jo24_banner
jo24_banner

لاجئ ذهب لدفن ابنه في سوريا فماتت ابنته الأخرى وأصيبت زوجته بطريق العودة

لاجئ ذهب لدفن ابنه في سوريا فماتت ابنته الأخرى وأصيبت زوجته بطريق العودة
جو 24 :
">

ربما لا يوجد مكان في العالم أكثر حزناً الآن من قلب هذا الرجل. هذا ما تقوله صورته القاسية التي تتحدث ببحور من الدموع والعجز. أب، ولاجئ سوري في تركيا، فقد ابنه الصغير في حادث، فذهب إلى سوريا مع عائلته لدفنه، وعند عودته وقع انفجار فقد فيه ابنته الأخرى، فيما أصيبت زوجته.

بداية القصة الحزينة حدثت بينما كان الطفل السوري ذو الـ 5 سنوات، عمر الحامد، يلعب في المزرعة التي لجأت عائلته إليها في مقاطعة سيهان بولاية أضنة جنوبي تركيا، هناك، أُغلق باب المزرعة الحديدي عليه، ورغم نقله السريع للمستشفى، لكن الأطباء لم يستطيعوا إنقاذه من الموت.


ذهبت العائلة لدفن صغيرها بأسى في مدينة تل أبيض شمال الرقة، وأثناء عودة الأم والأب بصغيرتهما الوحيدة بعد وفاة عمر، وقع آخر شيء كانا ينتظرانه، انفجر بسيارتهم لغم أرضي بالقرب من معبر المدينة على بعد 300 متر فقط من الحدود السورية التركية.


الطفل الصغير عمر الحامد
لتلحق الطفلة آية ذات الـ6 سنوات بشقيقها الصغير، فيما أصيبت والدتهما إيمان الخيرو البالغة من العمر 25 عاماً بجروح بليغة، كما توفيت قريبة لهم تدعى رسمية محمد (52 عاماً) ضمن 3 آخرين بالغين راحوا في الحادث، وفق صحيفة Hürriyet التركية.


هذا المشهد عجز الوالد خالد الحامد (34 عاماً) أمامه، إذ أصيب بانهيار عصبي ولم يملك غير البكاء في منتصف الشارع.

فيما ينتظر الحامد الآن زوجته المصابة التي مازالت ترقد في مستشفى «أكجا قلعة» في حالة حرجة.

الصدفة المؤسفة أن العائلة انتقلت لهذه المزرعة، قبل 4 أيام فقط من حادث وفاة الصغير، إذ كانت تقيم في حاوية بلاستيكية (كونتينر) في المنطقة نفسها، لكنها انتقلت هناك لتحتمي من الأمطار الغزيرة.


هذا، وقد اتهمت الصحيفة التركية حزب العمال الكردستاني بنصب هذا اللغم في منطقة تل أبيض التابعة لسيطرة «الجيش الوطني».


تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير