النسور : تقرير "التخاصية" سيعرض على جميع الجهات بما فيها الرأي العام
جو 24 : استقبل رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور في مكتبه برئاسة الوزراء أمس الاثنين رئيس الوزراء اللبناني الاسبق فؤاد السنيورة.
وتم خلال اللقاء استعراض تطورات الاوضاع في المنطقة ولا سيما الازمة السورية وتداعياتها على دول المنطقة.
وعرض رئيس الوزراء التداعيات الانسانية للازمة السورية على الاردن، لافتا الى ان استقبال الاردن لنحو نصف مليون لاجىء سوري شكل ضغطا وعبئا اضافيا على موارد الاردن في ضوء ضعف حجم المساعدات الدولية.
من جهته اكد السنيورة ضرورة ايجاد حل سلمي وسياسي للازمة السورية.
من جهة ثانية استقبل رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور في مكتبه برئاسة الوزراء أمس الاثنين الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني ابراهيم دبدوب، على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي اختتم اعماله في منطقة البحر الميت يوم امس الأول.
وتناول اللقاء الذي حضره وزير المالية الدكتور اميه طوقان، ووزير التخطيط والتعاون الدولي، ووزير السياحة والاثار الدكتور ابراهيم سيف سير العمل في لجنة تقييم التخاصية التي شكلتها الحكومة بناء على التوجيهات الملكية السامية لمتابعة تقييم سياسات وعمليات الخصخصة التي قامت بها الحكومات منذ عام 1989 ولغاية آخر عملية خصخصة تمت.
واكد رئيس الوزراء ان الحكومة تنظر باهتمام لنتائج عمل اللجنة ومخرجاتها بشان تقييم سياسات وعمليات الخصخصة، لافتا الى ان تقرير اللجنة بهذا الخصوص سيتم تقديمه الى جميع الجهات المعنية في الاردن بما فيها الراي العام الاردني والى المنظمات الدولية ذات العلاقة.
يشار الى ان اللجنة تضم كفاءات وخبرات محلية ودولية من بينها الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني ابراهيم دبدوب.
واشار دبدوب الى ان اللجنة ستعقد اجتماعا اليوم لمواصلة البحث في القضايا المتعلقة بسياسات وعمليات الخصخصة.
كما تطرق الحديث خلال اللقاء الى التحديات الاقتصادية التي تواجه الاردن حيث اكد دبدوب أهمية الاردن كعامل امن واستقرار في هذه المنطقة وضرورة مواصلة دعم الاردن لمواجهة هذه التحديات.
كما استقبل رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور في دار رئاسة الوزراء صباح أمس الاثنين وفد الكلية الملكية البريطانية للدراسات الدفاعية الذي يزور الاردن حاليا.
واستعرض رئيس الوزراء خلال اللقاء الذي حضره وزير العدل ووزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء الدكتور احمد زيادات مسيرة الاصلاح الشامل التي ينفذها الاردن، لافتا الى انه يتم العمل على السير قدما بالإصلاحات السياسية والاقتصادية وبشكل متواز.
واكد بهذا الصدد ان جلالة الملك عبدالله الثاني كان سباقا في الدعوة الى عملية الاصلاح قبل ما يعرف بالربيع العربي، مشيرا الى ان الاردن ورغم الاحداث الجارية من حوله في منطقة غير مستقرة الا انه استطاع وبفضل حكمة وبعد نظر قيادته الهاشمية التعامل بإيجابية مع تطلعات الشعب الاردني نحو مزيد من الديمقراطية والحرية والانفتاح.
واستعرض النسور التحديات الاقتصادية التي تواجه الاردن، لافتا الى انه وبعد ان بدأت المؤشرات الاقتصادية بالتحسن على اثر الازمة المالية العالمية التي تأثر الأردن بها الا ان الازمة السورية وتداعياتها الانسانية زادت الوضع الاقتصادي في المملكة صعوبة وتعقيدا في ظل محدودية المساعدات التي اوصلته لمواجهة اعباء تحمل استضافة اللاجئين السوريين لتضاف الى اعباء استضافة موجات سابقة من اللجوء الفلسطيني والعراقي وغيرها.
واشار النسور في هذا المجال الى ان الاردن تلقى دعما ومساعدات من العديد من الدول والمنظمات لتقديم الخدمات الاساسية للاجئين السوريين، لكنها غير كافية، وتحملت خزينة الدولة عجزا وصل خلال العام الحالي الى 700 مليون دينار.
وجرى حوار بين رئيس الوزراء واعضاء الوفد تركز حول جملة من القضايا على الساحتين المحلية والاقليمية، واكد رئيس الوزراء في رده على سؤال ان الاردن معني بإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وفق حل الدولتين مع ضرورة الاخذ بعين الاعتبار القضايا الجوهرية ذات الصلة بالمصالح الاردنية وفي مقدمتها اللاجئون والمياه والحدود.
وكان رئيس الوفد، شكر رئيس الوزراء على استقباله للوفد الذي يمثل 11 دولة ويزور الاردن ضمن جولة تشمل قطر وعمان ولبنان مؤكدا اهتمام الوفد بالمسائل المتعلقة بالازدهار والاستقرار و الامن في المنطقة.
