هل تمكّن "الحيتان" من تجميد مؤسّسة الغذاء والدواء ؟!
جو 24 : لا ندري ما هي الأسباب الحقيقية التي ادت إلى تجميد رقابة وحملات المؤسسة العامة للغذاء والدواء بحق التجار المتجاوزين الذين يغامرون بصحة المواطن الأردني وحياته.
في عهد وزير الصحة السابق عبداللطيف وريكات كنّا نسمع يوميا عن إغلاق مطعم او تشميع مستودع بسبب بيع مواد غذائية فاسدة، فهل قضي الأمر وأصبح الوضع على أحسن ما يرام، بحيث توقف التجار جميعهم عن العبث بأرواح المواطنين ؟!
آخر تلك الحملات التي دأبت عليها مؤسسة الغذاء والدواء أدت إلى كشف عدد من "المولات" والفنادق الكبرى التي تقوم ببيع المواطنين مواد منتهية الصلاحية، فهل عندما وصل الأمر إلى كبار التجّار شاءت الصدفة أن يتمّ استبعاد وريكات عن منصبه في وزارة الصحة قبل ان تتجمّد "الغذاء والدواء" ؟!
العالمون ببواطن الأمور اكدوا أن سطوة "كبار المستثمرين" كانت وراء هذا التراجع في الرقابة على المواد الغذائيّة، الأمر الذي يؤكده الواقع بعد أن غابت حملات المؤسسة التي أثبتت جدارتها خلال الفترة الماضية، فهل هذا هو ما وصل إليه الأمر ؟؟ تساؤل قد تجيب عليه الأيّام المقبلة في حال كانت الإجابة التي يؤكدها ما يحصل اليوم غير كافية بالنسبة للبعض.
في عهد وزير الصحة السابق عبداللطيف وريكات كنّا نسمع يوميا عن إغلاق مطعم او تشميع مستودع بسبب بيع مواد غذائية فاسدة، فهل قضي الأمر وأصبح الوضع على أحسن ما يرام، بحيث توقف التجار جميعهم عن العبث بأرواح المواطنين ؟!
آخر تلك الحملات التي دأبت عليها مؤسسة الغذاء والدواء أدت إلى كشف عدد من "المولات" والفنادق الكبرى التي تقوم ببيع المواطنين مواد منتهية الصلاحية، فهل عندما وصل الأمر إلى كبار التجّار شاءت الصدفة أن يتمّ استبعاد وريكات عن منصبه في وزارة الصحة قبل ان تتجمّد "الغذاء والدواء" ؟!
العالمون ببواطن الأمور اكدوا أن سطوة "كبار المستثمرين" كانت وراء هذا التراجع في الرقابة على المواد الغذائيّة، الأمر الذي يؤكده الواقع بعد أن غابت حملات المؤسسة التي أثبتت جدارتها خلال الفترة الماضية، فهل هذا هو ما وصل إليه الأمر ؟؟ تساؤل قد تجيب عليه الأيّام المقبلة في حال كانت الإجابة التي يؤكدها ما يحصل اليوم غير كافية بالنسبة للبعض.