احتجاجات في هونغ كونغ تضامنا مع مسلمي الأويغور في الصين
جو 24 :
احتشد الأحد، نحو ألف محتج في مقاطعة هونغ كونغ ذاتية الحكم بالصين؛ تضامنا مع أقلية الأويغور المسلمة، بسبب انتهاكات بكين ضدها في إقليم تركستان الشرقية (شينجيانغ).
وذكر موقع "هونغ كونغ فري برس" الإخباري أن نحو ألف شخص تجمعوا في "إدنبيرغ بليس" في هونغ كونغ للتعبير عن دعمهم للأويغور، التي تقدر منظمات حقوقية دولية وجود مليون منهم على الأقل قيد الاحتجاز من قبل السلطات الصينية.
وأضاف الموقع أن مواجهة اندلعت بين المحتجين والشرطة إثر قيام الأخيرة بتوقيف شخص أنزل العلم الصيني من إحدى الساحات العامة وسط المدينة.
ولفت إلى أن الشرطة استخدمت خلال المواجهة الرصاص المطاطي والرذاذ الحارق، وانهالت ضربا بالهراوات على عدد من المحتجين.
فيما رد المتظاهرون برمي القوارير البلاستيكية على عناصر الشرطة.
وزادت في الآونة الأخيرة الانتقادات والمظاهرات المنددة بممارسات الصين ضد مسلمي الأويغور.
وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".
ونشرت بكين قواتا من الجيش في الإقليم، خاصة بعد ارتفاع حدة التوتر بين قوميتي "الهان" الصينية و"الأويغور"، لا سيما في مدن أورومتشي، وكاشغر، وختن، وطورفان، التي يشكل الأويغور غالبية سكانها.
وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرًا كشف وثائق حكومية صينية مسربة احتوت تفاصيل قمع بكين لمليون مسلم من "الأويغور"، ومسلمين آخرين في معسكرات اعتقال إقليم تركستان الشرقية.
وذكر موقع "هونغ كونغ فري برس" الإخباري أن نحو ألف شخص تجمعوا في "إدنبيرغ بليس" في هونغ كونغ للتعبير عن دعمهم للأويغور، التي تقدر منظمات حقوقية دولية وجود مليون منهم على الأقل قيد الاحتجاز من قبل السلطات الصينية.
وأضاف الموقع أن مواجهة اندلعت بين المحتجين والشرطة إثر قيام الأخيرة بتوقيف شخص أنزل العلم الصيني من إحدى الساحات العامة وسط المدينة.
ولفت إلى أن الشرطة استخدمت خلال المواجهة الرصاص المطاطي والرذاذ الحارق، وانهالت ضربا بالهراوات على عدد من المحتجين.
فيما رد المتظاهرون برمي القوارير البلاستيكية على عناصر الشرطة.
وزادت في الآونة الأخيرة الانتقادات والمظاهرات المنددة بممارسات الصين ضد مسلمي الأويغور.
وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".
ونشرت بكين قواتا من الجيش في الإقليم، خاصة بعد ارتفاع حدة التوتر بين قوميتي "الهان" الصينية و"الأويغور"، لا سيما في مدن أورومتشي، وكاشغر، وختن، وطورفان، التي يشكل الأويغور غالبية سكانها.
وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرًا كشف وثائق حكومية صينية مسربة احتوت تفاصيل قمع بكين لمليون مسلم من "الأويغور"، ومسلمين آخرين في معسكرات اعتقال إقليم تركستان الشرقية.