(بترا)
وتم خلال اللقاء استعراض تطورات الاوضاع في المنطقة ولا سيما الازمة السورية وتداعياتها على دول المنطقة.
وعرض رئيس الوزراء التداعيات الانسانية للازمة السورية على الاردن، لافتا الى ان استقبال الاردن لنحو نصف مليون لاجىء سوري شكل ضغطا وعبئا اضافيا على موارد الاردن في ضوء ضعف حجم المساعدات الدولية.
من جهته اكد السنيورة ضرورة ايجاد حل سلمي وسياسي للازمة السورية.
من جهة ثانية استقبل رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور في مكتبه برئاسة الوزراء أمس الاثنين الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني ابراهيم دبدوب، على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي اختتم اعماله في منطقة البحر الميت يوم امس الأول.
وتناول اللقاء الذي حضره وزير المالية الدكتور اميه طوقان، ووزير التخطيط والتعاون الدولي، ووزير السياحة والاثار الدكتور ابراهيم سيف سير العمل في لجنة تقييم التخاصية التي شكلتها الحكومة بناء على التوجيهات الملكية السامية لمتابعة تقييم سياسات وعمليات الخصخصة التي قامت بها الحكومات منذ عام 1989 ولغاية آخر عملية خصخصة تمت.
واكد رئيس الوزراء ان الحكومة تنظر باهتمام لنتائج عمل اللجنة ومخرجاتها بشان تقييم سياسات وعمليات الخصخصة، لافتا الى ان تقرير اللجنة بهذا الخصوص سيتم تقديمه الى جميع الجهات المعنية في الاردن بما فيها الراي العام الاردني والى المنظمات الدولية ذات العلاقة.
يشار الى ان اللجنة تضم كفاءات وخبرات محلية ودولية من بينها الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني ابراهيم دبدوب.
واشار دبدوب الى ان اللجنة ستعقد اجتماعا اليوم لمواصلة البحث في القضايا المتعلقة بسياسات وعمليات الخصخصة.
كما تطرق الحديث خلال اللقاء الى التحديات الاقتصادية التي تواجه الاردن حيث اكد دبدوب أهمية الاردن كعامل امن واستقرار في هذه المنطقة وضرورة مواصلة دعم الاردن لمواجهة هذه التحديات.
كما استقبل رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور في دار رئاسة الوزراء صباح أمس الاثنين وفد الكلية الملكية البريطانية للدراسات الدفاعية الذي يزور الاردن حاليا.
واستعرض رئيس الوزراء خلال اللقاء الذي حضره وزير العدل ووزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء الدكتور احمد زيادات مسيرة الاصلاح الشامل التي ينفذها الاردن، لافتا الى انه يتم العمل على السير قدما بالإصلاحات السياسية والاقتصادية وبشكل متواز.
واكد بهذا الصدد ان جلالة الملك عبدالله الثاني كان سباقا في الدعوة الى عملية الاصلاح قبل ما يعرف بالربيع العربي، مشيرا الى ان الاردن ورغم الاحداث الجارية من حوله في منطقة غير مستقرة الا انه استطاع وبفضل حكمة وبعد نظر قيادته الهاشمية التعامل بإيجابية مع تطلعات الشعب الاردني نحو مزيد من الديمقراطية والحرية والانفتاح.
واستعرض النسور التحديات الاقتصادية التي تواجه الاردن، لافتا الى انه وبعد ان بدأت المؤشرات الاقتصادية بالتحسن على اثر الازمة المالية العالمية التي تأثر الأردن بها الا ان الازمة السورية وتداعياتها الانسانية زادت الوضع الاقتصادي في المملكة صعوبة وتعقيدا في ظل محدودية المساعدات التي اوصلته لمواجهة اعباء تحمل استضافة اللاجئين السوريين لتضاف الى اعباء استضافة موجات سابقة من اللجوء الفلسطيني والعراقي وغيرها.
واشار النسور في هذا المجال الى ان الاردن تلقى دعما ومساعدات من العديد من الدول والمنظمات لتقديم الخدمات الاساسية للاجئين السوريين، لكنها غير كافية، وتحملت خزينة الدولة عجزا وصل خلال العام الحالي الى 700 مليون دينار.
وجرى حوار بين رئيس الوزراء واعضاء الوفد تركز حول جملة من القضايا على الساحتين المحلية والاقليمية، واكد رئيس الوزراء في رده على سؤال ان الاردن معني بإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وفق حل الدولتين مع ضرورة الاخذ بعين الاعتبار القضايا الجوهرية ذات الصلة بالمصالح الاردنية وفي مقدمتها اللاجئون والمياه والحدود.
وكان رئيس الوفد، شكر رئيس الوزراء على استقباله للوفد الذي يمثل 11 دولة ويزور الاردن ضمن جولة تشمل قطر وعمان ولبنان مؤكدا اهتمام الوفد بالمسائل المتعلقة بالازدهار والاستقرار و الامن في المنطقة.
(بترا)