التربية تؤكد حرصها على التحاق جميع الأطفال بعمر خمس سنوات بمرحلة "رياض الأطفال"
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي، حرص الوزارة على ضمان التحاق جميع الأطفال بعمر خمس سنوات بمرحلة رياض الاطفال، تنفيذا لخطط الوزارة وانسجاما مع اولويات عمل الحكومة التي أعلنتها اخيرا للمرحلة المقبلة.
وقال ان الوزارة تولي هذا الجانب عناية خاصة، في إطار من الشراكة الهادفة ما بين القطاعين العام والخاص والقطاع الاهلي، وستعمل الوزارة على تسريع إجراءات ترخيص رياض الأطفال وتبسيطها وتحويلها الكترونياً.
وأكد الدكتور النعيمي خلال اجتماع لجنة التخطيط الموسعة الذي عقدته اليوم على ضرورة استثمار مديري المدارس للموارد المالية المتوافرة لتحسين البيئة المدرسية ومرافقها، باعتبارهم الأكثر اطلاعاً على واقع مدارسهم والاقدر على تحديد احتياجاتها لضمان سير العملية التربوية بالشكل السليم.
وكشف النعيمي أن الوزارة بصدد إعداد خطة نوعية لإعداد قيادات تربوية مؤهلة تناط بها مهمة قيادة النظام التربوي مستقبلاً، وأن الوزارة ستعمل على تدريب عدد من كوادرها من الإداريين والفنيين لهذه الغاية بعد اختيارهم وفق معايير وأسس واضحة ومدروسة.
وأكد على ضرورة تمكين المعلمين وتأهيلهم وتعزيز قدراتهم باعتبار أن المعلم هو ركيزة أي نظام تربوي وهو الاقدر على تلمس احتياجات الطلبة وتحليلها وفق الكفاءات التي يتقنها ووفق عناصر البيئة التعليمية المدرسية التي يتعلم منها، مؤكداً أهمية أن تكون برامج التدريب مستندة إلى حاجات المعلمين وبتشاركية معهم وضرورة أن يظهر أثر التدريب في الغرفة الصفية.
ولفت إلى أهمية تفعيل دور الإشراف التربوي وتنفيذ برامج وخطط الوزارة وفق منهجية تربوية سليمة، مؤكداً في هذا الإطار إلى أهمية عقد اللقاءات الدورية مع القيادات المدرسية والمعلمين لتعزيز الإيجابيات في المدارس وتذليل الصعوبات ووضع الخطط الكفيلة لمعالجة التحديات.
وفيما يتعلق بالنشاطات التربوية، أكد الوزير النعيمي، أن وزارة التربية والتعليم تولي النشاطات التربوية اهتماما كبيراً، سعيا منها لإيجاد بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة، مشيرا لأهمية مشاركة المجتمع المحلي في تنفيذ هذه النشاطات في مجالات الاندية التعليمية والحوار والمناظرة وغيرها من الفعاليات الابتكارية التي تنفذها المدارس في بناء شخصية وقدرات الطلبة وتوعيتهم وتمكينهم وتأهيلهم للمستقبل وبما يحقق الأهداف التربوية المرجوة.
وأشار إلى توجه الوزارة لإيجاد نموذج لحوكمة المدارس، مؤكداً أهمية تعميم ونشر قصص النجاح التي يزخر بها الميدان التربوي للإفادة منها في بناء ثقافة التميز في العمل.