"نقابة للاساتذة الجامعيين " بين التسويف الحكومي وتشويش قوى الشد العكسي
جو 24 : معاذ ابو الهيجاء - تنادى عدد كبير من اعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الاردنية الحكومية والخاصة لتأسيس نقابة للأساتذة الجامعين ، وشكل الاجتماع الأول ، الذي عرف بالهيئة التأسيسية انطلاقة جديدة للسير الجدي في هذا الاتجاه.
يقول أحد أعضاء الهيئة التأسيسية لنقابة الأساتذة الجامعين الدكتور عبد القادر ختاتنة إن الهيئة التأسيسية التي شكلها الأساتذة الجامعيون عانت ومازلت تعاني من قوى " الشد العكسي" التي تعمل على افشال هذا المشروع.
ويرجع الختاتنة اسباب عدم ولادة نقابتهم حتىالآن إلى الجهات الرسمية ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي تتبع " اسلوب المماطلة المتعمدة" والتهرب من المواعيد التي تعطى للأستاذة لمقابلتهم بحسب قوله.
ويتابع الختاتنه قوله أن مكتب رئيس الوزراء الأسبق معروف البخيت ورئيس الوزراء السابق عون الخصاونة اتبعوا نفس الأسلوب معهم، مشيرا إلى أن الهيئة التأسيسية لنقابة الأساتذة الجامعين كانت قد وجهت رسالة الى رئيس الوزراء عون الخصاونة بان "اعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الاردنية مقبلين على تصعيد ميداني على الدوار الربع ما لم يتم الاستجابة الى مطلبهم ".
ويضيف الختاتنة إلى أن الأمر لم يقف عند رفض الحكومات الاردنية المتعاقبة لمشروعهم بل دخل على الخط ما اسماه بـ "تيارات الشد عكسي" والتي تعمل خارج الاطر الرسمية على احباط مسعاهم في ايجاد نقابة لهم، والتي تعمد على الحضور الدائم في الندوات والفعاليات التي كان يقيمها اعضاء لجنة المتابعة لنقابتهم، لافتعال العراك والتشويش على فكرة انشاء النقابة .
وأشار الختاتنة إلى أن هذه "القوى" عملت على تقديم طلب الى وزير التعليم العالي يضم اسماء ثلاثمائة عضو من الهيئة التدريسية في الجامعات تطالبة بعدم انشاء نقابة ، موضحا أن جميع الاسماء التي قدمت "مكتوبة بنفس الخط ونفس القلم - والموقع واحد ".
ومازالت قضية الاساتذة الجامعين الذين يناضلون من أجل ايجاد نقابة لهم عالقة بين تسويف ومماطلات الحكومات الاردنية، وبين قوى الشد العكسي التي تعمل على احباط هذا المشروع لأسباب مازلت مجهولة.
يذكر أن اللجنة التأسيسية قامت بإنشاء موقع الالكتروني للنقابة www.nakaba.com/association) وصفحة النقابة على (الفيس بوك ) ،لتعميم فكرة النقابة ، وتسهيل الاطلاع على اهدافها ، وعلى الجهود التي بذلت لتحقيق مشروع النقابة ،ونشر المواد الاعلامية والنشاطات والندوات والفعاليات التي تمت المشاركة بها لدعم مشروع النقابة .
يقول أحد أعضاء الهيئة التأسيسية لنقابة الأساتذة الجامعين الدكتور عبد القادر ختاتنة إن الهيئة التأسيسية التي شكلها الأساتذة الجامعيون عانت ومازلت تعاني من قوى " الشد العكسي" التي تعمل على افشال هذا المشروع.
ويرجع الختاتنة اسباب عدم ولادة نقابتهم حتىالآن إلى الجهات الرسمية ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي تتبع " اسلوب المماطلة المتعمدة" والتهرب من المواعيد التي تعطى للأستاذة لمقابلتهم بحسب قوله.
ويتابع الختاتنه قوله أن مكتب رئيس الوزراء الأسبق معروف البخيت ورئيس الوزراء السابق عون الخصاونة اتبعوا نفس الأسلوب معهم، مشيرا إلى أن الهيئة التأسيسية لنقابة الأساتذة الجامعين كانت قد وجهت رسالة الى رئيس الوزراء عون الخصاونة بان "اعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الاردنية مقبلين على تصعيد ميداني على الدوار الربع ما لم يتم الاستجابة الى مطلبهم ".
ويضيف الختاتنة إلى أن الأمر لم يقف عند رفض الحكومات الاردنية المتعاقبة لمشروعهم بل دخل على الخط ما اسماه بـ "تيارات الشد عكسي" والتي تعمل خارج الاطر الرسمية على احباط مسعاهم في ايجاد نقابة لهم، والتي تعمد على الحضور الدائم في الندوات والفعاليات التي كان يقيمها اعضاء لجنة المتابعة لنقابتهم، لافتعال العراك والتشويش على فكرة انشاء النقابة .
وأشار الختاتنة إلى أن هذه "القوى" عملت على تقديم طلب الى وزير التعليم العالي يضم اسماء ثلاثمائة عضو من الهيئة التدريسية في الجامعات تطالبة بعدم انشاء نقابة ، موضحا أن جميع الاسماء التي قدمت "مكتوبة بنفس الخط ونفس القلم - والموقع واحد ".
ومازالت قضية الاساتذة الجامعين الذين يناضلون من أجل ايجاد نقابة لهم عالقة بين تسويف ومماطلات الحكومات الاردنية، وبين قوى الشد العكسي التي تعمل على احباط هذا المشروع لأسباب مازلت مجهولة.
يذكر أن اللجنة التأسيسية قامت بإنشاء موقع الالكتروني للنقابة www.nakaba.com/association) وصفحة النقابة على (الفيس بوك ) ،لتعميم فكرة النقابة ، وتسهيل الاطلاع على اهدافها ، وعلى الجهود التي بذلت لتحقيق مشروع النقابة ،ونشر المواد الاعلامية والنشاطات والندوات والفعاليات التي تمت المشاركة بها لدعم مشروع النقابة .