معان: مخاطر السيول قائمة في غياب شبكة لتصريف مياه الأمطار
جو 24 :
في الوقت الذي تفتقر فيه مدينة معان لـ "شبكة تصريف مياه الأمطار”، الأمر الذي يضعها أمام تحد يفوق قدرتها في مواجهة خطر وتهديد الظروف الجوية السائدة أثناء تشكل السيول الجارفة في مواسم الشتاء، خاصة في ظل ما تعانيه المنطقة من ضعف وترد في خدمات البنية التحتية، لاسيما المتعلقة بالطرق والشوارع.
ويرى سكان المدينة، أن عدم وجودشبكات لتصريف مياه الأمطار يشكل ضغطا على البنية التحتية للشوارع، الأمر الذي يجعلها غير مهيأة لاحتواء أي كمية أمطار خلال فصل الشتاء، ما يشكل خطرا على الأبنية والمنازل، التي تتعرض لدهم مياه الامطار.
وقالوا إن انعدام شبكات تصريف المياه له مخاطر عدة، نتيجة تجمع المياه على شكل برك، ما يعرقل سير الحياة اليومية، فضلا عن تسببها في اتلاف وإلحاقالضرر بالشوارع، نتيجة وصول المياه إلى طبقات التأسيس والتسبب في خلخلتها وتشققها واهترائها وتدمر البنية التحتية للشوارع.
ولا تقف تحديات محافظة معان عند حد الضغط على البنية التحتية، إذ تواجه مدينة معان خطر فيضانات كارثية طبيعية قد تحدث مع أي تساقط للأمطار يؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه بالأودية والسدود، إلى مستويات تشكل تهديدا على حياة السكان، وتؤثر على الأبنية والمنازل.
ويعد "وادي سيل معان” الأكثر تهديدا للمدينة، لاسيما وانه تسبب قبل عشرات السنين بفاجعة بشرية ذهب ضحيتها نحو 112 مواطنا، ما تزال آلامها حاضرة في ذهن أبناء المدينة.
ويشير ، أهالي المدينة إلى أن سنواتطويلة مرت، بدون حل للمشكلة رغم أن الفاجعةلم تتكرر، غير أن مخاوف خطر حدوثها مجددا ما تزال قائمة، الأمر الذي يرفع الأصوات المطالبة بضرورة إيجاد حلول سريعة لمشاكل فيضان أودية معان، وخاصة مع حلول فصل الشتاء.
ويؤكد المواطن عدنان المعاني، أن شوارع المدينة تفتقر إلى شبكات لتصريف مياه الأمطار، مما يزيد معاناة السكان، خاصة في فصل الشتاء، والذي يحيل الشوارع إلى برك مياه كبيرة وتجمعات للطين والحصى، تؤدي إلى إعاقة الحركة المرورية، إلى جانب دهم المياه منازل ومحال تجارية وتسربها في كثير من الأحيان لشبكة الصرف الصحي والمناهل الضيقة، ما يتسبب بإغلاقها وفيضانها بالشوارع، مشيرا الى أن إيجاد مشروع تصريف مياه الأمطار حاجة أساسية وملحة للمدينة.
إلى ذلك، أكد رئيس بلدية معان الكبرى الدكتور أكرم كريشان، أن البلدية تسعى مستقبلا إلى وضع دراسة هندسية وخطة ضرورية لإنشاء وتنفيذ شبكة متكاملة لتصريف مياه الأمطار، في بعض النقاط التي تشهد تجمعات مائية كبيرة، نظرا لأهميتها القصوى، حال توفر الإمكانيات المالية المخصصة لذلك، للحد من استنزاف المبالغ المالية التي تتحملها البلدية نتيجة الأضرار التي تلحقها مياه الأمطار في البنية التحتية للشوارع.
