"الوطني الفلسطيني": منظمة التحرير ستبقى الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني
جو 24 : قال المجلس الوطني الفلسطيني إن منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده وستبقى أداة استنهاض الفعل النضالي والسياسي له.
وشدد المجلس بمناسبة الذكرى 49 لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية بأن المبادئ والأهداف التي انطلقت من أجلها منذ المؤتمر الأول الذي عقد بالقدس في 28 أيار عام 1964، ستبقى هي الموجهة والحاكمة لمسيرة النضال الوطني الفلسطيني، وجامعة لكل القوى والفصائل والمستقلين وكل الطاقات الفلسطينية.
وقال المجلس في بيان صحافي من مقره في عمان وزع اليوم "إن منظمة التحرير الفلسطينية استطاعت أن تجمع الشعب الفلسطيني وتوحد قواه وتحفظ حقوقه، وان علينا واجب الإصرار على تفعيلها وتنشيط دورها دون انتظارٍ أحد للخروج بمنظمة تحرير قوية تخلصنا من التيه والفوضى وحالة الاستهتار التي يريدها البعض أن تستمر لتضييع القضية والحقوق".
وطالب بذل كل الجهود المخلصة والوفية لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، والكف عن التذرع بحجج ومبررات واهية لا تخدم سوى أصحابها، والالتفات لمصلحة الشعب الفلسطيني في ظل اشتداد الخناق عليه ومصادرة أرضه وتهويد قدسه، وإطلاق العنان لقطعان المستوطنين لتدمير الأخضر واليابس وإذلال الشعب الفلسطيني في مدنه وقراه وأريافه ومخيماته.
وأضاف " لقد آن الأوان أن ننهض من تحت الركام كما نهضنا في السابق من تحت ركام النكبة والنكسة وأسسنا منظمة التحرير الفلسطينية التي مثلتْ شعبنا وقادتْ نضاله، وحفظتْ هويته من الاندثار والذوبان، فنالت دولة فلسطين عضوية مراقب في الأمم المتحدة على طريق متابعة الجهود للحصول على العضوية الكاملة، ولن تثنينا أي ضغوطات أو تأثيرات عن الوصول لهذا الهدف."
ورفض المجلس الوطني الفلسطيني كل الطروحات والمبادرات والخطط التي تنتقص من حقوق الشعب في تقرير مصيره وعودة لاجئيه حسب القرار 194، وإقامة دولته الحرة المستقلة وعاصمتها القدس، قائلا: " إن الحلول الاقتصادية التي ينادي بها البعض ما هي إلا ملهاة وخدعة لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا والسيطرة على شعبنا الذي سيقاومها بكل ما أوتي من قوة وإصرار".
وشدد المجلس بمناسبة الذكرى 49 لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية بأن المبادئ والأهداف التي انطلقت من أجلها منذ المؤتمر الأول الذي عقد بالقدس في 28 أيار عام 1964، ستبقى هي الموجهة والحاكمة لمسيرة النضال الوطني الفلسطيني، وجامعة لكل القوى والفصائل والمستقلين وكل الطاقات الفلسطينية.
وقال المجلس في بيان صحافي من مقره في عمان وزع اليوم "إن منظمة التحرير الفلسطينية استطاعت أن تجمع الشعب الفلسطيني وتوحد قواه وتحفظ حقوقه، وان علينا واجب الإصرار على تفعيلها وتنشيط دورها دون انتظارٍ أحد للخروج بمنظمة تحرير قوية تخلصنا من التيه والفوضى وحالة الاستهتار التي يريدها البعض أن تستمر لتضييع القضية والحقوق".
وطالب بذل كل الجهود المخلصة والوفية لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، والكف عن التذرع بحجج ومبررات واهية لا تخدم سوى أصحابها، والالتفات لمصلحة الشعب الفلسطيني في ظل اشتداد الخناق عليه ومصادرة أرضه وتهويد قدسه، وإطلاق العنان لقطعان المستوطنين لتدمير الأخضر واليابس وإذلال الشعب الفلسطيني في مدنه وقراه وأريافه ومخيماته.
وأضاف " لقد آن الأوان أن ننهض من تحت الركام كما نهضنا في السابق من تحت ركام النكبة والنكسة وأسسنا منظمة التحرير الفلسطينية التي مثلتْ شعبنا وقادتْ نضاله، وحفظتْ هويته من الاندثار والذوبان، فنالت دولة فلسطين عضوية مراقب في الأمم المتحدة على طريق متابعة الجهود للحصول على العضوية الكاملة، ولن تثنينا أي ضغوطات أو تأثيرات عن الوصول لهذا الهدف."
ورفض المجلس الوطني الفلسطيني كل الطروحات والمبادرات والخطط التي تنتقص من حقوق الشعب في تقرير مصيره وعودة لاجئيه حسب القرار 194، وإقامة دولته الحرة المستقلة وعاصمتها القدس، قائلا: " إن الحلول الاقتصادية التي ينادي بها البعض ما هي إلا ملهاة وخدعة لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا والسيطرة على شعبنا الذي سيقاومها بكل ما أوتي من قوة وإصرار".