الهلال السعودي يتحدى شتاء سايتاما لكسر عقدة 19 عاما
جو 24 :
تفصل نادي الهلال السعودي خطوة واحدة عن إنجاز طال انتظاره بتحقيق أول لقب قاري منذ نحو 19 عاما، عندما يحل ضيفا على أوراوا رد دياموندز الياباني الطامح لأن يكون أول فريق يفوز بدوري أبطال آسيا لكرة القدم 3 مرات، ظهر الأحد.
ويزور الهلال استاد سايتاما في إياب نهائي دوري الأبطال، بعد فوز بطل السعودية 1-0 ذهابًا في الرياض، على أمل ألا تتكرر ذكرى 2017 السيئة في نفس الملعب وأمام نفس المنافس.
وكان آخر تتويج قاري للهلال بكأس آسيا لأبطال الكؤوس في 2002، بعدها لم يصبح بطلا في آسيا منذ تدشين نسخة دوري الأبطال المستحدثة قبل 17 عاما.
وخسر الهلال محاولتين لنيل لقب دوري الأبطال، آخرهما أمام أوراوا قبل عامين، وذلك بعد خسارة نهائي 2014 أمام ويسترن سيدني واندرارز الأسترالي.
وبعد التعادل 1-1 في الرياض خسر الهلال 0-1 في سايتاما بهدف في الدقيقة 88 ليضيع اللقب في 2017، لكن بطل السعودية 15 مرة جهّز نفسه جيدا لتجنب تكرار الإخفاق.
واكتفى الهلال بالفوز 1-0 على أوراوا قبل أسبوعين بهدف آندريه كاريو بعد إهدار الكثير من الفرص بملعبه، وسيحظى بدعم نحو 3 آلاف مشجع في سايتاما بعد تخصيص 4 طائرات لنقل أنصاره.
ولا يحمل الهلال على عاتقه طموح جمهوره فقط، لأن تفوقه الأحد سيضمن أول لقب للعرب في المسابقة منذ تتويج السد القطري في 2011 وإنهاء هيمنة أندية شرق آسيا.
ولم يحظ لاعبو الهلال بخبرة التتويج باللقب باستثناء المخضرم محمد الشلهوب الذي حمل الكأس العام 2000، كما يسعى زميله سالم الدوسري لرد الاعتبار بعد خسارة النهائي مرتين كما تعرض للطرد في إياب نهائي 2017.
ويملك الهلال بعض المعطيات التي تبعث على التفاؤل، فمنذ العام 2004 لم ينجح أي فريق في تحويل هزيمته في الذهاب إلى انتصار، وعلى عكس آخر محاولتين يدخل الهلال إياب النهائي وهو منتصر في الذهاب لأول مرة.
كما أنه يضم هداف المسابقة الفرنسي بافتيمبي غوميز الذي سجل 8 من إجمالي 10 أهداف له في دوري الأبطال خارج الرياض هذا الموسم.
وسيعاونه في المهمة الإيطالي سيباستيان جيوفينكو وكاريو لاعب بيرو ضمن أقوى هجوم في البطولة (24 هدفا).