مزارعون يشتكون ارتفاع تقدير أسعار المياه عليهم.. ويتحدثون عن سياسة ممنهجة
جو 24 :
مالك عبيدات - استهجن رئيس جمعية مزارعي الأزرق، حمدي سارة، سياسة التهجير والتجفيف ومحاربة المزارعين التي تتم على مزارعي الأزرق واصفا إياها بأنها سياسة ممنهجة أهدافها مجهولة ولكن الجميع يشعر بها ويتحدث بها خاصة بعد انشاء مخيم الأزرق.
وقال سارة لـ الاردن24 إن المزارعين في منطقة الأزرق يعانون من الممارسات التي تتم من قبل وزارة المياه والري عليهم من خلال تقدير أثمان المياه بأسعار خيالية بالرغم من أنها لا تدخل ضمن مواصفات المياه الصالحة للشرب أو الزراعة نظرا لارتفاع نسبة الكبريت والبوتاسيوم بنسبة 200 جزء بالمليون وفي ذلك نص قانوني.
ولفت إلى شعور بأن هذه سياسة ممنهجة من قبل وزارة المياه، مشيرا إلى وجود ملف ووثائق سيبرزها المزارعون عندما تكتمل في ملف خاص وسيظهرون كافة الممارسات التي تتم على المزارعين.
وقال إن الوزارة سمحت بتصويب أوضاع الآبار المخالفة عام 2014 ولكن عدم قدرة المزارعين على دفع المبالغ الخيالية المقدرة عليهم وغير القانونية أدت إلى عزوفهم بسبب تلك الممارسات، لافتا إلى أن لجنة خاصة تم تشكيلها من قبل وزارة الزراعة قامت بالكشف على المزارعين وقدمت تقريرها بأن الأسعار مبالغ بها.
وتساءل عن سبب عدم منع حفر الآبار المخالفة للمتنفذين في مناطق الرمثا والجنوب والتي تضخ كميات هائلة من المياه ويتم بيعها لأصحاب الصهاريج والمزارعين من الجنسية الباكستانية لزراعة البطاطا، مشيرا إلى أنها أصبحت أمرا واقعا ويتم الاعتماد عليها بعد هجرة مزارعين الجنوب لأراضيهم بعد فرض غرامات خيالية عليهم من قبل وزارة المياه.
وختم بالتأكيد على أنهم مع تطبيق القانون وضبط الآبار المخالفة في كل أنحاء المملكة ولكن هناك مزارعين تعرضوا لخسائر خلال الفترة الماضية ولم يعد لديهم القدرة على دفع الغرامات غير القانونية.