الصفدي يجري محادثات في ارمينيا لتعزيز التعاون الثنائي
جو 24 : أجرى وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي اليوم محادثات مع رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان ووزير الخارجية زوهراب مناتساكانيان ركزت على سبل تعزيز التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ونقل الصفدي تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني إلى القيادة الأرمنية وحرص جلالته على تطوير التعاون الثنائي بما ينعكس إيجابا على البلدين. وأكد رئيس الوزراء الأرمني حرصه العمل على زيادة التعاون في جميع المجالات بين البلدين وتثمينه جهود جلالة الملك عبدالله الثاني ودور المملكة في تعزيز الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب وظلاميته. وأَكد الصفدي ووزير خارجية أرمينيا زوهراب مناتساكانيان اليوم أن البلدين سيعملان على زيادة التعاون الاقتصادي والتجاري واتفقا على تشكيل فريق عمل لوضع خريطة طريق للخطوات اللازمة لتحقيق ذلك. وأكد الوزيران وجود آفاق واسعة للتعاون في مجالات السياحة والسياحة الدينية والزراعة والقطاع الدوائي إضافة إلى قطاع تكنولوجيا المعلومات سيتم بحث سبل ولوجها بين الجهات المعنية بتنسيق من وزارتي الخارجية في البلدين. وفِي تصريحات صحافية تبعت المحادثات التي أجرياها في العاصمة الأرمينية يريفان أكد الصفدي ومناتساكانيان عمق العلاقات التاريخية والثقافية والإرادة المشتركة للبناء عليها. واستعرض الوزيران التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة لحل الأزمات الإقليمية. وأكد الصفدي أن الأردن سيبقى قوة من أجل السلام وصوتاً للوسطية والاعتدال يسعى لتحقيق السلام والاستقرار وتكريس ثقافة الحوار واحترام الآخر. ولفت الصفدي إلى الجهود التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني الوصي على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس لتعزيز الحوار بين الأديان وبناء جسور التواصل بين أتباعها. وشدد الصفدي على أن القضية الفلسطينية تبقى القضية المركزية الأولى وأنه لا سبيل لحل الصراع الا عبر حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وحذر الصفدي من أن إجراءات إسرائيل الأحادية تقوّض حل الدولتين وكل فرص تحقيق السلام. وقال إن قرار إسرائيل بناء حي استيطاني جديد في الخليل المحتلة خطوة إسرائيلية مدانة جديدة تخرق القانون الدولي وتقوّض كل الجهود السلمية. وأشار الصفدي إلى الأعباء التي يتحملها الأردن نتيجة الأزمات الاقليمية، موضحاً الضغوط المتولدة من استضافة مليون وثلاثمائة ألف شقيق سوري يستمر الأردن في تقديم كل الدعم الإنساني إليهم إلى حين عودتهم إلى وطنهم. وشدد على ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة السورية يعيد لسوريا سلامها وأمنها واستقرارها. وثمّن وزير الخارجية الأرمني الدور الإنساني الكبير للمملكة في استضافة اللاجئين وقال إن المملكة إنموذج في الاعتدال والسياسات المتوازنة. وأكّد مناتساكانيان أهمية العلاقات التاريخية التي تربط بلاده بالمملكة لافتاً إلى التواجد التاريخي للأرمن في الأردن. وقال الصفدي إن الاردنيين الأرمن جزء لا يتجزأ من المجتمع الأردني أسهموا ككل الأردنيين في مسيرته التي تحترم التعددية والتنوع عامل إثراء في المجتمع.
--بترا
ونقل الصفدي تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني إلى القيادة الأرمنية وحرص جلالته على تطوير التعاون الثنائي بما ينعكس إيجابا على البلدين. وأكد رئيس الوزراء الأرمني حرصه العمل على زيادة التعاون في جميع المجالات بين البلدين وتثمينه جهود جلالة الملك عبدالله الثاني ودور المملكة في تعزيز الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب وظلاميته. وأَكد الصفدي ووزير خارجية أرمينيا زوهراب مناتساكانيان اليوم أن البلدين سيعملان على زيادة التعاون الاقتصادي والتجاري واتفقا على تشكيل فريق عمل لوضع خريطة طريق للخطوات اللازمة لتحقيق ذلك. وأكد الوزيران وجود آفاق واسعة للتعاون في مجالات السياحة والسياحة الدينية والزراعة والقطاع الدوائي إضافة إلى قطاع تكنولوجيا المعلومات سيتم بحث سبل ولوجها بين الجهات المعنية بتنسيق من وزارتي الخارجية في البلدين. وفِي تصريحات صحافية تبعت المحادثات التي أجرياها في العاصمة الأرمينية يريفان أكد الصفدي ومناتساكانيان عمق العلاقات التاريخية والثقافية والإرادة المشتركة للبناء عليها. واستعرض الوزيران التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة لحل الأزمات الإقليمية. وأكد الصفدي أن الأردن سيبقى قوة من أجل السلام وصوتاً للوسطية والاعتدال يسعى لتحقيق السلام والاستقرار وتكريس ثقافة الحوار واحترام الآخر. ولفت الصفدي إلى الجهود التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني الوصي على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس لتعزيز الحوار بين الأديان وبناء جسور التواصل بين أتباعها. وشدد الصفدي على أن القضية الفلسطينية تبقى القضية المركزية الأولى وأنه لا سبيل لحل الصراع الا عبر حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وحذر الصفدي من أن إجراءات إسرائيل الأحادية تقوّض حل الدولتين وكل فرص تحقيق السلام. وقال إن قرار إسرائيل بناء حي استيطاني جديد في الخليل المحتلة خطوة إسرائيلية مدانة جديدة تخرق القانون الدولي وتقوّض كل الجهود السلمية. وأشار الصفدي إلى الأعباء التي يتحملها الأردن نتيجة الأزمات الاقليمية، موضحاً الضغوط المتولدة من استضافة مليون وثلاثمائة ألف شقيق سوري يستمر الأردن في تقديم كل الدعم الإنساني إليهم إلى حين عودتهم إلى وطنهم. وشدد على ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة السورية يعيد لسوريا سلامها وأمنها واستقرارها. وثمّن وزير الخارجية الأرمني الدور الإنساني الكبير للمملكة في استضافة اللاجئين وقال إن المملكة إنموذج في الاعتدال والسياسات المتوازنة. وأكّد مناتساكانيان أهمية العلاقات التاريخية التي تربط بلاده بالمملكة لافتاً إلى التواجد التاريخي للأرمن في الأردن. وقال الصفدي إن الاردنيين الأرمن جزء لا يتجزأ من المجتمع الأردني أسهموا ككل الأردنيين في مسيرته التي تحترم التعددية والتنوع عامل إثراء في المجتمع.
--بترا