تساؤلات هامة حول نتائج الأردن في اختبار "بيزا".. ودعاس: استخفاف رسمي بالوطن والمواطن!
جو 24 :
طرح منسّق الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة /ذبحتونا، الدكتور فاخر دعاس، تساؤلات هامة حول نتائج الطلبة الأردنيين في اختبار "بيزا" لعام 2018، لافتا إلى الاحتفاء الحكومي بتلك النتائج المتواضعة اجمالا.
وقال دعاس في منشور بثّه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن تصريحات رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز بأن "الأردن حقق انجازا وطنيا في اختبار بيزا" تشير إلى أننا أمام "استخفاف رسمي بالوطن والمواطن معا".
وأضاف: "على الحكومة أن تجيبنا كيف تحققت هذه القفزة وهي تشكو من مناهج تسعى إلى تغييرها؟ وما الذي تغيّر في مناهجنا وأساليب تدريسنا في ثلاثة أعوام هي الفترة ما بين امتحان عام 2015 وامتحان 2018 لنحقق هذه الانجازات؟".
وتابع دعاس: "هل تعتبر الحكومة أن ارتفاعا بـ(10-20) نقطة من أصل 1000 نقطة يعتبر تغيّرا "دالًّا إحصائيًا"؟! ولماذا اعتبرت الحكومة سابقا أن التراجع بـ(10-20) نقطة لا يعتبر دالا إحصائيًا، كما حدث في تقريرها حول نتائج امتحان عام 2015 والذي شهد تراجعا في نتائج الأردن في الامتحان؟! وهل تعتبر حكومتنا أن حصولنا على أرقام أقل المتوسط العالمي بـ 80-90 نقطة يعتبر إنجازًا وطنيًا؟!".
وتاليا ما نشره دعاس:
حول حقيقة نتائج امتحان بيزا
رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز: "إنجاز وطني مهمّ حققه الأردن في نتائج اختبار بيزا لعام 2018 (البرنامج الدولي لتقييم الطلبة في العلوم والرياضيات والقراءة)، وهذا ثمرة جهود كبيرة، ومن ضمن أولويّات عمل الحكومة"
وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي: أظهرت النتائج التي حققها طلبة الأردن في دراسة البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (بيزا 2018)، تقدمًا ملموسًا في أداء الطلبة الأردنيين. وتعد مؤشرا على سلامة الإجراءات التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم بهدف تحسين العملية التعليمية وتجويد مخرجاتها، عبر اتباع العديد من المبادرات والسياسات التعليمية الهادفة.
إذا كانت الحكومة جادة في قراءتها لنتائج امتحان "البيزا"، وأن هذه النتائج تدلل على "إنجاز وطني" و" تقدم ملموس" في العملية التعليمية، فنحن أمام استخفاف رسمي بالوطن والمواطن معًا.
على الحكومة أن تجيبنا كيف تحققت هذه القفزة وهي تشكو من مناهج تسعى لتغييرها؟! وما الذي تغير في مناهجنا وأساليب تدريسنا في ثلاثة أعوم (الفترة ما بين الامتحانين) لنحققهذه الإنجازات؟!
وهل تعتبر الحكومة أن ارتفاعَا ب(10-20) نقطة من أصل 1000 نقطة يعتبر تغيرًا "دالًّا إحصائيًا"؟! ولماذا اعتبرت الحكومة سابقًا أن التراجع ب (10-20) نقطة لا يعتبر دالا إحصائيًا، كما حدث في تقريرها حول نتائج امتحان عام 2015 والذي شهد تراجعًا في نتائج الأردن في الامتحان؟!
وهل تعتبر حكومتنا الرشيدة أن حصولنا على أرقام أقل المتوسط العالمي بـ 80-90 نقطة يعتبر إنجازًا وطنيًا؟!
وهل قرأت الحكومة التفاوت الكبير بين نتائج الذكور والإناث (لصالح الإناث طبعًا) وأسبابه؟!
وهل لفت انتباه حكومتنا الرشيدة تدني نتائج الطلبة ذوي الأداء المميز (top performers)،
إضافة إلى تراجع نتائج الطلبة ذوو الأداء المنخفض ( low performers )؟؟!!
للحديث بقية وتفاصيل قريبًا .. وبانتظار تقرير مركز تنمية الموارد البشرية التفصيلي.