مسيحيو السودان يحتفلون بأول عيد ميلاد بعد الإطاحة بالبشير
جو 24 :
احتفل المسيحيون في السودان بعيد الميلاد، الأول بعد الحراك الشعبي الذي أطاح بنظام الرئيس السابق عمر البشير.
وارتفعت أصوات الترانيم، في العاصمة السودانية الخرطوم، احتفالا بعيد الميلاد المجيد، الأول بالنسبة لهم، بعد سقوط نظام البشير، الذي كان يتهم بالتضييق على المسيحيين.
وقالت إحدى المحتفلات لـ"سكاي نيوز عربية": "كانت عندنا مضايقات شديدة لدرجة عندنا كنائس قفلوها"، مضيفة "القسس كانوا يعتقلونهم، لم تكن عندنا حرية نهائيا".
ويبقى أبرز ما ميز أجواء هذه الاحتفالات، التهاني التي تلقاها مسيحيو السودان من المجلس السيادي والحكومة الانتقالية. ولم يقتصر الأمر على ذلك، فالمجلس السيادي المكون من أحد عشر عضوا، يضم لأول مرة، امرأة مسيحية.
كما أقرت الحكومة يوم العيد عطلة رسمية في البلاد، بعد أن ألغيت إثر انفصال الجنوب. وذكر محتفل آخر "العطلة شئ مميز أعطانا روحا من الإقبال وجعلنا نشعر أننا ننتمي للمجتمع السوداني".
وتابع "كل المسيحيين في السودان احتفلوا بهذا العيد بطريقة جديدة، ومتشبعين بإحساس الحرية والعدالة". وبحسب أرقام رسمية، ويمثل المسيحيون ثلاثة في المئة من عدد سكان السودان البالغ أربعين مليون نسمة.