اليوم 39.. ترقّب مظاهرات حاشدة بلبنان للمطالبة بانتخابات مبكرة ومكافحة الفساد
جو 24 :
دعا ناشطون لبنانيون إلى الخروج في مظاهرات حاشدة تحت شعار "أحد الحرية" للمطالبة بتشكيل حكومة تكنوقراط وإجراء انتخابات نيابية مبكرة ومكافحة الفساد.
وأمس السبت شهدت عدة مدن اعتصامات ومظاهرات تطالب بمحاسبة "الفاسدين" والإسراع في تشكيل حكومة مستقلة.
وحمل المتظاهرون أعلام بلادهم مؤكدين "استمرار الثورة والإصرار عليها حتى تحقيق كامل المطالب".
وفي مدينة صور (جنوب) نظّم عدد من المعتصمين في ساحة العلم وقفة رفضا لتدخل الولايات المتحدة وضغوطها الاقتصادية.
وانطلقت مسيرة نسائية من أمام الساحة وصولًا إلى مقر المحكمة الجعفرية، مطالبة برفع سن الحضانة وحق الأم بمنح الجنسية لأبنائها، وقانون موحد للأحوال الشخصية، وإسقاط النظام الطائفي.
ونظم محتجون في حلبا (شمال) مسيرة جابت الشوارع الرئيسية وضمت طلاباً حملوا الأعلام.
وطالب المتظاهرون بتشكيل حكومة من المستقلين للإشراف على انتخابات نيابية
مبكرة، ومحاكمة ناهبي المال العام. وأطلقوا الهتافات المنددة بالأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة.
وفي طرابلس (شمال) جابت مسيرة كشفية شوارع المدينة احتفاءً بذكرى الاستقلال 76، بمشاركة فرقة موسيقية. وحمل المشاركون أعلام البلاد وأعلام الجيش.
من جهته، قال البطريرك الماروني بشارة الراعي إن أصحاب القرار السياسي في لبنان يفتقدون الشجاعة، وغير قادرين على اتخاذ القرار لصالح لبنان وشعبه.
وأضاف الراعي في عظة الأحد أن السياسيين ما زالوا أسرى مصالحهم وارتباطاتهم الخارجية.
وقال إن الشجاعة موجودة عند شباب لبنان وصباياه في انتفاضتهم السلمية الرافضة لأنصاف الحلول، والتي تطالب بتشكيل حكومة تباشر الإصلاح وتكافح الفساد.
شرارة واتساب
وكانت المظاهرات الاحتجاجية بدأت في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وسط بيروت عقب قرار اتخذته الحكومة بفرض ضريبة على تطبيق واتساب.
وما لبثت الاحتجاجات أن مددت في مختلف المناطق، وطالب المشاركون فيها برحيل النخبة الحاكمة ومحاكمة الفساد وإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية.
اعلان
وفي الـ 29 من الشهر الماضي، أعلن رئيس الوزراء سعد الحريري استقالته من منصبه.
ولكن رئيس الجمهورية ميشال عون لم يدع حتى الآن إلى بدء الاستشارات النيابية الملزمة لتشكيل حكومة جديدة، وهو ما يثير غضب المحتجين.
ولا تزال الاحتجاجات والمظاهرات مستمرة، ويتجمع اللبنانيون مساء كل يوم بساحات الاعتصام في بيروت طرابلس وصيدا.
وتتخلل الاعتصامات حلقات حوارية عن كيفية حل الأزمة الاقتصادية والسياسية.
المصدر : الجزيرة + وكالات
تابعو الأردن 24 على 
