الزراعة: ربط عملية استيراد الأغنام بفترة محددة جاء لحماية الحيازات المحلية
جو 24 : بين مدير التسويق والتجارة الدولية في وزارة الزراعة الدكتور أيمن السلطي، أن ربط عملية استيراد الأغنام الحية بفترة زمنية محددة جاء لحماية الحيازات المحلية التي تصل إلى 32 ألف حيازة توفر 2ر4 مليون رأس من الأغنام.
وبين السلطي في رده على شكوى مستوردين للأغنام "الخراف" بتحديد الفترة الزمنية للاستيراد، أن هذه الفترة تأخذ بعين الاعتبار زيادة الطلب على اللحوم المذبوحة محلياً خلال شهر رمضان وحتى عيد الأضحى وخلاف ذلك تكون الحيازات المحلية قادرة على توفير احتياجات السوق من اللحوم البلدية الطازجة.
وأكد السلطي أن مثل هذه القرارات تكون مدروسة بعناية ومتوائمة مع احتياجات السوق وتهدف في النهاية إلى حماية المنتج المحلي من اللحوم في الأوقات التي تساعد على ذلك لاسيما في المواسم المطرية التي تنمو فيها المراعي بشكل كاف، مبيناً أن الوزارة لا تمانع من استيراد اللحوم المذبوحة خارجياً طوال العام.
وأشار إلى أن ما يقوم به بعض المستوردين من استيراد كميات كبيرة من الأغنام الحية خلال فترة السماح، والاحتفاظ بها في مزارعهم ثم ذبحها في المسالخ وتوزيعها خارج هذه الفترة، هو أمر مسموح به ولا يتعارض مع تعليمات الوزارة ويتم التعامل معه على أساس أنه لحوم مستوردة.
وكان مستوردون التقوا رئيس غرفة تجارة اربد محمد الشوحة اليوم الأربعاء، طالبوا بالسماح لهم باستيراد الأغنام الحية طوال العام ولم يمانعوا من تحديد كمياتها المحددة أصلا بعشرة آلاف رأس من الاغنام والعجول.
وبرروا مطالبهم بارتفاع أسعار الاغنام بدول المنشأ التي يتم استيراد الاغنام منها في الوقت الذي حددته وزارة الزراعة من 15/ 5 ولغاية 15/ 8 من كل عام، مع مراعاة تغيير فترة الثلاثة أشهر مع تغير موعد قدوم شهر رمضان.
من جانبه، وعد الشوحة بعرض مطالبهم على الجهات المعنية من خلال غرفة تجارة الأردن، والعمل على إيجاد حلول منطقية ومتوازنة لمطالبهم، على حد تعبيره.
--(بترا)
وبين السلطي في رده على شكوى مستوردين للأغنام "الخراف" بتحديد الفترة الزمنية للاستيراد، أن هذه الفترة تأخذ بعين الاعتبار زيادة الطلب على اللحوم المذبوحة محلياً خلال شهر رمضان وحتى عيد الأضحى وخلاف ذلك تكون الحيازات المحلية قادرة على توفير احتياجات السوق من اللحوم البلدية الطازجة.
وأكد السلطي أن مثل هذه القرارات تكون مدروسة بعناية ومتوائمة مع احتياجات السوق وتهدف في النهاية إلى حماية المنتج المحلي من اللحوم في الأوقات التي تساعد على ذلك لاسيما في المواسم المطرية التي تنمو فيها المراعي بشكل كاف، مبيناً أن الوزارة لا تمانع من استيراد اللحوم المذبوحة خارجياً طوال العام.
وأشار إلى أن ما يقوم به بعض المستوردين من استيراد كميات كبيرة من الأغنام الحية خلال فترة السماح، والاحتفاظ بها في مزارعهم ثم ذبحها في المسالخ وتوزيعها خارج هذه الفترة، هو أمر مسموح به ولا يتعارض مع تعليمات الوزارة ويتم التعامل معه على أساس أنه لحوم مستوردة.
وكان مستوردون التقوا رئيس غرفة تجارة اربد محمد الشوحة اليوم الأربعاء، طالبوا بالسماح لهم باستيراد الأغنام الحية طوال العام ولم يمانعوا من تحديد كمياتها المحددة أصلا بعشرة آلاف رأس من الاغنام والعجول.
وبرروا مطالبهم بارتفاع أسعار الاغنام بدول المنشأ التي يتم استيراد الاغنام منها في الوقت الذي حددته وزارة الزراعة من 15/ 5 ولغاية 15/ 8 من كل عام، مع مراعاة تغيير فترة الثلاثة أشهر مع تغير موعد قدوم شهر رمضان.
من جانبه، وعد الشوحة بعرض مطالبهم على الجهات المعنية من خلال غرفة تجارة الأردن، والعمل على إيجاد حلول منطقية ومتوازنة لمطالبهم، على حد تعبيره.
--(بترا)