النقابات المهنيّة تنظّم وقفة تضامنية مع الأسرى الأردنيين في سجون الإحتلال
بســم الله الـرحمــن الرحيــم
(ولاتقولوا لمن يقتلُ في سبيلِ اللِه أمواتٌ بل أحياءٌ ولكن لا تشعرون).
بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد العربي الأمين
اسمحوا لي باسمي و اسم النقابات المهنية وكافة النقابيين وأعضاء الهيئات العامة و الزميلات و الزملاء ان نقرأ الفاتحةعلى روح الشهيد البطل سامي أبو دياك وأرواح كل الشهداء.كما أتقدم باسمي وباسم مجلس النقباء و أعضاء الهيئات العامة للنقابات المهنية من ,والدة الشهيد سامي وعائلته (الشعب الأردني) بتحية إجلال وإكبار ، فالشهيد سامي البطل هو شهيد الأردن وفلسطين فالأردن قدم العديد من أبنائه فداءً لفلسطين الحبيبة ، وتحية إكبار أيضًا للأسرى الأبطال القابعين خلف قضبان الاحتلال الصهيوني..
اليوم نجتمع في مجمع النقابات المهنية، بيت النقابيين و كافة الأردنيين،، بيت الحريات و الديمقراطية الحقيقية، نمثل معًا لُحمة النسيج الأردني المتكاتف و المتضامن مع أهله و إخوته في فلسطين الحبيبة المحتلة، و مع كل الحزن والألم على أسرانا إلا أننا نرفع رؤوسنا عاليًا عندما نرى آباء و أمهات ابطالنا القابعين في سجون الاحتلال صامدين صابرين..مرفوعين الرأس وكيف لا ، وابناؤهم صامدون في كل دقيقة تمضي عليهم في السجون، يتعرضون لكل انواع الضغط والترهيب بكل إرادة و شموخ.
- نحن هنا اليوم نثمن مواقف صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بدعم ابنائه الأردنيين أينما كانوا، بجهوده الجبارة وموقفه الهاشمي التاريخي من القضية الفلسطينيه و القدس الشريف وتوحيد الصف الداخلي لمواجهة كل التحديات والضغوطات التي تمارس على بلادنا منذ زمن وحتى الآن لثنيه عن مواقفه في استرجاع الأرض ،فنسأل الله ان يلهمه العزيمة و الثبات وأن يعينه على كل ما يحاك من حولنا ، فسر يا سيدي ونحن خلفك ، و فلسطين عربية أبية و عاصمتها الأبدية القدس الشريف .و كما نطالب الحكومةبالمضي قدمًا في متابعة أحوال الأسرى والتنحي عن أي تقصير، مطالبين أن تسعى الحكومة فوراً لإلغاء اتفاقية وادي عربة و عدم تسليم المتسلل الصهيوني ،إلا بتحرير كافة أبنائنا الأسرى من سجون الاحتلال. وإننا باسم النقابات المهنية نرفض وندين تصريحات الصهيوني" نتينياهو" التي تحدث فيها عن مساعيه إلى ضم منطقة غور الأردن إلى الكيان الصهيوني الغاشم ، ونقول له بأننا وبجهود سيد البلاد استعدنا ارضنا ولن تكون لكم أبدًا .ونقول لسيد البلاد :سر يا سيدي ونحن خلفك".
إننا اليوم ندعوكم و ندعو الأمة العربية و الإسلامية لمقاومة التطبيع فهو اعتراف بشرعية الاحتلال ، و نؤكد على رفضنا لفكرة الوطن البديل ففلسطين لنا وعاصمتها القدس الشريف.
ومن هنا نقول للعدو الصهيوني الذي تجبر و يتجبر وسط الصمت العربي و الدولي و حليفته أمريكا بأننا أقوياء ..صامدون..واثقون بأن فلسطين ستعود بإذن الله. و ندعو الله ان يثبت عزيمة المرابطين و الصامدين و المقاومة، ونناشد الأمة العربية و الإسلامية و جميع أحرار العالم لنصرة شعبنا الفلسطيني و مقاومته الباسلة لدحر الاحتلال، و عودة فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر.
عاشت فلسطين حرة أبية، وعاش الأردن بلد الامن والامان.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
زيد روحي الكيلاني/نقيب الصيادلة رئيس مجلس النقباء