واشار كريشان إلى أن البلدية قامت بوضع خطة طوارئ مسبقة لتصريف مياه الأمطار من الشوارع، وعملت خلال موجة الأمطار التي هطلت في الشتاء الماضي على فتح وتصريف تجمعات المياه التي تشكلت وسط المدينة وبعض المناطق، من خلال فرق فنية تمكنت من شفطها بالصهاريج والتخلص منها وإزالة كافة العوالق، من حجارة وطين ومخلفات أخرى لفتحها أمام الحركة المرورية، الى جانب انه تم معالجة عدد من المواقع لمنع تجمعات مياه الأمطار في الشوارع.
وأقر، أن مجرى سيل معان بحاجة ملحة إلى إعادة تأهيل، لأنه يشكل تهديدا واضحا لسكان المدينة في كل فصل شتاء، الأمر الذي يتطلب من كافة الجهات المعنية إيجاد التمويل اللازم لمشروع بناء جدار استنادي على طول مجرى السيل، والذي يشهد على طول جنباته وأطرافه تجمعات سكانية كبيرة لدرء الأخطار.
وقال إن البلدية وفي سنوات سابقةقامت بعمل جدران استنادية لبعض المناطق الخطرة في مجرى وادي السيل، ولم يتم استكمال العمل في مناطق أخرى تعد خطرة أيضا، داعيا الجهات الحكوميةالمختصة بتخصيص مساعدات مالية عاجلة للبلدية لكي يتم مساعدتها في استكمال إعادة مشروع الجدران الاستنادية في مجرى الوادي الذي يخترق وسطالمدينةلدرء أي أخطار قد تهدد حياة المواطنين وممتلكاتهم، خصوصا عندما يصل منسوب المياه المتدفقة فيه أكثر من خمسة أمتار عند سقوط الأمطار الرعدية والغزيرة المتدفقة من جبال الشراه الجنوبية.
وأضاف أن غياب الرقابة الذاتية من قبل البعض من خلال إلقاء الأتربة وأكوام الردم على أطراف ووسط السيل وانعدام الاهتمام، أحال مجرى السيل إلى مكرهة صحية وبيئية، الأمر الذي شكّل خطراً لا يمكن تجاهله، رغم أن أجهزة وكوادر البلدية تقوم مرارا وتكرارا بتنظيف مجرى وادي السيل .الغد
ويرى سكان المدينة، أن عدم وجودشبكات لتصريف مياه الأمطار يشكل ضغطا على البنية التحتية للشوارع، الأمر الذي يجعلها غير مهيأة لاحتواء أي كمية أمطار خلال فصل الشتاء، ما يشكل خطرا على الأبنية والمنازل، التي تتعرض لدهم مياه الامطار.
وقالوا إن انعدام شبكات تصريف المياه له مخاطر عدة، نتيجة تجمع المياه على شكل برك، ما يعرقل سير الحياة اليومية، فضلا عن تسببها في اتلاف وإلحاقالضرر بالشوارع، نتيجة وصول المياه إلى طبقات التأسيس والتسبب في خلخلتها وتشققها واهترائها وتدمر البنية التحتية للشوارع.
ولا تقف تحديات محافظة معان عند حد الضغط على البنية التحتية، إذ تواجه مدينة معان خطر فيضانات كارثية طبيعية قد تحدث مع أي تساقط للأمطار يؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه بالأودية والسدود، إلى مستويات تشكل تهديدا على حياة السكان، وتؤثر على الأبنية والمنازل.
ويعد "وادي سيل معان” الأكثر تهديدا للمدينة، لاسيما وانه تسبب قبل عشرات السنين بفاجعة بشرية ذهب ضحيتها نحو 112 مواطنا، ما تزال آلامها حاضرة في ذهن أبناء المدينة.
ويشير ، أهالي المدينة إلى أن سنواتطويلة مرت، بدون حل للمشكلة رغم أن الفاجعةلم تتكرر، غير أن مخاوف خطر حدوثها مجددا ما تزال قائمة، الأمر الذي يرفع الأصوات المطالبة بضرورة إيجاد حلول سريعة لمشاكل فيضان أودية معان، وخاصة مع حلول فصل الشتاء.
