عباس يدعو "الجار الاسرائيلي" للعيش بسلام مع الفلسطينيين
جو 24 : دعا رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقتصادي العالمي الجار الاسرائيلي على حد وصفه لأنهاء الاحتلال الذي اوقعه على الشعب الفلسطيني والعيش بسلام لضمان مستقبل افضل للأجيال القادمة.
واضاف ان انعقاد هذا المنتدى لهذا العام يأتي في ظروف بالغة الدقة والخطورة يشهدها العالم والمنطقة بشكل خاص ويؤدي الى تحولات سياسية واقتصادية واجتماعية غير واضحة المعالم تؤثر على مجتمعاتنا وقدرتها على خطط التنمية الاقتصادية والاستقرار الامني.
واشاد بالدور الهام الذي يقوم به المنتدى والذي يجمع نخبة من رجال السياسة والمال والاكاديميين لمناقشة السبل الناجعة للخروج من الازمات الاقتصادية العالمية وتقديم فرص استثمارية وتقديم الخطوط العريضة للتنمية المستدامة في المجتمعات مبينا ان استضافة الاردن لأعمال المنتدى دليل واضح على ما يبذله لتحقيق الامن والسلام العادل في المنطقة بشهادة جميع الاطراف.
وبين انه وبالرغم من المعوقات الاسرائيلية بعدم تمكين الفلسطينيين من استغلال الموارد الطبيعية فأننا نتمتع بموارد هائلة تتمثل في مجالات الاستثمار في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة والنفط والغاز والفوسفات وقد قام مستثمرون عرب وفلسطينيون بإقامة مشاريع سياحية وسكنية في رام الله وجنين والاستثمار في مجال الاتصالات والطاقة الاستثمار الزراعي.
وفي هذا الصدد قال عباس اننا قمنا بإصدار قوانين لتشجيع الاستثمار وتشهد البلاد حركة مصرفية نشطة ووجود سلطة نقدية ذات كفاءة عالية وبورصة فلسطين ومركز الاحصاء الفلسطيني الذي يوفر جميع المعلومات التي يحتاجها المستثمرون داعيا المستثمرين لزيارة فلسطين للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة وعقد اتفاقيات شراكة مع رجال الاعمال الفلسطينيين مؤكدا ان وجود استثمارات اجنبية يحفز عملية الاستثمار ويدعم استقرار وصمود الشعب الفلسطيني.
وبين عباس ان الحكومة الاسرائيلية مازالت تراوغ وتماطل وتتهرب من استحقاقات السلام مؤكدا على موقف السلطة الواضح بتحقيق سلام شامل وعادل يضمن حل وجود دولتين متجاورتين بسلام وطبقا للشرائع الدولية ووفقا لخارطة الطريق والمبادرة العربية.
واضاف نحن وعلى مدار 20 سنة من المفاوضات التزمنا بالشرائع الدولية وقدمنا حسن نوايانا لإحقاق السلام المنشود واليوم يظهر في الافق ان جهودا تبذل من عدة اطراف في المنطقة وابرزها مساعي وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري والتي نتمنى من خلالها الوصول الى حل ينهي النزاع لعربي الاسرائيلي وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وقال عباس "اننا نسعى بكل جد وتصميم لوضع حد للانقسام الفلسطيني واجراء انتخابات تشريعية بأسرع وقت ونحن امام نقطتين مفصليتين للمضي قدما في عملية المصالحة تتمثل بتشكيل حكومة انتقالية واجراء الانتخابات داعيا الجميع للمشاركة في هذه الانتخابات للذهاب فورا للمصالحة متسائلا هل الاطراف المعنية بالمصالحة مستعدة لذلك".
(بترا)
واضاف ان انعقاد هذا المنتدى لهذا العام يأتي في ظروف بالغة الدقة والخطورة يشهدها العالم والمنطقة بشكل خاص ويؤدي الى تحولات سياسية واقتصادية واجتماعية غير واضحة المعالم تؤثر على مجتمعاتنا وقدرتها على خطط التنمية الاقتصادية والاستقرار الامني.
واشاد بالدور الهام الذي يقوم به المنتدى والذي يجمع نخبة من رجال السياسة والمال والاكاديميين لمناقشة السبل الناجعة للخروج من الازمات الاقتصادية العالمية وتقديم فرص استثمارية وتقديم الخطوط العريضة للتنمية المستدامة في المجتمعات مبينا ان استضافة الاردن لأعمال المنتدى دليل واضح على ما يبذله لتحقيق الامن والسلام العادل في المنطقة بشهادة جميع الاطراف.
وبين انه وبالرغم من المعوقات الاسرائيلية بعدم تمكين الفلسطينيين من استغلال الموارد الطبيعية فأننا نتمتع بموارد هائلة تتمثل في مجالات الاستثمار في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة والنفط والغاز والفوسفات وقد قام مستثمرون عرب وفلسطينيون بإقامة مشاريع سياحية وسكنية في رام الله وجنين والاستثمار في مجال الاتصالات والطاقة الاستثمار الزراعي.
وفي هذا الصدد قال عباس اننا قمنا بإصدار قوانين لتشجيع الاستثمار وتشهد البلاد حركة مصرفية نشطة ووجود سلطة نقدية ذات كفاءة عالية وبورصة فلسطين ومركز الاحصاء الفلسطيني الذي يوفر جميع المعلومات التي يحتاجها المستثمرون داعيا المستثمرين لزيارة فلسطين للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة وعقد اتفاقيات شراكة مع رجال الاعمال الفلسطينيين مؤكدا ان وجود استثمارات اجنبية يحفز عملية الاستثمار ويدعم استقرار وصمود الشعب الفلسطيني.
وبين عباس ان الحكومة الاسرائيلية مازالت تراوغ وتماطل وتتهرب من استحقاقات السلام مؤكدا على موقف السلطة الواضح بتحقيق سلام شامل وعادل يضمن حل وجود دولتين متجاورتين بسلام وطبقا للشرائع الدولية ووفقا لخارطة الطريق والمبادرة العربية.
واضاف نحن وعلى مدار 20 سنة من المفاوضات التزمنا بالشرائع الدولية وقدمنا حسن نوايانا لإحقاق السلام المنشود واليوم يظهر في الافق ان جهودا تبذل من عدة اطراف في المنطقة وابرزها مساعي وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري والتي نتمنى من خلالها الوصول الى حل ينهي النزاع لعربي الاسرائيلي وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وقال عباس "اننا نسعى بكل جد وتصميم لوضع حد للانقسام الفلسطيني واجراء انتخابات تشريعية بأسرع وقت ونحن امام نقطتين مفصليتين للمضي قدما في عملية المصالحة تتمثل بتشكيل حكومة انتقالية واجراء الانتخابات داعيا الجميع للمشاركة في هذه الانتخابات للذهاب فورا للمصالحة متسائلا هل الاطراف المعنية بالمصالحة مستعدة لذلك".
(بترا)