" راصد" الفلسطينية تدعو لإطلاق سراح المحتسب
اصدرت الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان "راصد بيانا الاثنين استهجنت فيه استمرار اعتقال الصحفي جمال المحتسب معتبرة اعتقاله "انتهاكاً واضحاً لحرية الرأي والتعبير وحرية العمل الصحفي.
وقال البيان أن الجمعية :"تعبر عن استغرابها بصدور واستمرار توقيف الصحافي المحتسب من قبل محكمة استثنائية غير مختصة يطلق عليها إسم محكمة "امن الدولة" ودعت في الوقت ذاته السلطات المعنية في المملكة الأردنية إلى احترام الأعراف المواثيق والمعاهدات الدولية وحقوق الإنسان التي وقع عليها الأردن".
وذكر البيان أن " جمعية تعبر عن خشيتها من أن يكون هذا التوقيف مقدمة للعودة إلى الأحكام العرفية وإبقاء محكمة امن الدولة سيفا مسلطا ضد حرية الرأي والتعبير بما يعني سلب المواطن ابسط حقوقه التي كفلتها الدساتير والمواثيق الدولية وأولها الدستور الأردني.
وتاليا نص البيان:
تستهجن الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) استمرار اعتقال الصحفي الاردني جمال المحتسب ناشر موقع جراسيا الموقوف من قبل محكمة أمن الدولة منذ تاريخ 23 نيسان/ابريل2012، على ذمة التحقيق بتهمة ما يسمى بـ "مناهضة نظام الحكم" اثر نشره خبرا صحفيا في موقعه الالكتروني الأمر الذي يعد انتهاكاً واضحاً لحرية الرأي والتعبير وحرية العمل الصحافي.
إن جمعية (راصد) إذ تعبر عن استغرابها بصدور واستمرار توقيف الصحافي المحتسب من قبل محكمة استثنائية غير مختصة يطلق عليها إسم محكمة "امن الدولة" وتدعوا في الوقت ذاته السلطات المعنية في المملكة الأردنية إلى احترام الأعراف المواثيق والمعاهدات الدولية وحقوق الإنسان التي وقع عليها الأردن.
وتناشد (راصد) جلالة الملك عبد الله للتدخل العاجل للإفراج الفوري عن الصحافي المحتسب، وخاصة ان ظروف إعتقاله تتعارض مع الدستور الأردني وفقا للمادة ( 101 ) والتي لا تجيز محاكمة الأشخاص المدنيين أمام قضاة عسكريين في مثل هذا النوع من القضايا, التي هي من اختصاص محكمة المطبوعات والنشر بحسب نص المادة (42 ) من قانون المطبوعات و النشر .
كما أن الجمعية تعبر عن خشيتها من أن يكون هذا التوقيف مقدمة للعودة إلى الأحكام العرفية وإبقاء محكمة امن الدولة سيفا مسلطا ضد حرية الرأي والتعبير بما يعني سلب المواطن ابسط حقوقه التي كفلتها الدساتير والمواثيق الدولية وأولها الدستور الأردني.
الإعلام المركزي 7/5/2012