الحمود: تحديات الإرهاب تستدعي من الشرطة العربية التنسيق
جو 24 : أبرز مدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود رئيس الوفد المشارك في المؤتمر الثالث والأربعين لقادة الشرطة والأمن العرب، الذي افتتحت أعماله اليوم الأربعاء، الظروف الاستثنائية التي تمر بها الأمة العربية والتي تتطلب مزيدا من التعاون والتنسيق بين مختلف أجهزة الشرطة والأمن العرب لمجابهة التحديات التي تجابهها المنطقة العربية.
وأوضح الحمود في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية "بترا" في تونس، ان على رأس هذه التحديات موضوع الإرهاب والجرائم الالكترونية، معربا عن الأمل في الخروج من المؤتمر بتوصيات تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق وبما يخدم مصلحة المواطن العربي في كافة الدول العربية.
وأكد الحمود استعداد الأردن مشاركة تجاربه مع الدول العربية الشقيقة في هذا المجال لا سيما من خلال وحدة مكافحة الجرائم الالكترونية التي قطعت شوطا طيبا في هذا المجال.
ويضم الوفد الأردني إلى المؤتمر أيضا العميد أنور الطراونة مدير إدارة مكافحة المخدرات والعميد نورس عكوز مدير إدارة الشرطة العربية والدولية.
وكان رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد أشار في كلمة افتتاحية إلى الوضع الإقليمي والدولي المتغير وتصاعد وتيرة التهديدات الإرهابية وتنامي أنشطة وارتباطات الجريمة المنظمة واستغلال شبكات التواصل الاجتماعي لبث خطاب التطرف والكراهية، لافتا الى أن مجابهة التحديات الراهنة ولا سيما الإرهابية منها تستوجب تشخيصا دقيقا للمخاطر والبحث عن تدابير عملية ملموسة تتماشى ومتطلبات المرحلة وبما يساعد على تطوير الاستراتيجيات المعتمدة في المجال بصفة ناجعة وفعالة.
من ناحيته قال الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان ان المجس يعكف الآن في نطاق السعي لمواكبة التحديات المتعلقة بالإرهاب على إنشاء فريق لرصد التهديدات الإرهابية والتحليل الفوري للأعمال الإرهابية.
ويلتئم المؤتمر بمشاركة كبار المسؤولين الأمنيين في مختلف الدول العربية وممثلين عن جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمنظمة العربية للسياحة، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الانتربول)، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والوكالة الأوروبية لحرس الحدود وخفر السواحل، ومشروع مكافحة الإرهاب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والاتحاد الرياضي العربي للشرطة.
ويناقش المؤتمر عددا من المواضيع المدرجة على جدول أعماله من بينها إنشاء وحدة لتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال الأمن الإلكتروني، وإحداث صندوق تضامن أمني عربي لتغطية نفقات الإحاطة الطبية والاجتماعية والنفسية للمصابين من رجال الشرطة والأمن العرب وأسرهم، وإنشاء لجنة دائمة للإحصاء الجنائي في نطاق الأمانة العامة.
--(بترا)
وأوضح الحمود في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية "بترا" في تونس، ان على رأس هذه التحديات موضوع الإرهاب والجرائم الالكترونية، معربا عن الأمل في الخروج من المؤتمر بتوصيات تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق وبما يخدم مصلحة المواطن العربي في كافة الدول العربية.
وأكد الحمود استعداد الأردن مشاركة تجاربه مع الدول العربية الشقيقة في هذا المجال لا سيما من خلال وحدة مكافحة الجرائم الالكترونية التي قطعت شوطا طيبا في هذا المجال.
ويضم الوفد الأردني إلى المؤتمر أيضا العميد أنور الطراونة مدير إدارة مكافحة المخدرات والعميد نورس عكوز مدير إدارة الشرطة العربية والدولية.
وكان رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد أشار في كلمة افتتاحية إلى الوضع الإقليمي والدولي المتغير وتصاعد وتيرة التهديدات الإرهابية وتنامي أنشطة وارتباطات الجريمة المنظمة واستغلال شبكات التواصل الاجتماعي لبث خطاب التطرف والكراهية، لافتا الى أن مجابهة التحديات الراهنة ولا سيما الإرهابية منها تستوجب تشخيصا دقيقا للمخاطر والبحث عن تدابير عملية ملموسة تتماشى ومتطلبات المرحلة وبما يساعد على تطوير الاستراتيجيات المعتمدة في المجال بصفة ناجعة وفعالة.
من ناحيته قال الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان ان المجس يعكف الآن في نطاق السعي لمواكبة التحديات المتعلقة بالإرهاب على إنشاء فريق لرصد التهديدات الإرهابية والتحليل الفوري للأعمال الإرهابية.
ويلتئم المؤتمر بمشاركة كبار المسؤولين الأمنيين في مختلف الدول العربية وممثلين عن جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمنظمة العربية للسياحة، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الانتربول)، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والوكالة الأوروبية لحرس الحدود وخفر السواحل، ومشروع مكافحة الإرهاب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والاتحاد الرياضي العربي للشرطة.
ويناقش المؤتمر عددا من المواضيع المدرجة على جدول أعماله من بينها إنشاء وحدة لتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال الأمن الإلكتروني، وإحداث صندوق تضامن أمني عربي لتغطية نفقات الإحاطة الطبية والاجتماعية والنفسية للمصابين من رجال الشرطة والأمن العرب وأسرهم، وإنشاء لجنة دائمة للإحصاء الجنائي في نطاق الأمانة العامة.
--(بترا)