الرزاز: دعم الانتقال من الزراعة التقليدية إلى التصنيع الزراعي
جو 24 :
قال رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز إن القطاع الزراعي في الأردن يعتبر من أفضل القطاعات الاقتصادية التي لديها قيمة مضافة للدولة، فضلا عن أبعاده الاجتماعية وأثره على مستوى الأسر والأمن الوطني للدولة.
وأضاف رئيس الوزراء، لدى حضوره جانباً من اجتماع لجنة الزراعة والمياه النيابية ولجنة الزراعة في مجلس الأعيان، اليوم الأربعاء، أن الحكومة تعي تماماً أهمية مؤسسة الإقراض الزراعي، وتسعى دائماً إلى المحافظة عليها واستمراريتها بدعم المزارعين، الأمر الذي يتطلب دراسة أي قرارات حولها بعناية.
وثمن الرزاز حرص اللجنتين في مجلس الأمة على تناول هذا الملف المهم، متعهداً بتوسيع الاهتمام الحكومي بالقطاع الزراعي وقاعدة الدعم له، وبما يحقق تطوراً فيه يحقق هدف الوصول إلى مرحلة التصنيع الزراعي، مشيراً إلى تجارب رائدة على الساحة الأردنية عملت على توفير فرص عمل وباستهلاك كميات مياه بسيطة إضافة إلى توفير أصناف متعددة ذات جودة عالية تصدر للخارج.
وأكد رئيس الوزراء ضرورة التعاون بين جميع الاطراف ذات العلاقة لغايات توفير آلية لتسويق المنتج الزراعي لدى الأسواق الخارجية، بما يعزز البيئة الزراعية ويعمل على تطويرها ويخدم الدولة والقائمين على القطاع.
وأشار إلى أن ملف العمالة في الأردن يشكل تحدياً، وأن الحكومة تدرك أن ثقافة العيب تكاد غير موجودة اليوم لدى الشباب الأردني، الذي بات يبحث عن فرصة العمل لبناء مستقبله، في وقت أصبح فيه القطاع الزراعي قادر على استيعاب أعداد كبيرة من الباحثين عن العمل.
وختم الرزاز حديثه بالتأكيد على أن كل وزارة معنية بالقطاع الزراعي لديها ملفها وهي تقوم بإعداد الدراسات المطلوبة ورفع التوصيات لمجلس الوزراء، الذي اتخذ بعض القرارات، فيما بعض الدراسات ما زالت لدى رئاسة الوزراء لغايات النظر بها، واتخاذ القرارت المناسبة.
بدورهما ثمن رئيسا لجنتي الزراعة في مجلسي النواب والاعيان العين مروان الحمود والنائب خالد أبو حديثة الحياري حضور رئيس الوزراء والفريق الوزاري المعني الاجتماع والاجراءات التي تسير بها الحكومة بما يخدم القطاع الزراعي، ويعزز نموه ويحافظ على ديمومته.
--(بترا)
وأضاف رئيس الوزراء، لدى حضوره جانباً من اجتماع لجنة الزراعة والمياه النيابية ولجنة الزراعة في مجلس الأعيان، اليوم الأربعاء، أن الحكومة تعي تماماً أهمية مؤسسة الإقراض الزراعي، وتسعى دائماً إلى المحافظة عليها واستمراريتها بدعم المزارعين، الأمر الذي يتطلب دراسة أي قرارات حولها بعناية.
وثمن الرزاز حرص اللجنتين في مجلس الأمة على تناول هذا الملف المهم، متعهداً بتوسيع الاهتمام الحكومي بالقطاع الزراعي وقاعدة الدعم له، وبما يحقق تطوراً فيه يحقق هدف الوصول إلى مرحلة التصنيع الزراعي، مشيراً إلى تجارب رائدة على الساحة الأردنية عملت على توفير فرص عمل وباستهلاك كميات مياه بسيطة إضافة إلى توفير أصناف متعددة ذات جودة عالية تصدر للخارج.
وأكد رئيس الوزراء ضرورة التعاون بين جميع الاطراف ذات العلاقة لغايات توفير آلية لتسويق المنتج الزراعي لدى الأسواق الخارجية، بما يعزز البيئة الزراعية ويعمل على تطويرها ويخدم الدولة والقائمين على القطاع.
وأشار إلى أن ملف العمالة في الأردن يشكل تحدياً، وأن الحكومة تدرك أن ثقافة العيب تكاد غير موجودة اليوم لدى الشباب الأردني، الذي بات يبحث عن فرصة العمل لبناء مستقبله، في وقت أصبح فيه القطاع الزراعي قادر على استيعاب أعداد كبيرة من الباحثين عن العمل.
وختم الرزاز حديثه بالتأكيد على أن كل وزارة معنية بالقطاع الزراعي لديها ملفها وهي تقوم بإعداد الدراسات المطلوبة ورفع التوصيات لمجلس الوزراء، الذي اتخذ بعض القرارات، فيما بعض الدراسات ما زالت لدى رئاسة الوزراء لغايات النظر بها، واتخاذ القرارت المناسبة.
بدورهما ثمن رئيسا لجنتي الزراعة في مجلسي النواب والاعيان العين مروان الحمود والنائب خالد أبو حديثة الحياري حضور رئيس الوزراء والفريق الوزاري المعني الاجتماع والاجراءات التي تسير بها الحكومة بما يخدم القطاع الزراعي، ويعزز نموه ويحافظ على ديمومته.
--(بترا)