بسبب صبغة الشعر | امرأة سيئة الحظ ينتهي بها الحال في المستشفى | شاهد
جو 24 :
في واقعة مؤسفة، انتهى الحال بامرأة بريطانية سيئة الحظ في المستشفى جراء إصابتها برد فعل تحسسي تجاه صبغة الشعر، والتي كانت قد قامت باستخدامها دون إجراء اختبار الحساسية في البداية.
وأوضح تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم، الجمعة، أن هذه السيدة "شانون ثورستون"، البالغة من العمر 24 عامًا، عانت من صعوبة في التنفس نتيجة لذلك، كما تورم وجهها وتأثرت عيناها.
وأشارت الصحيفة إلى "ثورستون" تقوم بصبغ شعرها منذ إن كانت في الثانية عشرة من عمرها، وقد كشفت هذه السيدة عن تفاصيل ما حدث معها هذه المرة قبل أن ينتهي بها الحال في المستشفى قائلة إن إحدى أقاربها تعمل مصففة شعر، وقد كانت تساعدها في صبغ شعرها، موضحة أنها كانت تقوم دائمًا بإجراء اختبار الحساسية قبل استخدام نوع جديد من الصبغة.
لكنها في هذه المرة أخبرت مصففة الشعر بأنه لا داعي لإجراء اختبار الحساسية، حيث أنها استخدمت هذا النوع من قبل؛ وعندما قامت مصففة الشعر بتطبيق الصبغة، بدأت "ثورستون" تشعر بالحكة في رأسها، لكنها قررت تجاهل الأمر؛ وفي اليوم التالي، شعرت بتهيج في رقبتها.
وبعد ذلك استيقظت من النوم ووجدت عينها اليسرى متورمة بشدة، وساءت حالتها على مدار اليوم، ومن ثم قررت والدتها اصطحابها إلى المستشفى، وأدرك الأطباء أنها مصابة برد فعل تحسسي تجاه إحدى المواد الكيميائية المستخدمة في صبغة الشعر، وأعطوها العلاج اللازم لحالتها كي تتمكن من التنفس بشكل جيد، كما أعطوها مضادات الهستامين للسيطرة على التورم.
وقالت "ثورستون" إن هذه التجربة كانت مرعبة بالنسبة إليها، حيث كانت تبدو وكأنها "مخلوق فضائي"، بحسب وصفها.
وظلت في المستشفى لمدة أربعة أيام، حيث لم يتمكن الأطباء من السيطرة على التورم، لدرجة أنهم اقترحوا حلق شعرها للسيطرة على الحالة، لكنها طلبت منهم ألا يقوموا بذلك وأوضحت أنها كانت تواجه صعوبة بالغة في التنفس، وقد أخبرها الأطباء بأنها في حال تأخرت في التوجه إلى المستشفى، لكان من الممكن أن تلقى حتفها.
يشار إلى أن وجهها قد ظل متورمًا لمدة أربعة أسابيع في أعقاب ذلك، وهو ما دفعها إلى محاولة التوقف عن صبغ شعرها قدر الإمكان، والحرص على إجراء اختبار الحساسية في حال قررت تطبيق الصبغة.
وأوضح تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم، الجمعة، أن هذه السيدة "شانون ثورستون"، البالغة من العمر 24 عامًا، عانت من صعوبة في التنفس نتيجة لذلك، كما تورم وجهها وتأثرت عيناها.
وأشارت الصحيفة إلى "ثورستون" تقوم بصبغ شعرها منذ إن كانت في الثانية عشرة من عمرها، وقد كشفت هذه السيدة عن تفاصيل ما حدث معها هذه المرة قبل أن ينتهي بها الحال في المستشفى قائلة إن إحدى أقاربها تعمل مصففة شعر، وقد كانت تساعدها في صبغ شعرها، موضحة أنها كانت تقوم دائمًا بإجراء اختبار الحساسية قبل استخدام نوع جديد من الصبغة.
لكنها في هذه المرة أخبرت مصففة الشعر بأنه لا داعي لإجراء اختبار الحساسية، حيث أنها استخدمت هذا النوع من قبل؛ وعندما قامت مصففة الشعر بتطبيق الصبغة، بدأت "ثورستون" تشعر بالحكة في رأسها، لكنها قررت تجاهل الأمر؛ وفي اليوم التالي، شعرت بتهيج في رقبتها.
وبعد ذلك استيقظت من النوم ووجدت عينها اليسرى متورمة بشدة، وساءت حالتها على مدار اليوم، ومن ثم قررت والدتها اصطحابها إلى المستشفى، وأدرك الأطباء أنها مصابة برد فعل تحسسي تجاه إحدى المواد الكيميائية المستخدمة في صبغة الشعر، وأعطوها العلاج اللازم لحالتها كي تتمكن من التنفس بشكل جيد، كما أعطوها مضادات الهستامين للسيطرة على التورم.
وقالت "ثورستون" إن هذه التجربة كانت مرعبة بالنسبة إليها، حيث كانت تبدو وكأنها "مخلوق فضائي"، بحسب وصفها.
وظلت في المستشفى لمدة أربعة أيام، حيث لم يتمكن الأطباء من السيطرة على التورم، لدرجة أنهم اقترحوا حلق شعرها للسيطرة على الحالة، لكنها طلبت منهم ألا يقوموا بذلك وأوضحت أنها كانت تواجه صعوبة بالغة في التنفس، وقد أخبرها الأطباء بأنها في حال تأخرت في التوجه إلى المستشفى، لكان من الممكن أن تلقى حتفها.
يشار إلى أن وجهها قد ظل متورمًا لمدة أربعة أسابيع في أعقاب ذلك، وهو ما دفعها إلى محاولة التوقف عن صبغ شعرها قدر الإمكان، والحرص على إجراء اختبار الحساسية في حال قررت تطبيق الصبغة.