المياه تعد لإنشاء نظام توليد كهرومائي بين " سدّين "
تستعد سلطة وادي الأردن لإنشاء ثلاث محطات توليد إضافية في المنطقة الواقعة أسفل سد الملك طلال، وصولا إلى منطقة تلال الذهب، بمساحة تقدر بـــ 25 كيلومترا.
وقال مستشار وزير المياه، مساعد الأمين العام للسدود المهندس هشام الحيصة لـــ"بترا": إن السلطة التابعة لوزارة المياه والري أنشأت منذ منتصف الثمانينات أول محطة توليد كهرومائية في سد الملك طلال، وتعد حاليا بالتعاون مع بنك الإعمار الألماني وشركة عالمية إيطالية دراسات وتصاميم لإنشاء هذه المحطات أسفل سد الملك طلال وصولا إلى منطقة تلال الذهب، والعمل جار الآن في المرحلة الثانية، وهي مرحلة التصميم. وأضاف ان الوزارة أجرت دراسة أولية مع الاتحاد الاوروبي لدراسة الجدوى الاقتصادية لتوليد الطاقة الكهرومائية باستخدام تكنولوجيا الضخ للخزانات المائية، لسدود الملك طلال ووادي العرب والموجب، وأنهت السلطة الشروط المرجعية لسد وادي انخيلة أعلى سد الموجب، والمتضمن إنشاء نظام توليد كهرومائي إضافة للسد، وهذه أول مرة يكون توليد الكهرومائي بين سدين.
وبين أن هذه المشروعات والخطط تحقق مخزونا إضافيا للمياه، وتحسن نوعية المياه، وتولد الطاقة الكهرومائية، لافتا إلى وجود معيقات لتوليد الطاقة الكهرومائية، وهي أن أغلب مواقع سدود المملكة تعتمد على مياه الفياضانات المحصورة في فصل الشتاء فقط، وأن التزويد منها بناء على سياسة توزيع المياه للشرب وللزراعة والصناعة وغيرها.
وتمنى الحيصة تحسين جريان مياه نهر اليرموك المغذي لسد الوحدة حتى نتمكن من إضافة نوعية على سد الوحدة للاستفادة من توليد الطاقة الكهرومائية، مؤكدا أن وزارة المياه تحسن أنظمة وكفاءة محطات الضخ والرفع للمياه لرفع كفاءتها وتقليل إستهلاك الفاتورة الكهربائية.