منظمات مجتمعية أردنية ولبنانية تتدرب حول الصحة الأنجابية للمراهقين والمراهقات
جو 24 :
شارك ممثلون عن أربع جمعيات ومنظمات مجتمعية أردنية ومتطوعين/ات الى جانب نظرائهم في لبنان بأعمال ورشة تدريبية حول الصحة الأنجابية والجنسية للمراهقين والمراهقات في حالات الطوارئ والعمل الأنساني اختتمت أعمالها في بيروت.
والورشة عقدها مركز محاولة للتدريب والتعليم والبحث الأردني وبدعم من الصندوق الكندي للمبادرات المحلية مستهدفا المنظمات المجتمعية المحلية في كلا البلدين (الاردن ولبنان ) والعاملة العاملة مع الشباب والمراهقين والمراهقات في قضايا الصحة والتعليم والتوعية والعنف المبني على النوع الاجتماعي .
وقالت مجد حماد مديرة مركز محاولة ان الورشة تاتي ضمن برنامج عمل موسع يشمل كلا البلدين سيتضمن وخلال العام 2020 اربع حلقات نقاشية موسعة للخبراء والعاملين في قطاعات الصحة الانجابية والجنسية للمراهقين والمراهقات في حالات الطواريء والعمل الانساني بما فيها المنظمات العاملة مع اللاجئين اضافة الى دراسة نوعية ستنفذ في كلا البلدين حول السياسات والبرامج التي تشمل تلك القضايا ومن خلال تجارب المنظمات المجتمعية بالمجال .
وبينت حماد ان الورشة والتي استمرت ثلاثة ايام وباشرافها الى جانب الخبيرة العربية لما نجا ركزت على فهم الممارسات الحالية والادوات والموارد الملائمة للبرامج الخاصة بالصحة الانجابية والجنسية للمراهقين/ات في حالات الطواريء ووصف تاثير حالات الطواريء على احتياجاتهم بالمجال وصياغة خطط عمل لارشاد الاخرين حول اهمية الموضوع وتبادل الخبرات والتجارب بين المشاركين/ات بالمجال .
بدورها بينت المشاركة بالورشة ممثلة ملتقى سيدات الاعمال والمهن الاردني ومستشارته لأعمال التدريب عائدة ناجي ان الملتقى سيتبنى عقد مثل هذه الورشات التوعوية وضمن برنامج عمله القادم خلال العام 2020.
والمنظمات المشاركة بأعمال الورشة عن الجانب الاردني اضافة الى مركز محاولة هي: ملتقى سيدات الاعمال والمهن وجمعية سما البادية من المفرق وجمعية انوار من معان اضافة الى متطوعين/ات من دير علا ومن محافظة العاصمة عمان .
ومركز محاولة للتدريب والتعليم هو مؤسسة غير حكومية أردنية تعمل على القيام بالمشاريع التنموية في مختلف المجالات، وبخاصة المتعلقة بالفتيات، والنساء، واللاجئات، والمجتمع المحلي من خلال العمل على تزويدهن بالمعرفة والمهارات الأساسية اللازمة للتغلب على التحديات وأشكال التمييز القائمة على النوع الاجتماعي .