الدولة حين لا تتعلم من اخطائها..
وقال أبو غنيمة في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "الدولة حين لا تتعلم من أخطائها"، إن الأصل في حالة النقابات المهنية أن تكون الدولة حيادية ولا تتدخل في أي انتخابات لنقابات تُعنى بشؤون مهنتها، معتبرا ذلك التدخل مؤشرا سلبيا ترسله الدولة للصيادلة.
وتاليا ما نشره أبو غنيمة:
الدولة حين لا تتعلم من اخطائها !!!
ازعجني بشدة المعلومات التي وصلتني حول بدء الضغوطات التي تمارسها بعض اجهزة الدولة بخصوص فرض مرشح لمركز النقيب في انتخابات نقابة الصيادلة القادمة منتصف العام القادم.
في كل الانظمة الشمولية او شبه الشموليه، تمارس الدولة من خلال اجهزتها ضغوطات للإتيان بأشخاص ليمثلوها، فهؤلاء يمثلون "حزب الدولة " الذي يسعى للسيطرة على كل شيء في كل مكان، ولا يعنيهم بالعادة إن كان هؤلاء الاشخاص اكفاء أم لا؛ فما يعنيهم بالضرورة ألا يصل الى اي موقع من يمكن ان يكون له رأي مغاير في سياسات الدولة بغض النظر عن صوابيتها أم لا.
في حالة النقابات المهنية، من المفترض ان تكون الدولة حيادية، فلا تتدخل في اي انتخابات لنقابات تُعنى بشؤون مهنتها، لأن اعضاء الهيئة العامة لأي نقابة يهمهم بالدرجة الأولى والأخيرة ان يمثلهم في مجالس نقاباتهم من يعمل على المحافظة على مهنهم ويحقق الامان والعدالة للمنتسبين.
بداية تدخل الدولة في انتخابات نقابة الصيادلة القادمة؛ مؤشر سلبي ترسله الدولة للصيادلة؛ ان الدولة لا يهمها هذه النقابة وما تعانيه ويعانيه منتسبوها من مشاكل جمة تحتاج الى نقيب قوي ومجلس نقابة قوي.
وللحديث بقية....
تابعو الأردن 24 على 
