الحراحشة يلقي كلمة الاردن في المؤتمر 33 للصليب الاحمر والهلال الاحمر في جنيف
جو 24 : -قال القائم باعمال السفارة الاردنية في جنيف اكرم الحراحشة ان الاردن يؤمن بالدور الكبير الذي يؤديه الصليب والهلال الأحمرين ويعمل على تسهيل أعمالهما في المنطقة.
وقال خلال القائه كلمة الاردن في المؤتمر الثالث والثلاثين للصليب الاحمر والهلال الاحمر المنعقد في جنيف أن الأردن ايضا دولة طرف في العديد من الاتفاقيات المتعلقة بالقانون الدولي الانساني ومشارك بقوات حفظ السلام في جميع قارات العالم، وقدّم في سبيل ذلك نموذجاً في تمسكه بالقيم السامية شهامةً وتضحية، مستضيفاً خلال الثلاثين عاماً الماضية، اضعاف قدرته الاستيعابية من السكان، بشكل يستنزف الموارد والبنية التحتية.
وقال ان هذا المؤتمر يحظى بأهمية استثنائية تنبع بالأساس من التركيز على دور الشباب وحماية مستقبلهم، مشيرا في هذا الصدد الى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2250 الذي قدم الاردن مشروعه حول "الشباب والسلم والأمن" الذي يعد الأول من نوعه، ويهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في هذين المجالين وحث الدول الأعضاء على النظر في السبل الكفيلة بزيادة التمثيل الشامل للشباب في عمليات صنع القرارات على جميع المستويات لمنع نشوب النزاعات وحلها.
وقال ان المؤتمر يعقد اليوم في خضم ظروف عالمية استثنائية، فهناك ملايين البشر ممن أجبرتهم النزاعات المسلحة إلى الهجرة واللجوء مما شكل أكبر موجة نزوح منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، كما تتأثر جميع أنحاء المعمورة بتداعيات التغير المناخي مما يهدد فرص الحياة في أقاليم عديدة،وتتعمق مآسي ضحايا النزاعات المسلحة والاحتلال.
وقال ان هؤلاء الضحايا يناشدون الأطراف المتعاقدة السامية لاتفاقيات جنيف بذكرى ابرامها السبعين احترام ما تضمنته الصكوك الدولية من حمايتهم وضمان عدم إلحاق الأذى بهم وترجمة ما في المدونات من غايات نبيلةة إلى واقع ملموس، يحفظ للإنسان حياته وكرامته ومستقبله مشيرا الى ان اجتماع اليوم يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يؤكد الترابط الوثيق والصلة بين هذين المحورين الرئيسين في عالمنا اليوم.
و اكد ان السبيل الأمثل لمواجهة تلك التحديات غير المسبوقة يكون جماعياً ومن خلال توظيف ما لدى مؤتمرنا هذا من تمثيل واسع يشكل منطلقاً لاحترام القانون الدولي الإنساني وضماناً لتحقيق الأمن والاستقرار الدولي.
واشار الى على ضرورة التزام أطراف النزاع المسلح بمبدأ سريان أحكام وقواعد القانون الدولي الإنساني بشقيه العرفي والتعاقدي والوفاء بالتزاماتها كما نصت عليها اتفاقيات جنيف، كما أن المجتمع الدولي مطالب بالتدخل لتوفير الحماية للمدنيين ووضع حد لانتهاكات القانون الدولي الإنساني.
--(بترا)
وقال خلال القائه كلمة الاردن في المؤتمر الثالث والثلاثين للصليب الاحمر والهلال الاحمر المنعقد في جنيف أن الأردن ايضا دولة طرف في العديد من الاتفاقيات المتعلقة بالقانون الدولي الانساني ومشارك بقوات حفظ السلام في جميع قارات العالم، وقدّم في سبيل ذلك نموذجاً في تمسكه بالقيم السامية شهامةً وتضحية، مستضيفاً خلال الثلاثين عاماً الماضية، اضعاف قدرته الاستيعابية من السكان، بشكل يستنزف الموارد والبنية التحتية.
وقال ان هذا المؤتمر يحظى بأهمية استثنائية تنبع بالأساس من التركيز على دور الشباب وحماية مستقبلهم، مشيرا في هذا الصدد الى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2250 الذي قدم الاردن مشروعه حول "الشباب والسلم والأمن" الذي يعد الأول من نوعه، ويهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في هذين المجالين وحث الدول الأعضاء على النظر في السبل الكفيلة بزيادة التمثيل الشامل للشباب في عمليات صنع القرارات على جميع المستويات لمنع نشوب النزاعات وحلها.
وقال ان المؤتمر يعقد اليوم في خضم ظروف عالمية استثنائية، فهناك ملايين البشر ممن أجبرتهم النزاعات المسلحة إلى الهجرة واللجوء مما شكل أكبر موجة نزوح منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، كما تتأثر جميع أنحاء المعمورة بتداعيات التغير المناخي مما يهدد فرص الحياة في أقاليم عديدة،وتتعمق مآسي ضحايا النزاعات المسلحة والاحتلال.
وقال ان هؤلاء الضحايا يناشدون الأطراف المتعاقدة السامية لاتفاقيات جنيف بذكرى ابرامها السبعين احترام ما تضمنته الصكوك الدولية من حمايتهم وضمان عدم إلحاق الأذى بهم وترجمة ما في المدونات من غايات نبيلةة إلى واقع ملموس، يحفظ للإنسان حياته وكرامته ومستقبله مشيرا الى ان اجتماع اليوم يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يؤكد الترابط الوثيق والصلة بين هذين المحورين الرئيسين في عالمنا اليوم.
و اكد ان السبيل الأمثل لمواجهة تلك التحديات غير المسبوقة يكون جماعياً ومن خلال توظيف ما لدى مؤتمرنا هذا من تمثيل واسع يشكل منطلقاً لاحترام القانون الدولي الإنساني وضماناً لتحقيق الأمن والاستقرار الدولي.
واشار الى على ضرورة التزام أطراف النزاع المسلح بمبدأ سريان أحكام وقواعد القانون الدولي الإنساني بشقيه العرفي والتعاقدي والوفاء بالتزاماتها كما نصت عليها اتفاقيات جنيف، كما أن المجتمع الدولي مطالب بالتدخل لتوفير الحماية للمدنيين ووضع حد لانتهاكات القانون الدولي الإنساني.
--(بترا)