيف أن “التساؤل الحالي هو عن مدى التأثيرات التي قد يحدثها سقوط النظام السوري على ايران، والتي قد تتراوح بين شعور طهران بتكاثف الضغط عليها وهو ما قد يسمح بانخراطها في حوار (بشأن تجاربها النووية)، وبين احساس ايران بتعاظم التهديدات، وهو ماقد يفضي إلى استكمال برنامجها النووي حتى بشكل أكثر عزما”.

ويؤكد على أن “الأمر الوحيد خارج نطاق التخمين هو أنه بسقوط النظام السوري ستتضرر خطوط الربط بين إيران وحزب الله”.

كما أن إيران قد تلجأ إلى محاولة خلق حليف بديل في العراق إن هي خسرت حليفها المفضل في دمشق.

وقد نجحت الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية،وفق مجلة افياشن ويك العسكرية، في رصد تحركات لوضع صواريخ باليستية سورية في سهل البقاع اللبناني، وقد كان التوجه السائد أن هذه الاسلحة جلبتها سوريا لحمايتها من الوقوع في أيدي الثوار السوريين، غير أن تقارير استخبارية لاحقة أشارت إلى أن مصدر هذا السلاح هو ليبيا، وأنه نقل إلى لبنان ليصل إلى حزب الله

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير