زهراب يروي قصة 22 عاماً من ذاكرة الصور مع الملك الحسين طيب الله ثراه
جو 24 :
ذكريات من خلف عدسة التصوير، استذكرها زهراب خلال جلسة حوارية استضافتها كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية في الجامعة الأردنية، اليوم الاحد، كمصور للمغفور له الحسين بن طلال طيب الله ثراه ما يقارب 22 عاماً.
وتحمل الصور التي تم عرضها خلال الجلسة ألف قصة ومشهد وموقف ولحظة ملكية خالدة والتي بدأت بحلم منذ الطفولة قاسية لزهراب حين توفي والده وهو صغير ولم يتمكن من إتمام دراسته، وكان مولعا بالموسيقى إلا أنه تركها رغبة في أن يكون المصور الشخصي للمغفور له الحسين بن طلال.
وانضم زهراب إلى القصر للعمل فيه كمصور، ثم أرسله المغفور له الحسين بن طلال لتعلم اللغة الإنجليزية والتصوير الفوتوغرافي، واصفا جلالته بالأب الذي ظل مسانداً وداعماً له في جميع مراحل حياته، طيلة 22 عاماً من العمل بجواره، كان فيها زهراب العدسة التي يطل بها الحسين على مختلف وسائل الإعلام.
وعرض زهراب مجموعة كبيرة من الصور التي التقطت لجلالة الملك الحسين طيب الله ثراه، وللأسرة الهاشمية الكريمة، في مختلف المناسبات، مغلفة بالمواقف والحكايات والقصص الإنسانية المكللة بالتسامح والعطف التي ميزت القيادة الهاشمية على مر التاريخ.
وتحدث زهراب عن الغاية من عرضه لصور تحكي قصة الحسين ونمط حياته الإنساني البسيط والمفعم بالتواضع والإنسانية، معتبراً أنها رسالة واقعية لأبناء الشعب الأردني ليستذكروا أعماله ومواقفه التي تنم عن أصالته.
--(بترا)
وتحمل الصور التي تم عرضها خلال الجلسة ألف قصة ومشهد وموقف ولحظة ملكية خالدة والتي بدأت بحلم منذ الطفولة قاسية لزهراب حين توفي والده وهو صغير ولم يتمكن من إتمام دراسته، وكان مولعا بالموسيقى إلا أنه تركها رغبة في أن يكون المصور الشخصي للمغفور له الحسين بن طلال.
وانضم زهراب إلى القصر للعمل فيه كمصور، ثم أرسله المغفور له الحسين بن طلال لتعلم اللغة الإنجليزية والتصوير الفوتوغرافي، واصفا جلالته بالأب الذي ظل مسانداً وداعماً له في جميع مراحل حياته، طيلة 22 عاماً من العمل بجواره، كان فيها زهراب العدسة التي يطل بها الحسين على مختلف وسائل الإعلام.
وعرض زهراب مجموعة كبيرة من الصور التي التقطت لجلالة الملك الحسين طيب الله ثراه، وللأسرة الهاشمية الكريمة، في مختلف المناسبات، مغلفة بالمواقف والحكايات والقصص الإنسانية المكللة بالتسامح والعطف التي ميزت القيادة الهاشمية على مر التاريخ.
وتحدث زهراب عن الغاية من عرضه لصور تحكي قصة الحسين ونمط حياته الإنساني البسيط والمفعم بالتواضع والإنسانية، معتبراً أنها رسالة واقعية لأبناء الشعب الأردني ليستذكروا أعماله ومواقفه التي تنم عن أصالته.
--(بترا)