خلال عام.. طبيب أردني يجري 17 عملية زراعة كلى في غزة
جو 24 : أجرى طبيب أردني متخصص في زراعة الكلى، سبع عشرة عملية زراعة كلى لفلسطينيين مرضى في مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة.
وبحسب الوكالة الفلسطينية للأنباء "وفا"، أنهى خبير زراعة الكلى الأردني وليد مسعود، اليوم الأحد، بعثته التطوعية الرابعة مع جمعية إغاثة أطفال فلسطين، منجزا خلالها أربع عمليات زراعة كلى برفقة الطواقم المحلية في مستشفى الشفاء، ليكون اجمالي الزراعات لهذا العام 17 عملية، منقذة لحياة المرضى وموفرة عليهم أتعاب السفر ومقللة آلاف الدولارات من فاتورة العلاج بالخارج لوزارة الصحة.
وقال مسعود: كان للاخوة والأمومة عظيم الأثر والعطاء في بعثتي الأخيرة، حيث كان من بين الأربعة المتبرعين بالكلى ثلاثة منحوا جزءا من أجسادهم لإخوانهم وآخر منح والدته.
وأضاف، من بين تلك الجراحات واحدة معقدة للغاية، حيث كان المريض قد زرع كلى قبل 12 عاما خارج غزة، وقمنا بإجراء زراعة أخرى له هذا الأسبوع"، مؤكدا أنها الأولى من نوعها التي تم إجراؤها في قطاع غزة.
ويعد برنامج زراعة الكلى برنامجاً إنسانياً تعليمياً خدماتياً، يتم من خلاله منح الجراحين المحليين والطواقم الطبية في غزة، المهارات الجراحية والطبية الحديثة لزراعة الكلى، ليصبحوا قادرين على إجراء تلك العمليات بأيدٍ محلية وبمهارة عالية.
ويستمر عطاء الداعمين والمتبرعين لبرنامج زراعة الكلى من أطباء وأصدقاء وأقارب د. مسعود في المملكة الأردنية الهاشمية ومنظمة "بالميد"، الذين يساهمون بشراء بعض العلاجات الضرورية لإجراء هذا النوع المعقد من العمليات وغير المتوفرة في غزة، والدور الذي يقوم به اختصاصي زراعة الكلى د. صالح أبو رمح من المملكة الأردنية.
ولم تقتصر بعثة مسعود على اجراء زراعات الكلى، بل يجري عمليات القسطرة لأغراض غسيل الكلى وعمليات أوعية دموية معقدة للمرضى، إضافة إلى معاينة مرضى الأوعية ومرضى الكلى الذين سيتم إجراء العمليات لهم في بعثته المقبلة مطلع العام المقبل.
وتعمل جمعية إغاثة أطفال فلسطين بالتعاون مع وزارة الصحة على تطوير برنامج زراعة الكلى، ليخدم أكبر عدد ممكن من مرضى الكلى في قطاع غزة.
وبحسب الوكالة الفلسطينية للأنباء "وفا"، أنهى خبير زراعة الكلى الأردني وليد مسعود، اليوم الأحد، بعثته التطوعية الرابعة مع جمعية إغاثة أطفال فلسطين، منجزا خلالها أربع عمليات زراعة كلى برفقة الطواقم المحلية في مستشفى الشفاء، ليكون اجمالي الزراعات لهذا العام 17 عملية، منقذة لحياة المرضى وموفرة عليهم أتعاب السفر ومقللة آلاف الدولارات من فاتورة العلاج بالخارج لوزارة الصحة.
وقال مسعود: كان للاخوة والأمومة عظيم الأثر والعطاء في بعثتي الأخيرة، حيث كان من بين الأربعة المتبرعين بالكلى ثلاثة منحوا جزءا من أجسادهم لإخوانهم وآخر منح والدته.
وأضاف، من بين تلك الجراحات واحدة معقدة للغاية، حيث كان المريض قد زرع كلى قبل 12 عاما خارج غزة، وقمنا بإجراء زراعة أخرى له هذا الأسبوع"، مؤكدا أنها الأولى من نوعها التي تم إجراؤها في قطاع غزة.
ويعد برنامج زراعة الكلى برنامجاً إنسانياً تعليمياً خدماتياً، يتم من خلاله منح الجراحين المحليين والطواقم الطبية في غزة، المهارات الجراحية والطبية الحديثة لزراعة الكلى، ليصبحوا قادرين على إجراء تلك العمليات بأيدٍ محلية وبمهارة عالية.
ويستمر عطاء الداعمين والمتبرعين لبرنامج زراعة الكلى من أطباء وأصدقاء وأقارب د. مسعود في المملكة الأردنية الهاشمية ومنظمة "بالميد"، الذين يساهمون بشراء بعض العلاجات الضرورية لإجراء هذا النوع المعقد من العمليات وغير المتوفرة في غزة، والدور الذي يقوم به اختصاصي زراعة الكلى د. صالح أبو رمح من المملكة الأردنية.
ولم تقتصر بعثة مسعود على اجراء زراعات الكلى، بل يجري عمليات القسطرة لأغراض غسيل الكلى وعمليات أوعية دموية معقدة للمرضى، إضافة إلى معاينة مرضى الأوعية ومرضى الكلى الذين سيتم إجراء العمليات لهم في بعثته المقبلة مطلع العام المقبل.
وتعمل جمعية إغاثة أطفال فلسطين بالتعاون مع وزارة الصحة على تطوير برنامج زراعة الكلى، ليخدم أكبر عدد ممكن من مرضى الكلى في قطاع غزة.