حملة "غاز العدو احتلال" تعلن حالة الطوارئ الوطنيّة
جو 24 :
قالت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني (#غاز_العدو_ احتلال) إن "أياما قليلة جدًّا تفصل أعناقنا عن حبل مشنقة الابتزاز الصهيوني، وتفصل سحب المليارات من جيوبنا المُفقرة وموازناتنا المدينة لتبديدها على الإرهاب الصهيوني، وأصحاب القرار مايزالون مصمّمين على تسليم أمن طاقتنا وأموالنا ومستقبلنا للصهاينة. ماذا نفعل؟".
وأضافت في بيان صادر عنها: "علينا اليوم وبشكل عاجل تكثيف جهودنا للاحتجاج على كل الصعد في سياق حالة من الطوارئ الوطنيّة".
ودعا البيان إلى المشاركة في العاصفة الالكترونية التي انطلقت مساء أمس الجمعة على تويتر وفيسبوك من خلال وسم #أسقطوا_اتفاقية_الغاز.
كما دعا البيان إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجيّة التي دعت لها الحملة في تمام الساعة الخامسة من مساء اليوم السبت، على نفس الدوّار الرابع، مقابل مقر رئاسة الوزراء المسؤولة دستوريًّا عن هذه الكارثة. وأضاف: حشدوا وادعوا الجميع للمشاركة.
وتابع: نجدد الطلب مرّة أخرى من أمناء عامّي الأحزاب الأردنيّة، ومن مجلس نقباء النقابات المهنيّة، للتحرّك الفوري، وتحمّل مسؤوليّاتهم التاريخيّة، وأن يبادروا إلى طلب لقاء عاجل مع الملك، على أجندته نقطة واحدة هي إلغاء اتفاقيّة الغاز مع العدو الصهيوني ومحاسبة المسؤولين عنها، قبل نهاية العام الحالي.
كما جدد البيان مطالبة الحملة لمجلس النوّاب بالإسراع بتحويل رفض المجلس لصفقة الغاز إلى تشريع ملزم للحكومة، والبدء بإجراءات محاسبة المسؤولين عنها من خلال الصلاحيات الدستورية التشريعيّة والرقابيّة التي يملكها المجلس.
واستهجن البيان الإصرار الحكومي على تمرير صفقة الغاز، وتقديم المصالح الصهيونية على أمن واقتصاد الأردن، ومصالح مواطنيه.