أبو محفوظ يحذر من استهداف يهودي لمسجد البترا.. ويطالب بحمايته
جو 24 :
حذر النائب سعود أبو محفوظ من الإستهداف الصهيوني لمسجد البترا، مهيبا بمجلس النواب عدم السماح بتمرير ما قد يفضي إلى تأجير أو تمليك غير الأردنيين للأراضي المحيط بالبترا.
وقال أبو سعود إن وزير الأوقاف كان قد أكد له، إثر ما ورد من تصريحات إعلامية "اسرائيلية" بهذا الصدد، أنّه لن يتم السماح لليهود بدخول هذا المسجد الذي توليه الوزارة اهتمامها.
وأشار في تصريح صحفي نشره على موقع "الفيسبوك" إلى وجود مشروع قانون معدل لقانون سلطة البترا التنموي السياحي، حيث تمّ إدراجه على جدول الدورة العادية الحالية، وقام المجلس بتحويله للجنة المعنية توطئة لإقراره.
وشدّد أبو محفوظ على مطالبه المتعلقة بحماية المسجد بطاقم حراسة جادة، وبناء سور، وإضاءة المسجد ليلا، ومنع تدنيسة من قطعان المتطرفين اليهود ممن اعتادوا الرقص في محرابة، والتفسخ تحت قبتة الجليلة.
وتاليا نصّ التصريح الذي نشره النائب:
تصريح صحفي عن مكتب النائب سعود أبو محفوظ بخصوص فتح مسجد البتراء لليهود
ظهرت مؤخرا تسريبات اعلامية مريبة، نسبت الى مسئوولين "اسرائيليين"، تفيد بحصولهم على وعد بفتح مسجد البتراء لممارسة طقوسهم !!!
قمت بالتواصل مع معالي وزير الاوقاف وهو خارج البلاد، فأكد: "بأن المسجد لازال مفتوحا، وانه لن يسمح لليهود بدخوله، وان المسجد ضمن دائرة الاهتمام".
وذكرت معاليه بأنني زرت المسجد بعد اخر اقتحام يهود ي له، ومن هناك طالبت بمكرمة ملكية لرعايتة، وانشاء مئذنة لهذا المسجد البديع، والاعلى ارتفاعا في الاردن (1353) م، وحماية المسجد بطاقم حراسة جادة، وبناء سور، واضاءة المسجد ليلا، ومنع تدنيسة من قطعان المتطرفين اليهود ممن اعتادوا الرقص في محرابة، والتفسخ تحت قبتة الجليلة، لابل وأدرجوةعلى روزنامتهم السياحية المضللة !!!!!!!!!! وحينها ومازلت، اطالب الاوقاف بتقديم وتعميم رواية اردنية متكاملة لتاريخ المسجد، الذي شيده السلطان المجاهد محمد بن الناصر قلاوون عام 1326م، فالسرديات المملوكية ملئية بالتفاصيل، وانني أعاود التشديد على ضرورة احداث مديرية للاثار الاسلامية في وزارة الاوقاف، للعناية بالثروة الاثرية الاسلامية الاردنية النوعية، والمنتشرة في (1340) موقعا في المحافظات كافة، وعدم تركها نهبا لمطامع الاخرين، وعبث الباحثين عن الدفائن.
كفى عبثا بالمصطلحات، وتوظيفا للاسماء والمسميات، فسيدنا هارون علية السلام مات في سيناء ودفن فيها باعتراف مصادرهم، والاردن هو البلد العربي الوحيد، الذي لم يكن وليس فية لليهود اي حضور اثري، أو بشري مطلقا، ولكنها الاكاذيب الصهيونية، التي تناقض الواقع الاثري، والاستجرافي، والتاريخي، والديمغرافي، القائم والدائم، وهذة المرويات التلمودية المكذوبة تستهدف اليوم المسجد والبترا ومحيطها، والثابت ان الانباط كانوا حضارة عظيمة وعملاقة، لم يسمحوا لمن هم اقوى من اليهود بالاقتراب من حياضهم المنيعة!!!!!!!
انني احذر من الاصرار على استهداف المسجد، ومن استهداف البترا ومحيطها، عبر التذاكي المكشوف، وثقتي في مجلس النواب انة لن يسمح بتمرير مايفضي لتأجير وتمليك غير المواطن الاردني للاراضي المحيطة بالبترا ،خاصة وان (مشروع قانون معدل لقانون سلطة البترا التنموي السياحي) تم ادراجة على جدول الدورة العادية الحالية، وقام المجلس بتحويلة للجنة المعنية توطئة لاقرارة، ويذكر ان القانون كان مدرجا في الدورة الاستثنائية السابقة، ولكنني عارضت بشدة عندما كنت عضوا في لجنة السياحة وقدمت مخالفة من (700) كلمة، فتم الارجاء ولم يتغير القصد.
4/12/2019