نظام الأسد يتعقب المعارضة من خلال أجهزة تجسس إلكتروني
جو 24 : انتقل الصراع بين النظام السوري والمعارضة إلى شبكة الإنترنت ليدخل مرحلة جديدة، تتهم فيها منظمة "مراسلون بلا حدود" شركات تجسس إلكتروني ببيع أجهزة مراقبة للنظام السوري من أجل تقييد المعلومات عن الثورة السورية في المناطق التي سيطر عليها.
فالصراع الدائر بين قوات النظام والمعارضة انتقل من على أرض الواقع في سوريا إلى شبكة الإنترنت، وخاصة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وأهمها "فيسبوك".
ونددت منظمة "مراسلون بلا حدود" بقيام شركة "بلو كوت" المتخصصة في التجسس الإلكتروني ببيع أجهزة مراقبة للنظام السوري يستخدمها الأخير في المناطق التي أعاد السيطرة عليها بهدف تعقب أنشطة المعارضة على مختلف مواقع الإنترنت.
وتقوم أجهزة التجسس التي يستخدمها النظام بتحليل ومراقبة أنشطة مستخدمي الإنترنت في سوريا والتجسس على المواقع واعتراض رسائل البريد الإلكتروني، حيث تم إغلاق العديد من صفحات "فيسبوك" التابعة لأسماء نشطاء معروفين كأكاد الجبل وجورج صبرة وسهير الأتاسي وفراس طلاس بعد ورود العديد من البلاغات لإدارة "فيسبوك" بإغلاق تلك الصفحات.
الأمر الذي وصفه الناشط فراس طلاس بالتواطؤ نظراً لورود البلاغات من عدة دول مثل روسيا وإيران وأوروبا.
في الوقت الذي تجاهلت فيه إدارة "فيسبوك" تساؤلات عديدة حول إغلاق تلك الصفحات التي تعد أحد أهم مصادر المعلومات عن الثورة السورية.
وأثار إغلاق صفحات "فيسبوك" ردود فعل غاصبة، حيث دعت منظمة "مراسلون بلا حدود" إلى فرض عقوبات ضد الشركات التي تستخدم أنظمة التجسس وتقييد معلومات الثورة في سوريا.
العربية
فالصراع الدائر بين قوات النظام والمعارضة انتقل من على أرض الواقع في سوريا إلى شبكة الإنترنت، وخاصة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وأهمها "فيسبوك".
ونددت منظمة "مراسلون بلا حدود" بقيام شركة "بلو كوت" المتخصصة في التجسس الإلكتروني ببيع أجهزة مراقبة للنظام السوري يستخدمها الأخير في المناطق التي أعاد السيطرة عليها بهدف تعقب أنشطة المعارضة على مختلف مواقع الإنترنت.
وتقوم أجهزة التجسس التي يستخدمها النظام بتحليل ومراقبة أنشطة مستخدمي الإنترنت في سوريا والتجسس على المواقع واعتراض رسائل البريد الإلكتروني، حيث تم إغلاق العديد من صفحات "فيسبوك" التابعة لأسماء نشطاء معروفين كأكاد الجبل وجورج صبرة وسهير الأتاسي وفراس طلاس بعد ورود العديد من البلاغات لإدارة "فيسبوك" بإغلاق تلك الصفحات.
الأمر الذي وصفه الناشط فراس طلاس بالتواطؤ نظراً لورود البلاغات من عدة دول مثل روسيا وإيران وأوروبا.
في الوقت الذي تجاهلت فيه إدارة "فيسبوك" تساؤلات عديدة حول إغلاق تلك الصفحات التي تعد أحد أهم مصادر المعلومات عن الثورة السورية.
وأثار إغلاق صفحات "فيسبوك" ردود فعل غاصبة، حيث دعت منظمة "مراسلون بلا حدود" إلى فرض عقوبات ضد الشركات التي تستخدم أنظمة التجسس وتقييد معلومات الثورة في سوريا.
العربية