منظمات مجتمع محلي في الطفيلة تختم جهودها المشتركة لكسب التأييد حول تمكين المرأة اقتصاديا
جو 24 :
تحت رعاية محافظ الطفيلة، محمد الرفايعة، نظّم مركز المعلومات والبحوث – مؤسسة الملك الحسين وبالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة واللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة الحفل الختامي لعرض نتائج حملات المناصرة وكسب التأييد حول التمكين الاقتصادي للمرأة بقيادة سبع منظمات مجتمع محلية في محافظة الطفيلة. ونُفّذت هذه الحملات خلال الستة أشهر الماضية بدعم من حكومة فنلندا، فرنسا، آيسلندا، وإيطاليا ومؤسسة زونتا الدولية بهدف رفع الوعي بالتحديات التي تواجه النساء والفتيات في مجتمعاتهن والفرص المتاحة لهن، والتركيز بشكل خاص على وصولهن للخدمات التي تسهّل سبل العيش.
"أصبح للمرأة الكثير من الأدوار الهامة في الكثير من مناحي الحياة وكان دورها متطلباَ أساسياً من متطلبات نجاح العملية التنموية بأشكالها ومجالاتها المختلفة فأصبحت المرأة الأردنية كغيرها من نساء العالم وركناً أساسياً وشريكاً فاعلاً للرجل"، قال محافظ الطفيلة.
في هذه الحملات قامت كل منظمة من منظمات المجتمع المحلي باستخدام وسائل وقنوات اتصال متعددة لإيصال رسائل حملاتهم ولتحقق أهدافها؛ مثل عقد اجتماعات مع صناع القرار وأصحاب المصلحة، وعقد ورشات توعية، ومقابلات عبر الراديو، بالإضافة إلى استخدام المطبوعات مثل البروشورات وعمل فيديوهات. خلال الحفل، أتيحت الفرصة أمام أعضاء البلديات، المجتمع المحلي، مقدمي الخدمات، والقطاع الخاص للحوار مع منظمات المجتمع المحلي السبع فيما يتعلق بالإنجازات الأساسية ونتائج حملات المناصرة وكسب التأييد، وتسليط الضوء على ضرورة تعزيز تعميم مراعاة النوع الاجتماعي في تخطيط السياسات والتنمية المحلية، إضافة إلى مناقشة أهمية رفع وعي صانعي السياسات بالتأثير الإيجابي للخدمات المراعية للنوع الاجتماعي على المجتمع ككل.
"أظهرت النتائج أن النساء بحاجة إلى تحسين الخدمات المقدمة بما في ذلك العيادات الصحية ونظام النقل العام والدعم الاقتصادي. يمكن لحملات كسب التأييد المساهمة في تعزيز الوصول إلى الخدمات العامة وتحسين نوعية حياة المرأة وعائلتها وغيرها من النساء في المجتمع المحلي في محافظة الطفيلة"، قالت ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وتم تصميم هذه الحملات استناداً لنتائج التقييم الأساسي الذي أجراه مركز المعلومات والبحوث – مؤسسة الملك الحسين في محافظة الطفيلة، والذي بيّن أن التمكين الاقتصادي للمرأة ذو أولوية لجهود المناصرة وكسب التأييد المشتركة. وشملت منظمات المجتمع المحلي المشاركة: جمعية الحسا الخيرية، جمعية بشائر الرحمن، جمعية سيدات بصيرا، جمعية سيدات الطفيلة، جمعية عين البيضاء، جمعية هبة الله، ومركز الأميرة بسمة/ عيمة. استكمالاً لجهود المناصرة وكسب التأييد المشتركة، قام مركز المعلومات والبحوث – مؤسسة الملك الحسين وبالتعاون مع اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة ببناء قدرات منظمات المجتمع المحلي السبع لحشد أعضاء المجتمع على نحو فاعل لتمكين المرأة وبناء قدراتها، إضافة لحثّ صانعي السياسات على المستوى المحلي لتصميم خدمات شاملة مراعية لمنظور النوع الاجتماعي.
"نحن نبدأ دائماً بالبحث لضمان أن تكون حملات المناصرة وكسب التأييد قائمة على الأدلة. ما يجعل هذا المشروع فريدًا من نوعه هو أنه يركز فقط على محافظة الطفيلة ، ويركز على احتياجات التنمية الجندرية المحددة. تمثل كل من حملات الدعوة النسائية السبعة عبر منظمات المجتمع المحلي السبعة هنا اليوم واحدة من مقاطعات الطفيلة السبع ، مما يزيد من التأثير الكلي للمشروع داخل المحافظة ككل"، قالت الدكتورة عايدة السيد، مديرة IRCKHF ، في هذا الحدث.