ويؤكد المواطن عدنان المعاني، أن شوارع المدينة تفتقر إلى شبكات لتصريف مياه الأمطار، مما يزيد معاناة السكان، خاصة في فصل الشتاء، والذي يحيل الشوارع إلى برك مياه كبيرة وتجمعات للطين والحصى، تؤدي إلى إعاقة الحركة المرورية، إلى جانب دهم المياه منازل ومحال تجارية وتسربها في كثير من الأحيان لشبكة الصرف الصحي والمناهل الضيقة، ما يتسبب بإغلاقها وفيضانها بالشوارع، مشيرا الى أن إيجاد مشروع تصريف مياه الأمطار حاجة أساسية وملحة للمدينة.
إلى ذلك، أكد رئيس بلدية معان الكبرى الدكتور أكرم كريشان، أن البلدية تسعى مستقبلا إلى وضع دراسة هندسية وخطة ضرورية لإنشاء وتنفيذ شبكة متكاملة لتصريف مياه الأمطار، في بعض النقاط التي تشهد تجمعات مائية كبيرة، نظرا لأهميتها القصوى، حال توفر الإمكانيات المالية المخصصة لذلك، للحد من استنزاف المبالغ المالية التي تتحملها البلدية نتيجة الأضرار التي تلحقها مياه الأمطار في البنية التحتية للشوارع.
واشار كريشان إلى أن البلدية قامت بوضع خطة طوارئ مسبقة لتصريف مياه الأمطار من الشوارع، وعملت خلال موجة الأمطار التي هطلت في الشتاء الماضي على فتح وتصريف تجمعات المياه التي تشكلت وسط المدينة وبعض المناطق، من خلال فرق فنية تمكنت من شفطها بالصهاريج والتخلص منها وإزالة كافة العوالق، من حجارة وطين ومخلفات أخرى لفتحها أمام الحركة المرورية، الى جانب انه تم معالجة عدد من المواقع لمنع تجمعات مياه الأمطار في الشوارع.
وأقر، أن مجرى سيل معان بحاجة ملحة إلى إعادة تأهيل، لأنه يشكل تهديدا واضحا لسكان المدينة في كل فصل شتاء، الأمر الذي يتطلب من كافة الجهات المعنية إيجاد التمويل اللازم لمشروع بناء جدار استنادي على طول مجرى السيل، والذي يشهد على طول جنباته وأطرافه تجمعات سكانية كبيرة لدرء الأخطار.
وقال إن البلدية وفي سنوات سابقةقامت بعمل جدران استنادية لبعض المناطق الخطرة في مجرى وادي السيل، ولم يتم استكمال العمل في مناطق أخرى تعد خطرة أيضا، داعيا الجهات الحكوميةالمختصة بتخصيص مساعدات مالية عاجلة للبلدية لكي يتم مساعدتها في استكمال إعادة مشروع الجدران الاستنادية في مجرى الوادي الذي يخترق وسطالمدينةلدرء أي أخطار قد تهدد حياة المواطنين وممتلكاتهم، خصوصا عندما يصل منسوب المياه المتدفقة فيه أكثر من خمسة أمتار عند سقوط الأمطار الرعدية والغزيرة المتدفقة من جبال الشراه الجنوبية.
وأضاف أن غياب الرقابة الذاتية من قبل البعض من خلال إلقاء الأتربة وأكوام الردم على أطراف ووسط السيل وانعدام الاهتمام، أحال مجرى السيل إلى مكرهة صحية وبيئية، الأمر الذي شكّل خطراً لا يمكن تجاهله، رغم أن أجهزة وكوادر البلدية تقوم مرارا وتكرارا بتنظيف مجرى وادي السيل .الغد